مدرس روماتيزم يكشف خطورة تناول فيتامين «د» دون استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تناول الحقن أو المكملات الغذائية مثل فيتامين «د» أو فيتامين «ب» من دون استشارة الطبيب، من العادات الخاطئة التي يلجأ إليها البعض، وفقا لما أكده الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر.
من الخطأ أن يتناول الأشخاص أدوية أو مكملات غذائية بناءً على مشاهدات أو نصائح من الإنترنت دون استشارة الطبيب، ولا يمكن تعميم العلاج على الجميع، فكل شخص لديه حالته الصحية الخاصة، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس.
وأوضح «العدل»، أن فيتامين «د» يعد من الفيتامينات المهمة التي قد يحتاجها البعض، ولكن هذا لا يعني أن كل من يعاني من آلام الظهر أو مشاكل أخرى يجب أن يتناول فيتامين «د» بشكل عشوائي، مضيفا: «حتى إذا كان لديك نقص في فيتامين «د»، فإن الجرعات التي تحتاجها تعتمد على حالتك الصحية وأهداف العلاج، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى مكملات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى جانب فيتامين «د»، ولكن تحديد الجرعة والمحتوى يعتمد على التشخيص الطبي».
وأشار إلى أن هناك فرقًا بين المكملات التكميلية، التي تساعد في دعم الصحة بشكل عام، وبين العلاجات الطبية التي تعالج مشاكل صحية معينة، وبالتالى لا بد من استشارة الطبيب لتحديد إذا كنت بحاجة لهذه المكملات أم لا، وأي الجرعات هي الأنسب لك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين د فيتامين ب خطورة تناول فيتامين د استشارة الطبیب
إقرأ أيضاً:
السيسي وبن زايد يؤكدان حرصهما على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.