عشر سنوات على رحيل سيدة الشاشة العربية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، وهى كانت ولا تزال أيقونة السينما المصرية على مر التاريخ.
فاتن حمامة المولودة عام ١٩٣٤ بدأت مشوارها الفنى وهى فى عمر الست سنوات من خلال مشاركتها فى فيلم «يوم سعيد» مع محمد عبدالوهاب، ومع نهاية الأربعينيات بدأت مشوار النجومية.
أصبحت «فاتن» نجمة من خلال العديد من الأفلام الرائعة جسدت من خلالها شخصية الفتاة المصرية بدون رتوش نذكر منها أفلام «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبى، و«ست البيت»، و«المنزل رقم ١٣»، و«بين الأطلال» مع عماد حمدى، و«دايما معاك» مع محمد فوزى، و«أيامنا الحلوة» و«موعد غرام» مع عبدالحليم حافظ، و«صراع فى الوادى» و«صراع فى النيل» و«سيدة القصر» مع عمر الشريف، وفى حقبة الستينيات بدأت مرحلة النضوج الشديد، وأزدادت روعة وجمال فى العديد من الأفلام التى جسدت العصر الذهبى للسينما المصرية خاصة فى أفلام «نهر الحب» مع عمر الشريف وزكى رستم، و«الحرام» مع عبدالله غيث، و«الحب الكبير» مع فريد الأطرش، و«حكاية العمر».
ومع مطلع السبعينيات بدأت أقصى درجات التألق فى أفلام «الخيط الرفيع» و«امبراطورية ميم» و«حبيبتى»، وفى عام ١٩٧٥ قدمت أروع أدوارها فى فيلم «أريد حلا» التى جسد من خلاله معاناة المرأة المصرية فى الحصول على الطلاق من رجل فاسد، بسبب هذا الفيلم تم تعديل قانون الأحوال الشخصية، برعت بعد ذلك فى أفلام «لا عزاء للسيدات» وفيلم «أفواه وأرانب» مع محمود يس، و«ليلة القبض على فاطمة» و«يوم حلو ويوم مر» و«أرض الأحلام»، وفى مطلع التسعينيات قامت ببطولة مسلسل «ضمير أبله حكمت» التى جسدت من خلاله شخصية مديرة المدرسة المثالية حكمت هاشم، وبعد ذلك مسلسل «وجه القمر».
فاتن حمامة كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن ١٩٧٦ مع محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى، مهما مرت السنوات تبقى فاتن حمامة الوجه البرىء فى تاريخ السينما المصرية والنموذج الحى للسينما المصرية فى عصرها الذهبى لازلنا نعيش على روائعها السينمائية، «موعد مع الحياة» و«لحن الخلود» و«الطريق المسدود» و«الليلة الأخيرة» و«لن أعترف» و«القلب له أحكام» وغيرها، فاتن حمامة كانت ولا تزال نموذج لنجمة السينما الحقيقية عبر العصور، رحلت عن دنيانا يوم ١٧ يناير عام ٢٠١٥ عن عمر ناهز ٨٣ عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة الشاشة العربية عشر سنوات فاتن حمامة فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: جسدت أدوار الأم بصدق رغم أنني لم أنجب
خاص
تحدثت الفنانة المصرية سلوى عثمان عن دورها الذي تقدمه مسلسل “سيد الناس” والذي جسدت فيه دور والدة الفنان عمرو سعد وعن إحساسها بالأمومة، رغم أنها لم تنجب، مؤكدة أنها استمدت هذا الشعور من والدتها التي جمعت بين الحزم والحنان في مختلف المواقف.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج إحنا لبعض مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد، أوضحت سلوى عثمان أن المرأة تمتلك فطرة الأمومة منذ طفولتها، مشيرة إلى أنها لطالما شعرت بهذا الإحساس تجاه الأطفال من حولها، حيث كانت حازمة عند الضرورة وحنونة في المواقف التي تستدعي ذلك.
وقالت: “أنا فعلاً مبقتش أم ومخلفتش بس دائماً بحط همي كله في أن الست عندها أمومة بفطرتها حتى وهي طفلة صغيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الفطرة الطبيعية ساعدتها على تجسيد أدوار الأم بصدق، إذ تتعامل مع كل ممثل أمامها كما لو كان ابنها الحقيقي، مما ينعكس على أدائها العاطفي والمؤثر في أعمالها الفنية.
واختتمت حديثها قائلة: “أنا عشت مشاعر الأمومة في أمي، وباخدها منها وأنا بشتغل، لأنها كانت ممكن تبقى شديدة في حاجة مفروض تبقى شديدة فيها، وفي مواقف تانية تبقى أحن واحدة، وكانت ست جميلة وأنا واخدة منها كتير”