رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يتفقد الورش الفنية بقافلة اليوم الواحد برشيد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، امس السبت قافلة اليوم الواحد الثقافية التي نظمها فرع ثقافة البحيرة بمركز شباب رشيد، ضمن فعاليات مبادرة “ثقافتنا في إجازتنا.
حيث تفقد رئيس الهيئة الورش الفنية المقامة ضمن برنامج القافلة ومنها ( ورشة لوحه مجسمه من الفوم - برواز بخافض اللسان - جراب موبايل - شنطه - مقلمه) وايضا ورشة رسم وتلوين لتنمية مهارات الأطفال وتوزيع الهدايا للأطفال.
كما تضمنت القافلة عروض أفلام نادي سينما للأطفال و ورشه حكي عن حياه الزواحف تضمنت ورشة تلوين وعمل بازل للأطفال عن حيوانات الزواحف وورشه اكسسوارات لتعليم الأطفال كيفية استخدام الخرز وصنع حلى وأفكار بسيطة لتنمية قدراتهم.
كما شارك الأطفال بالمكتبة المتنقلة لتحفيزهم على القراءة والإطلاع و وسط إقبال جماهيري وتفاعل من الجمهور، قدمت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني مجموعة متميزة من الأغاني الطربيه والوطنية منها " تحيا مصر، حبيبتى يا مصر، سيرة الحب وغيرها من الأغاني.
جاء ذلك بحضور اللواء ياسر الدوميني رئيس مركز و مدينة رشيد و أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، و محمد مصطفي البسيوني مدير عام فرع ثقافة البحيرة وعضو مجلس النواب النائب هشام الجاهل وعدد من القيادات الشعبية و التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة القافلة الثقافية هيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة البحيرة ثقافتنا في إجازتنا رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مهارات الأطفال مدينة رشيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.