الامتناع عن تناول وجبة الإفطار يهدد الجسم بـ 5 أمراض خطيرة.. احذر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر الإمتناع عن تناول وجبة الإفطار، حيث ثبت علميًا أن هذه العادة السيئة تُعرضنا للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تضر وظائف الجسم الحيوية، نافية ما يزعمه البعض حول أن تجنب تناولها يساعد على فقدان الوزن الزائد.
. أطباء يحذرون مخاطر الإمتناع عن تناول وجبة الإفطار
ووفقًا لما ذكره موقع "everydayhealth" الطبي، قد يتخيل العديد أن تجاهل وجبة الإفطار قد يكبح الشهية وبالتالي يُخلصهم من الوزن الزائد، ولكن هذا الاعتقاد يعد من أكثر الأشياء الخاطئة.
وأشارت الدراسة إلى أن وجبة الإفطار تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية التي يتجاهلها البعض، وفيما يلي نستعرض أبرزها حسبما أوضح أطباء النغذية:
1- التخلص من السمنة لأنها تساعد في ارتفاع نسبة حرق الدهون في الجسم، وتعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة.
2- الوقاية من الأمراض المناعية لأنها تقوي الجهاز المناعي.
3- تنشيط العقل، وتعزيز قدرته على الإنتاج.
4- تنظيم نسبة السكر والضغط والكوليسترول في الجسم.
5- تجنب الشعور بالتعب والإرهاق، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».