تحذير علمي.. تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر إصابتك بالخرف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة طبية حديثة أن تناول اللحوم الحمراءبكميات كبيرة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهو أحد الأمراض العصبية المرتبطة بتدهور الذاكرة والوظائف العقلية.
وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة «علم الأعصاب»، وفق صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بشكل منتظم هم أكثر عرضة لتطور مشاكل في الذاكرة والقدرة على التفكير.
ووفقًا للدراسة، فإن اللحوم الحمراء تحتوي على مواد يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الدماغ، مثل «الدهون المشبعة والمواد الكيميائية التي يتم استخدامها في عملية تربية الحيوانات».
وتربط الأبحاث بين هذه المواد وبين الالتهابات المزمنة في الجسم، التي بدورها قد تساهم في تسريع تدهور الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأشار العلماء إلى أن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر أخرى للبروتين، مثل «الأسماك والدواجن أو حتى البروتينات النباتية»، قد يساعد في تقليل هذا الخطر.
كما نصحوا الخبراء والعلماء والأطباء بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل «5الأسماك الدهنية والمكسرات، والتي تدعم صحة الدماغ».
ما هي العوامل التي قد تساهم في هذا التأثير؟الدهون المشبعة
-اللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي قد تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية التي تؤثر بدورها على صحة الدماغ.
المواد الكيميائية والنيتروزامين
-اللحوم المصنعة، مثل «النقانق واللحوم المدخنة، تحتوي على مواد كيميائية» مثل النيتروزامين التي يمكن أن تسبب تلفًا في خلايا الدماغ وتزيد من الالتهابات التي تساهم في تدهور الدماغ.
الالتهابات المزمنة
-استهلاك اللحوم الحمراء بشكل مفرط قد يساهم في حدوث التهابات مزمنة في الجسم، وهو عامل معروف في تطور أمراض الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.
النظام الغذائي المتوازن
-الدراسات السابقة أظهرت أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالأوميغا3 مثل «الأسماك، يعزز صحة الدماغ ويقلل من فرص الإصابة بالخرف». لذلك من المهم تنويع النظام الغذائي وتقليل اللحوم الحمراء لصالح خيارات غذائية أخرى صحية.
اقرأ أيضاً«الصحة» تحدد أفضل طريقة لطهي اللحوم الحمراء في عيد الأضحى
محافظ الفيوم يناقش آليات تخفيض أسعار اللحوم الحمراء مع اقتراب عيد الأضحى
شعبة القصابين: توقعات بارتفاع سعر كيلو اللحوم الحمراء قبيل عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء الدهون المشبعة الامراض العصبية الالتهابات المزمنة اللحوم الحمراء صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
احذر.. التفكير المتشائم يزيد من خطر الإصابة بالعجز المكتسب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العجز المكتسب هو حالة نفسية تنشأ عندما يتعرض الشخص لمواقف ضاغطة متكررة يشعر خلالها بأنه عاجز عن التحكم أو التغيير، مع تكرار هذه التجارب، يتوقف الفرد عن المحاولة حتى عندما تُتاح له فرص حقيقية للتغيير. هذا النمط يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط وفقدان الأمل، وغالبًا ما يرتبط بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تم تقديم مفهوم العجز المكتسب لأول مرة في عام 1967 من قِبَل عالم النفس مارتن سيليجمان وزميله ستيفن ماير. من خلال سلسلة تجارب على الكلاب، لاحظ الباحثان أن الحيوانات التي لم تتمكن من التحكم بالصدمات الكهربائية أظهرت أعراض الاكتئاب والقلق، في حين أن الكلاب التي استطاعت التحكم بالصدمات لم تُظهر هذه العلامات.
وتبرز “البوابة نيوز” معلومات هامة عن العجز المكتسب وفقا لـPsychology Today :
أعراض العجز المكتسب:
1. فقدان السيطرة على النتائج.
2. انخفاض الحافز.
3. تراجع تقدير الذات.
4. عدم طلب المساعدة.
5. ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
6. مشاعر الإحباط والاستسلام.
أسباب العجز المكتسب:
• التجارب الصادمة مثل العنف الأسري أو الإهمال في الطفولة.
• الشعور المستمر بعدم التحكم في الأحداث.
• عدم وجود دعم اجتماعي أو بيئة تحفيزية.
تأثير العجز المكتسب على الأطفال:
غالبًا يبدأ العجز المكتسب في مرحلة الطفولة بسبب الإهمال أو سوء المعاملة. الأطفال الذين يواجهون هذا الوضع قد يطورون تقديرًا ذاتيًا منخفضًا، ويتجنبون المحاولة أو طلب المساعدة.
دور أساليب التفكير في العجز المكتسب:
أسلوب الشرح المتشائم يجعل الأشخاص أكثر عرضة للعجز المكتسب. يميل هؤلاء الأشخاص إلى تفسير الأحداث السلبية بأنها دائمة وخارج سيطرتهم، مما يعزز الشعور بالعجز.
التغلب على العجز المكتسب:
1. العلاج النفسي:
• يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعالًا في تعديل الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي.
2. الرعاية الذاتية:
• ممارسة الرياضة.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تقليل التوتر وتناول غذاء صحي.
3. الدعم الاجتماعي:
• تلقي الدعم من الأصدقاء والعائلة يعزز من الدافع ويشجع على الاستمرار في المحاولة.