من أحاجي الحرب():
□□ أول ما تبادر لذهني عند قراءة بيان خارجية دولة جنوب السودان الشقيق، هو المقارنة بين هذا الموقف وموقف دولة كولومبيا عندما طفت على سطح الإعلام قضية المرتزق الكولومبي.
○ إجراء تحقيقات رسمية حول مشاركة مواطنين كولومبيين في حرب السودان.
○ تقديم اعتذار للحكومة السودانية على مستويات عليا.

○ تولت الصحافة الكولومبية مزيد من التقصي.

□ دوما كنت أطالب النخب في دولة جنوب السودان بالقيام بدورهم حيال التجارة بمواطني الجنوب من قبل بعض تجار الحرب، والزج بمواطن الجنوب في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.
□ صمتت حكومة الجنوب على ألاف الضحايا الجنوبيين في المدرعات وبحري والمهندسين والفاشر وبابنوسة، فما الذي جعلها تستيقظ فجأءة ؟

□ هؤلاء وفق القانون ليسوا سوى مرتزقة مجرمين، ويقدم من هو على قيد الحياة للعدالة الناجزة.
#من_أحاجي_الحرب

عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: كينيا تستخف بالشرعية الدولية وتستضيف مؤتمر إعلان حكومة المليشيا

بورتسودان: السوداني/ قالت وزارة الخارجية السودانية، إنّ الحكومة الكينية تتجه لاستضافة مؤتمرا ثانيا للمليشيا الإرهابية وتابعيها، لإعلان ما سمي بالحكومة الموازية خلال الأيام القادمة، واستضافت نيروبي في فبراير المنصرم، اجتماعات لقوات الدعم السريع وآخرين للترتيب لإعلان حكومة موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع، مما دفع السودان استدعاء سفيرها ومقاطعة كل المنتجات الكينية إلى السودان.

وأضافت الخارجية فى بيان لها مساء اليوم، ان المؤتمر يأتي في الوقت الذي تصعد فيه مليشيا الجنجويد حملة الإبادة الجماعية ضد مجموعات إثنية محددة بدارفور، كما يجسدها هجومها الحالي والمستمر على معسكر زمزم للنازحين، والذي راح ضحيته مئات من المدنيين من بينهم الأطفال والنساء، وبينما تواصل المليشيا استهداف المنشآت المدنية الحيوية في أنحاء البلاد.

ولفتت إلى إدانات المجتمع الدولي بأسره لاتجاه قوات الدعم السريع إعلان حكومة موازية الخطوة، حيث عبر مجلس الأمن بالأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأنها وما ستؤدي له من تسعير نار الحرب في السودان وتهديد وحدته الوطنية وسلامة أراضيه.
كما أدانها مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان صحفي بتاريخ 11 مارس 2025 بعبارات قوية وواضحة. ودعا الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي وكل المجتمع الدولي للامتناع عن تقديم المساعدات أو الدعم لأي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة أو دولة موازية في السودان.

واعتبرت الخارجية السودانية، أن إصرار الحكومة الكينية على التمادي في دعم ما اسمتها المليشيا الإرهابية واحتضان أنشطتها يمثل استخفافاً بالشرعية الدولية، ومجلس السلم والأمن الأفريقي. كما ينطوي على تهديد خطير للأمن الإقليمي، وسيادة الدول الأفريقية والسلم الاجتماعي فيها.

ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك غير المسؤول والذي يتنافى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي.  

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تعين مبعوثًا خاصًا لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا
  • فرانسيس دينق: الحل في السودان يبدأ بالاعتراف بالتنوع وإدارته لا بإنكاره
  • الخطيب يتدخل لحل أزمة سفر رباعي الأهلي إلى جنوب أفريقيا
  • حقوق الضحايا والناجين أولاً
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني
  • يأسوا من “حكومة عدن”.. “هيئة جامعات الجنوب” تدعو للزحف الى مقر التحالف
  • الخارجية السودانية: كينيا تستخف بالشرعية الدولية وتستضيف مؤتمر إعلان حكومة المليشيا
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب
  • لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟