هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، تيرانا حسن، الخميس، إنّ: عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، خلال الأسبوع المقبل سوف تشكّل تهديداً للحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها. وحذّرت من أن فترة ولايته الثانية قد تكون أكثر ضرراً من فترته الأولى.
تصريحات حسن، جاءت بالتزامن مع إصدار المنظمة الحقوقية المستقلة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، تقريرها العالمي السنوي، الذي يستعرض ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة.
2024 was a year of reckoning, testing the integrity of democratic institutions and the principles of international human rights and humanitarian law.
With more rigor and urgency than ever, governments should respect and defend human rights. https://t.co/UybNRHcHJH#Rights2025 pic.twitter.com/JkM8ehZzW0 — Human Rights Watch (@hrw) January 16, 2025
وأكدت حسن، قبل إطلاق التقرير: "الولاية الأولى لإدارة ترامب أظهرت لنا ما يمكن أن تفعله، خاصة فيما يتعلق بعدم التزامها بحقوق الإنسان"، مضيفة: "لكن مشروع 2025 والتصريحات التي سمعناها من الرئيس (القادم) بدأت تظهر بالفعل أن هناك هجوماً شاملاً على حقوق المهاجرين بشكل أساسي".
ويُعد مشروع 2025 مجموعة من المقترحات السياسية المحافظة التي تشمل خططاً لتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وأشارت حسن، وهي المحامية الأسترالية المدافعة عن حقوق طالبي اللجوء، إلى أنّ: "النبرة التي تتبناها إدارة ترامب قد تشجع الحكام المستبدين حول العالم على اتباع سياسات قمعية". فيما لم يرد فريق ترامب على طلب التعليق بشأن تصريحات حسن.
كذلك، انتقدت حسن، سياسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي تقترب ولايته من نهايتها، لتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة خلال حربها على غزة، رغم ما وصفته بالأدلة الواضحة على ارتكاب فظائع. مؤكدة: "عام 2024 لم يكن لحظة فخر للإدارة المنتهية ولايتها".
إلى ذلك، ترى حسن، أنّ فشل إدارة بايدن في حماية المدنيين في غزة وتزويدها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة يشكل "وصمة" في إرثها.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" من خلال حرمان غزة من المياه. فيما أشار التقرير السنوي للمنظمة، الذي يضم 546 صفحة، إلى أن الصراعات والأزمات الإنسانية في عام 2023 كشفت عن تراجع الحماية الدولية في مناطق مثل السودان وأوكرانيا وهايتي.
وبحسب التقرير فإن عام 2024 قد شهد تعزيز بعض الزعماء المستبدين، مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزعماء في منطقة الساحل الأفريقي، لقبضتهم على السلطة. ومع ذلك، قوبلت هذه الاتجاهات بمقاومة في أماكن أخرى، كما حدث في كوريا الجنوبية.
واختتمت حسن بالقول: "هذا يظهر أن من الممكن الوقوف في وجه الهجوم الشامل على حقوق الإنسان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات هيومن رايتس ووتش ترامب بايدن غزة غزة هيومن رايتس ووتش بايدن ترامب المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”
الوحدة نيوز:
اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، أن الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل على المنشأت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”، مشيرة إلى أنها كانت عشوائية أو غير متناسبة تجاه المدنيين.
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش كلا من إسرائيل إلى إنهاء الهجمات غير القانونية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في اليمن ، مؤكدة أن هذه الأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب.
وقالت نيكو جعفرنيا، ممثلة المنظمة في الشرق الأوسط، في بيان: “على السلطات الإسرائيلية التوقف فوراً عن جميع الهجمات غير القانونية، بما في ذلك تلك التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية”.
كما طالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الغارات والضغط على جميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وأشارت المنظمة إلى غارة إسرائيلية وقعت في 10 يناير/كانون الثاني، استهدفت محطة كهرباء حزيز في صنعاء وميناءي رأس عيسى والحديدة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين.
وأضافت المنظمة أن هذه الهجمات طالت بنى تحتية حيوية مثل موانئ الحديدة ورأس عيسى، التي تُعد شريان الحياة لنحو 70% من الواردات التجارية و80% من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وأكدت الأمم المتحدة أهمية هذه الموانئ في تلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
كما أفادت المنظمة بأن محطة كهرباء حزيز، التي تعتبر المحطة الرئيسية في صنعاء، تعرضت للقصف، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المدينة لعدة أيام.
ووصفت هذه الهجمات بأنها استمرار لنهج متكرر، حيث استهدفت إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 منشآت حيوية، بما في ذلك موانئ ومحطات كهرباء، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.