إسبانيا تبدأ تصنيع سفينة حربية متطورة للمغرب وهذه أهم خصائصها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أطلقت شركة "نافانتيا" لبناء السفن، الواقع مقرها بسان فرناندو (قادس)، أشغال تصنيع سفينة خاصة بالدوريات الملاحية لصالح البحرية الملكية المغربية، حيث تم تشكيل الصفائح المعدنية المتعلقة بهذه القطعة العسكرية بداية شهر يوليوز.
ووفق ما جاء بموقع " إنفو ديفينسا"، فإنه والتزاما بالجدول الزمني الذي حددته شركة بناء السفن الإسبانية، سيتم تسليم السفينة بعد ثلاث سنوات، أي خلال منتصف سنة 2026.
وأكد الموقع ذاته أن المملكة المغربية ستحصل على سفينة من طراز "أفانتي 1800" بطول إجمالي يبلغ 87 مترا وعرض 13 مترا وغاطس 4 أمتار، بقدرة تحميل تبلغ 202 طنًا، كما سيتم تزويدها بسطح لهبوط طائرة هليكوبتر وستحوي ما يصل إلى زورقين سريعين من نوع "RHIB".
وفيما يتعلق بمواصفات المحرك فستكون السفينة قادرة على الوصول إلى 24 عقدة، كما ستتوفر على نظام دفع مشترك يعمل بالديزل والديزل المُجمَّع (Codad) ، مع أربعة محركات رئيسية "MAN 175D" وخمس مجموعات مولدات بحرية من طراز "Baudouin 6 M26.3".
وأضاف الموقع ذاته أنه لم يتم لحدود اللحظة الإفصاح عن الأسلحة التي ستحملها السفينة، غير أنها صممت لحمل مدفع رئيسي من فئة 75 أو 57 ميليمتر، ومدفعين ثانويين من فئة 25 أو 30 ميليمتر ، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ الدفاع النقطية SAMY SSM" (PDMS)".
وتعتبر هذه السفينة أول قطعة حربية تصنعها شركة بناء السفن الإسبانية للمغرب منذ أربعة عقود، حيث كانت "سفينة الرحماني" آخر سفينة تسلمها المغرب من إسبانيا سنة 1983، والتي لا تزال في الخدمة.
ويسعى المغرب من خلال هذه السفينة الحربية إلى تحسين قدرات البحرية الملكية، لتدارك النقائص المرصودة في هذا الجانب، حيث تركز البلاد جهودها في السنوات الأخيرة على شراء الطائرات بدون طيار والأنظمة المضادة للطائرات والأسلحة بمختلف أنواعها ، مع ترك المجال البحري جانبًا. حسب موقع "إنفو ديفانسا".
وأكد نفس المصدر أن فرقاطة محمد السادس تعتبر القطعة الرائدة للبحرية الملكية المغربية يعد دخولها للخدمة سنة 2013، بعد تسلمها من شركة بناء السفن الفرنسية "DCNS".، كما أشار أن المملكة تتوفر على ثلاث فرقاطات أخرى من "دامن" الهولندية وإثنتان من الطرادات من فئة "فلوريال"، بالإضافة فرقاطة "اليوتنان كولونيل الرحماني" المذكور أعلاه، وزوارق دوريات ذات سرعة وقوة أسلحة قليلة.
وتطرق الموقع الإسباني الشائعات التي أثيرت سنة 2021، حول عزم المغرب اقتناء العديد من القطع العسكرية البحرية بما فيها الغواصات من إيطالية مؤكدة أنه ولغاية اللحظة لا توجد معلومات تؤكد هذه السفقة التي لم يفصح عنها أي مسؤول من الدولتين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز