الرئاسي: المنفي حضر تسلم العائب رئاسة «سيسا»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الرئاسي: المنفي حضر تسلم العائب رئاسة «سيسا»
المنفي يستقبل الأمين التنفيذي للجنة الأمن والمخابرات الأفريقية «سيسا»
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الخميس بمقر المجلس، الأمين التنفيذي للجنة الأمن والمخابرات الأفريقية (سيسا)، “جاكسون فيكتور هاماتا”، والوفد المرافق له.
جاء ذلك بحضور رئيس جهاز المخابرات “حسين العائب”، الذي تسلم رئاسة منظمة أجهزة المخابرات الإفريقية، “سيسا” للعام 2025 م، بحسب بيان المجلس الرئاسي.
وتناول اللقاء، الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا والقارة الإفريقية والدور الريادي لجهاز المخابرات الليبية وما حققه من إنجازات أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وهنأ جاكسون المنفي، بتسلم ليبيا لرئاسة “السيسا”، واستعداداتها لاحتضان المؤتمر الـ20 لهذه المنظمة التابعة للاتحاد الأفريقي.
الوسومالرئاسي العائب المنفي رئاسة «سيسا»المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أفحيمة: ما يقوم به «المنفي» عبثُ نتائجه وخيمة
وصف عضو مجلس النواب، صالح أفحيمة، المراسيم التي أصدرها محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، والتي نصت على وقف العمل بقانون إنشاء المحكمة الدستورية وتشكيل المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، وتحديد آليات انتخاب المؤتمر العام للمصالحة الوطنية بـ«العبث»، معتبراً أن نتائجها وخيمة.
وقال أفحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” :” لا توجد سلطة مخولة بالتشريع من خلال المراسيم والسلطة التشريعية الوحيدة في البلاد هي لمجلس النواب وفقا للمادة 12 من الاتفاق السياسي ويشاركه جزئيا في ذلك المجلس الأعلى للدولة في بعض الأمور المتوافق عليها سياسيا.
وأكد أن المجلس الرئاسي هو جسم محدد الصلاحيات بناء على وثيقة جينيف ولا يوجد من ضمن تلك الصلاحيات اصدار المراسيم.
وتابع:” على فرض بطلان قانون إنشاء المحكمة الدستورية وتعارضه مع الإعلان الدستوري، فإن النظر في دستورية القوانين هو أمر تختص به السلطة القضائية من خلال الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا وبذلك يعد “المرسوم رقم 1 ” المزعوم تعدِ على السلطتين التشريعية والقضائية في آن واخد”.
ووصف ما يحدث بـ«العبث» الذي يقوم به المجلس الرئاسي ممثلا في رئيسه ستكون نتائجه وخيمة مالم تتنبه النخب السياسية وتقف في وجهه لحماية ما تبقى من شكل الدولة في ليبيا”.
وأشار إلى أن المنفي في كل مره يستشعر فيها خطر خروجه من المشهد يلجأ إلى سياسة خلط الأوراق وكأنه يريد لفت الانتباه لوجوده”.