الحوثيون يتابعون تنفيذ الهدنة في غزة.. وتهديدات مفتوحة إذا استمر التصعيد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن أنها تراقب عن كثب تطورات الوضع خلال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الجماعة أنها ستعيد تقييم موقفها بناءً على استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استئناف عملياتها العسكرية إذا استمرت هذه الهجمات.
قرار بوقف القتال تضامنًا مع الفلسطينيين
في سياق إعلانها عن التهدئة، أوضح أحد ممثلي الحوثيين في تصريحات لوسائل الإعلام أن الجماعة قررت تعليق أنشطتها القتالية تجاه إسرائيل كجزء من تضامنها مع القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدث أن هذا القرار يقتصر على الوضع في غزة، حيث يأتي تماشيًا مع الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع.
غموض بشأن الهجمات البحرية
رغم إعلان الحوثيين عن تعليق عملياتهم العسكرية، لم يتم توضيح ما إذا كانت الهجمات التي استهدفت السفن في الممرات التجارية ستتوقف أيضًا.
وكانت تلك العمليات قد أثرت بشكل كبير على حركة التجارة العالمية خلال الفترة الأخيرة، مما أثار مخاوف دولية بشأن استقرار الملاحة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمن وقف اطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد
كشفت جماعة الحوثي عما سمته "سوء تقدير" عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة "الميادين" إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال العشرة الأيام الأخيرة جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.