علق البرتغالي جوزيه جوميز مدرب الفتح، على الخسارة الثقيلة التي تلقاها أمام الهلال بنتيجة 9-0، في لقاء الجولة 15 من الدوري السعودي اليوم الخميس.

وقال جوميز في المؤتمر الصحفي: "نتيجة غير مقبولة على الاطلاق، وخسارة ثقيلة للغاية، وأنا من يتحمل هذه النتيجة"

وواصل جوميز: "اللاعبون ارتكبوا أخطاء كارثية واللقاء كان صعبًا للغاية وأمام الهلال، وغياب مروان سعدان كان مؤثرًا وأحد أسباب الخسارة الثقيلة فهو لاعب كبير ولديه خبرات طويلة".

واختتم : "لدينا مشاكل كثيرة في التمركز وعلى مستوى الكرات الثابتة، سنحاول تجهيز اللاعبين للمباريات المقبلة"

وتولى جوزيه جوميز تدريب الفتح السعودى بعد فسخ عقده مع الزمالك بالتراضي ورحيله قبل بدء فترة الانتقالات الشتوية.

بتلك النتيجة، يتصدر الهلال ترتيب الدوري السعودي بـ40 نقطة، وتجمد رصيد الفتح عند النقطة السادسة، في المركز الأخير (18).

يذكر أن تلك المباراة هي الثانية لجوزيه جوميز مدرب الفتح بعد الرحيل عن الزمالك، حيث خسر المدرب البرتغالي في مباراته الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدوري السعودي الفتح جوزية جوميز اول تعليق المزيد

إقرأ أيضاً:

“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”

تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.

مقالات مشابهة

  • “الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
  • بنفيكا يتخطى ريو آفي بثلاثية لهدفين في الدوري البرتغالي
  • مدرب المغرب: بونو يمر بموسم سيء مع ⁧‫الهلال‬⁩ ولكنه سيبقى حارسنا الأساسي
  • محترف الهلال السعودي يثير الجدل بعبوة مياه
  • ريمونتادا لبرشلونة أمام أتلتيكو تعيده لصدارة الدوري الإسباني
  • الدوري الإنجليزي.. تصرف قام به لاعب أرسنال تجاه مدرب تشيلسي يشعل تفاعلاً
  • رئيس رابطة الليجا يرد على تهديدات مدرب ريال مدريد بعدم استكمال مباريات الدوري
  • تصرف صادم من مالكوم خلال مباراة في الدوري السعودي
  • جيسوس ينتقد التحكيم: نحتاج لحكام بمستوى قوة الدوري السعودي
  • الدوري السعودي.. الهلال يفوز على التعاون ويقلص الفارق مع الاتحاد