باحثون: انفجارات أنابيب "نورد ستريم" أطلقت 465 ألف طن من الميثان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت دراسات حديثة عن أن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب "نورد ستريم 1 و2" للغاز الطبيعي تحت مياه بحر البلطيق في عام 2022، تسببت في إطلاق نحو 465 ألف طن من غاز الميثان، الذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاء في الدراسات الثلاث التي نشرتها مجلتا "نيتشر" و"نيتشر كوميونيكيشنز"، أن الانفجارات تُعد أكبر حدث معروف من صنع الإنسان يؤدي إلى تسريب غاز الميثان إلى الغلاف الجوي.
أخبار متعلقة وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان اتفاق وقف إطلاق النار في غزةاستطلاع: أمريكييون يشككون في قدرة ترامب على خفض الأسعارولكن الانابيب كانت مليئة بالغاز الطبيعي المضغوط، الذي يعد الميثان أحد مكوناته الرئيسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انفجارات ضربت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 للغاز الطبيعي تحت مياه بحر البلطيق - وكالات
وشوهدت فقاعات تندفع إلى سطح البحر فوق الخطوط المتضررة لعدة أيام.قدرة الميثان على حبس الحرارةيأتي الميثان يأتي في المرتبة الثانية بعد ثاني أكسيد الكربون من حيث التسبب في تغير المناخ.
وبحساب ذلك على مدار 20 عامًا، يتبين أن الميثان أقوى بنحو 85 مرة من ثاني أكسيد الكربون في قدرته على حبس الحرارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا نورد ستريم نورد ستريم 1 نورد ستريم 2 بحر البلطيق غاز الميثان الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي الروسي
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.