دبلوماسي إسرائيلي: اتفاق غزة لا يزال عالقاً
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
على الرغم من تصريحات أحد الوزراء التي أكدت التوصل إلى اتفاق أخيراً، وتأكيدات مصادر أمريكية بأن الفجوات قد تم سدها، يصر مصدر دبلوماسي إسرائيلي على أن التفاصيل الأخيرة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.
وقال المصدر للصحافيين وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: "رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو مصمم على الانتهاء من جميع تفاصيل الاتفاق قبل أن يعرضه على مجلس الوزراء والحكومة للموافقة عليه".
وأوضح أن إسرائيل نجحت في إجبار حماس على التراجع عن مطالب اللحظة الأخيرة بشأن ممر فيلادلفيا، وأشار أيضاً إلى وجود خلافات بشأن هويات بعض الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم.
أكسيوس: حل خلاف متعلق باتفاق غزة - موقع 24قال موقع أكسيوس نقلاً عن مصدر أمريكي لم يسمه اليوم الخميس إن أحدث الخلافات التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم حلها.وأضاف المصدر: "يبدو أن هذا الإصرار يؤتي ثماره، ولكن حتى يتم الاتفاق على جميع التفاصيل، لن يعقد نتانياهو مجلس الوزراء والحكومة".
وفي وقت لاحق من هذا المساء، صرح زعيم حزب شاس، أرييه درعي، أنه تلقى رسالة تفيد بتوصل الأطراف إلى اتفاق نهائي، وأن مجلس الوزراء سيعقد قريباً.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب" - موقع 24ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق طموحاتها فيما يتعلق باليوم التالي، كما ورث ترامب خريطة شرق أوسطية معقدة.وتشير التقارير الإعلامية العبرية إلى أن مجلس الوزراء قد ينعقد غداً صباحاً، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.
وأفادت مصادر أخرى أن التأخير في الموافقة يعود جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا تم إقرار الاتفاق دون توقيع نتانياهو ضمانات بأن الحرب ستستأنف بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الاتفاق إسرائيل اتفاق غزة غزة وإسرائيل نتانياهو مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيقودها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض، وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستبدأ عند وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
وقالت الهيئة اليوم الثلاثاء إن نتنياهو قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ مجلس الوزراء المصغر بذلك.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق هدفه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما.
وأضاف "هناك خطة لدى حماس للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة. وستنقل حماس الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة، لكننا نطالب بنزع السلاح الكامل من غزة. ولن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".
إعلان إشارات متضاربةوكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير/شباط الجاري، لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة". لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.
وتم حتى الآن إعادة 19 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين. ومن المقرر عودة 14 أسيرا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الستة الأحياء يوم السبت المقبل، في حين من المتوقع تسليم 4 جثث لرهائن لقوا حتفهم يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
إعلانواتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل، وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.