- «سراب» دراما مشوقة.. و«امبراطورية ميم» أكثر واقعية من الحياة نفسها 


استطاع النجم خالد النبوى بفضل موهبته الفائقة واحترافيته العالية أن يحقق بصمة واضحة فى تاريخ السينما والدراما المصرية، قدم العديد من الأعمال التى لاقت إعجابًا جماهيريًا ونقديًا، وبرز بقدرته على تجسيد شخصيات معقدة وغنية بالأبعاد النفسية والدرامية، مما جعله واحدًا من أهم الممثلين الذين يتقنون أداء أدوار متنوعة بين التراجيديا، التاريخية، والاجتماعية ببراعة، وأبرزها عرض مسلسله المنتظر «سراب» والذى انطلق يوم 7 يناير 2025.


أعرب خالد النبوى عن سعادته البالغة بتكريمه فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، فى دورته الرابعة عشرة، التى تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف، وقال: «هذه لحظة من لحظات الشكر والاعتراف بالجميل»، مضيفًا: «أيها التكريم الجميل، أنت مش هتقدر عليا، وأنا مش هنبسط ولا حاجة، ولا أعتبره تقديرًا لما فات، بل تقديرًا لما هو قادم. أنتم لسه ما شفتوش حاجة».
وتابع «النبوى» قائلاً: «الشكر لله أولًا على كل شىء، والامتنان لأننى وُلدت على أرض مصر، ولأن الأقصر هى بلدنا صاحبة الحضارة العريقة، أنا فخور بأننى تسلمت هذا التكريم داخل هذا المكان الأثرى الذى يقدر عمره بثلاثة آلاف سنة».
كما وجه النبوى شكره إلى أسرته، وعبر عن تأثره قائلاً: «شكراً لوالدى اللذين أرادا لى التعليم وساندانى فى كل خطوة، وشكراً لأمى التى لولاها لما كنت هنا اليوم، كما أشكر عائلتى التى حضرت رغم مشاغلها، وأتوجه بالشكر لكل ناقد وصحفى وإعلامى ساهم فى استمرار مسيرتى الفنية، وأشكر السينما الإفريقية على هذا التكريم».
وأضاف «النبوى»: «أوجه شكرى للجمهور الذى لا يمكن للفن أن يكون له معنى من دون وجوده وتقديره لى من خلال متابعة أعمالى، هذا التكريم ليس لى شخصيًا فقط، بل هو تقدير للمخرجين والكتاب والمنتجين الذين عملت معهم، إلى جانب زملائى من الممثلين الكبار الذين أسهموا فى نجاح الأعمال».
كما حكى «النبوى» عن مسلسل السراب وقال: «قدمنا القصة بطريقة مشوقة تتماشى مع الثقافة المحلية وتخاطب الجمهور المصرى والعربى بشكل عام، كنت حريصًا على أن أضفى على شخصيتى شكل مختلف، وأنا متحمس لردود الأفعال التى سيتلقاها العمل، خاصة أنه يمثل أولى أعمالى لعام 2025».
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، عبّر النبوى عن أمله فى استئناف العمل على فيلم «مصطفى محمود»، الذى توقف لفترة طويلة، وأكد أنه يواصل العمل على تحضير نفسه لمشروعات فنية جديدة، ويبحث عن الفرص التى تمكنه من تقديم أدوار جديدة ومختلفة.
وفيما يتعلق بتجربته فى مسلسل «امبراطورية ميم»، حيث جسد دور الأب لابنه الفنان الشاب نور النبوى، مؤكدًا أن هذه التجربة كانت مميزة بالنسبة له، وأنه شعر أنه قدم دور الأب فى الأعمال الفنية بشكل أفضل من الواقع.
أكد النجم خالد عن بداياته الفنية وكيف بدأ مسيرته قائلاً: «دخلت المعهد العالى للتعاون الزراعى ولكن لم أحب هذا المجال، ولم يكن التمثيل فى حساباتى»، كما أضاف أن الممثل جزء من «حدوتة»، قد تكون مستوحاة من الواقع أو خيال الجمهور، مؤكداً أن الجسد أحد أدوات الممثل، أحيانًا يكون صديقًا وأحيانًا عدواً، مما يستدعى من الممثل فهم طريقة إخراج الحروف بشكل صحيح.
ووجه النبوى نصيحه للممثلين الشباب، حيث أكد أن التمثيل ليس مجرد هواية بل هو «شغلة حقيقية» يجب أن يكون الشخص ملتزماً بها بشكل كامل، أضاف أنه يجب على أى شاب يرغب فى دخول هذا المجال أن يعى تماماً أن التمثيل قد يكون مصدر رزقه الوحيد، وأنه يمر بتحديات كبيرة، خاصة لمن دخلوا معاهد السينما، حيث يعانون من صعوبة العثور على فرص عمل مناسبة، وأوضح النبوى أنه من الضرورى للممثل أن ينتبه للإشارات التى تؤكد له أنه على الطريق الصحيح.
كما أشار خالد النبوى إلى أهمية الحذر من الشهرة السريعة، مستشهداً بتجربته فى مسلسل «بوابة الحلوانى»، حيث قام بدور «حمزة الحلوانى»، ورغم النجاح الكبير الذى حققه المسلسل على مستوى الجمهور والصناعة، إلا أن الشهرة بدأت تتراجع بعد بضعة أشهر، وهو ما جعله يوجه نصيحة للممثلين الشباب بأن يكونوا حذرين من هذا الفخ وأن يواصلوا العمل على تطوير مسيرتهم الفنية وتقديم أعمال مميزة.
كما تحدث النبوى عن تأثير المخرجين عليه، مشيراً إلى أن المخرج يوسف شاهين علمه كيف يعبر عن المشاعر فى المشهد بشكل عميق، بينما أكد أن المخرجين العالميين مثل ريدلى سكوت ومارتن سكورسيزى كان لهم تأثير كبير على أدائه، موضحاً إن ريدلى سكوت كان يفضل أن يعيش الممثل التجربة لحظة بلحظة، بينما كان مارتن سكورسيزى يضغط على الممثلين لاستنطاق الأداء الأمثل منهم.
وتطرق «النبوى» إلى أهمية التدريب المستمر، حيث أكد أنه يخصص 8 ساعات يومياً للتمرين، حتى فى حال عدم وجود مشاريع تصوير، وأوضح أنه يعمل على تحسين مهاراته الصوتية والفكرية، كما يحرص على قراءة السيناريوهات عدة مرات قبل التصوير لضمان استيعاب العمل بالكامل، وأضاف أنه لا يكتفى فقط بقراءة السيناريو، بل يستمع إلى الموسيقى ويشاهد أفلاماً متنوعة لتوسيع آفاقه الفنية.
أما عن المسرح، فقد تحدث النبوى عن ابتعاده عن هذه التجربة فى الوقت الحالى، مؤكداً أنه يشعر بالخوف من خوض التجربة المسرحية مجددًا، ومع ذلك، أشار إلى أنه يدرس إمكانية تقديم عمل مسرحى مميز فى المستقبل القريب، إذا وجد النص والفرصة المناسبة.
وفيما يتعلق بتكريمه بجائزة «الجولدن جلوب»، قال النبوى إنه شعر بتوتر شديد أثناء تسلمه الجائزة من الفنان حسين فهمى، نظراً لقيمة الجائزة الفنية وتاريخها الكبير، وأوضح أن لحظة تسلمه الجائزة كانت مليئة بالرهبة بسبب ما تمثله الجائزة من تقدير كبير للفنان.
واختتم «النبوى» حديثه عن عشقه للفيلم القصير، حيث أكد أنه قدم ثلاثة أفلام قصيرة هى «العازف»، و«القاهرة منورة بأهلها»، و«فردى»، مشيرًا أن هذه التجارب كانت بمثابة محطات مهمة فى مسيرته الفنية، حيث مكنته من تقديم أفكار مبتكرة ورسائل اجتماعية فى إطار فنى موجز، وأضاف أنه يعتبر الفيلم القصير مساحة للتجربة والابتكار، ويسعى دائماً لإظهار قدراته الفنية بأفضل صورة.
من خلال هذه التجارب المختلفة، يظهر خالد النبوى كأحد الفنانين الذين يسعون باستمرار لتطوير أنفسهم، سواء عبر التمرين المستمر أو من خلال انتقاء أدوار تعكس تطورًا فنيًا كبيرًا.
تدور أحداث مسلسل «سراب» فى إطار مشوق، حيث تبدأ القصة باختطاف طفل يكشف العديد من الأسرار المخفية ويضع العلاقات بين الشخصيات فى اختبار حقيقى، ومع تطور الأحداث، يكتشف الأبطال أن حياتهم التى كانت تبدو مستقرة مليئة بالتحديات والمفاجآت، يسبر المسلسل أغوار ضعف الإنسان ويدفع الشخصيات لإعادة النظر فى اختياراتهم والسعى لبناء مستقبل جديد.
«سراب» يتألف من 10 حلقات ويستند إلى المسلسل الاسترالى «Seven Types of Ambiguity»، يضم العمل مجموعة من أبرز نجوم الفن المصرى، حيث يشارك فى البطولة خالد النبوى، ويسرا اللوزى، بالإضافة إلى هانى عادل، أحمد وفيق، أحمد مجدى، جيهان الشماشرجى، إنجى المقدم، نجلاء بدر، ديامان أبوعبود، ومحمد كيلانى، كل حلقة تركز على شخصية مختلفة، مما يضفى منظورًا خاصًا وتجربة بصرية متميزة.
من إخراج أحمد خالد، يتميز «سراب» بأسلوب بصرى مستوحى من الطابع «Noir»، مع استخدام ألوان باردة وخافتة تعكس الاضطرابات النفسية لشخصياته، هذا الأسلوب الفنى يمنح المسلسل طابعًا موحدًا ويعمق الأحداث، مما يجعل المشاهدين يغمرون فى عالم «سراب» الغامض والمثير.
 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد النبوي السيناريو الجيد مصطفي محمود خالد النبوى النبوى عن أکد أن

إقرأ أيضاً:

المخرج أحمد خالد أمين في حوار لـ«البوابة»: «حكيم باشا» ملحمة متكاملة ومصطفى شعبان ممتع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - التعاون مع مصطفى شعبان كان مشجعًا ومثمرًا- ظهور مصطفى شعبان بين عدد من الزوجات أمر طبيعي في الصعيد- توقعت نجاح المسلسل منذ التحضير له.. وهو يستحق أكثر من 30 حلقة- شخصية سهر الصايغ على غرار مدرسة توفيق الدقن ومحمود المليجي- انتهينا من تصوير المسلسل كاملا في 8 أسابيع فقط وهو إنجاز غير مسبوق- استعنا بمصحح لهجات ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير وأثناء التصوير

 

أعرب المخرج أحمد خالد أمين عن سعادته البالغة بنجاح مسلسل "حكيم باشا"، منذ بداية عرضه في السباق الرمضاني 2025؛ مشيرًا إلى ردود أفعال الجمهور كانت إيجابية وفاقت توقعاتي.

وأشار أحمد خالد أمين في حواره مع "البوابة"، إلى أن مسلسل "حكيم باشا"، حقق صدى واسعًا ليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي بل هناك في الشارع المصري... مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

* ما الذي حمسك لقبول مسلسل "حكيم باشا" ؟

** أسباب كثيرة حمستني لتقديم مسلسل "حكيم باشا"، أولها أنه أول تعاون مع النجم مصطفى شعبان، وهذا أمر كافٍ للحماس، فضلًا عن أنه يقدم شخصية صعيدية للمرة الأولى في تاريخه الفني، وهو تحد كبير له كممثل، والأمر يتطلب تغييرًا تامًا في الشخصية من حيث الشكل واللهجة، وهذا شيء جذبني كمخرج، لأنه يعطي فرصة لتقديم شىء جديد تمامًا.

ومن بين الأسباب، أيضًا، السيناريو الجيد، المسلسل دسم جدًا والكتابة قوية، ويستحق أن يكون أكثر من 30 حلقة، لأن أحداثه شيقة وبها إثارة.

* هل واجه فريق العمل صعوبة في اللهجة الصعيدية؟

** التحضيرات بدأت من شهر مايو الماضي، وبدأنا تصوير المسلسل في أكتوبر، وكان مصطفى شعبان يذاكر اللهجة الصعيدية من بداية التحضير حتى بداية التصوير، واستغرق الأمر أكثر من 5 أشهر من العمل المتواصل على اللهجة، كما استعنا بمصحح لهجات، وهو محمود عفت، الذي ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير، وفي أثناء التصوير أيضًا، لتصحيح أي أخطاء في اللهجة.

وكان مصطفى يبذل مجهودًا ضخمًا في التحضير ليظهر الشخصية بشكل متقن، وأود أن أوضح شئ كان عندي تصور من البداية بأن العمل سيكون مفاجأة هذا العام، وكان هدفي أن أقدم شخصية شريرة في المسلسل ولكن بشكل جديد، بحيث يحبها الجمهور بالرغم من شرها، وهذا يتطلب أداء دقيقًا جدًا.

وتحقق الأمر في شخصية "برنسة" الفنانة الشاطرة جدًا سهر الصايغ، التي تتحدث اللهجة الصعيدية بشكل مختلف تمامًا عن أي أعمال سابقة، وتقدم شخصية شريرة تتمتع بخفة الظل على نظام مدرسة محمود المليجى وتوفيق الدقن، وهذا كان صعبًا للغاية.

* هل واجه المخرج أحمد خالد أمين صعوبات في مسلسل "حكيم باشا" ؟

** بالتأكيد، التصوير كان صعبا جدًا لأنه كان في أماكن صعيدية حقيقية جعلت المشاهد واقعية، ليس التصوير فقط الذي كان صعبا بل كان هناك تحديات أخرى؛ وهي درجات الحرارة المرتفعة، لأن التصوير تم خلال الصيف في الصعيد، وكان الممثلون يرتدون ملابس شتوية، ما زاد من صعوبة الأمر.

ومن بين التحديات وجود عدد كبير من المجاميع في بعض الحلقات، وعلى سبيل المثال مشهد السبوع الذي تم عرضه في الحلقة الثالثة من العمل ضم حوالي 700  فرد من المجاميع، إضافة إلى 52 ممثلًا، فكانت الأجواء صعبة للغاية، ولكن بفضل العمل الجماعي الجاد تمكنا من إنجاز المسلسل وانتهينا من التصوير في 8 أسابيع فقط، وهو إنجاز في حد ذاته لم يحدث في عمل 30 حلقة منذ فترة.

* بعد عرض عدد كبير من مسلسل "حكيم باشا"؛ ماذا عن ردود أفعال الجمهور، وما هي أكثر الردود التي نالت إعجابك؟

** فرحان جدًا بردود الأفعال، وكانت أكثر مما كنت أتوقع، المسلسل حقق صدى كبيرًا جدًا منذ بداية عرضه، الحمد لله رب العالمين، وفي الشارع كان التفاعل كبيرًا، فأنا شخصيًا لا أعتمد على السوشيال ميديا فقط في تقييم المسلسل، في منطقة السيدة زينب ووسط البلد كان الناس تتحدث عن "حكيم باشا"، ويحفظون أسماء الشخصيات، وينتظرون الحلقات المقبلة، وهذا شىء رائع بالنسبة لنا.

* هل واجه مسلسل "حكيم باشا" هجوما قبل عرضه، بمعنى أوضح بعد طرح البرومو؟ وكيف رأيت هذه الانتقادات؟

** طبيعي جدًا يكون في هجوم وطبيعي أيضًا يكون هناك ردود أفعال إيجابية وسلبية أيضًا، ولكن غير الطبيعي الانتقاد دون المشاهدة والحكم على العمل قبل مشاهدة أحداثه.

حدث هجوم كبير عقب طرح البرومو بسبب فكرة ظهور مصطفى شعبان مع عدة سيدات، لكن في الحقيقة المسلسل لا يتناول هذه الفكرة بطريقة سطحية، بل يطرح فكرة أن الصعيدي عندما لا ينجب من زوجته قد يتزوج أكثر من مرة، وذلك وفقًا لتقاليدهم.

وهذه ليست فكرة من أجل إثارة الجدل، بل هي جزء من الطبيعة الثقافية لشخصية البطل، وهذه التقاليد جرى تقديمها بطريقة تختلف عن المفهوم التقليدي لفكرة تعدد الزوجات، وكانت الدوافع مختلفة تمامًا.

الجمهور قد يكون اختلط عليه الأمر، لأن «مصطفى» ارتبط في ذهن الجمهور بأدوار معينة في المسلسلات السابقة مثل «الزوجة الرابعة»، حينما كان يلعب أدوارًا رومانسية أو درامية مع أكثر من زوجة.

لكن هذا العام الموضوع مختلف تمامًا لأنه يقدم شخصية صعيدي بنكهة جديدة، والمسلسل ليس عن تعدد الزوجات، بل عن شخصية صعيدية تواجه تحديات اجتماعية وأخلاقية، هدفها بناء أسرة وليس مجرد إضافة عدد من الزوجات.

* لماذا وصف المخرج أحمد خالد أمين بأن مشهد الجنازة من أكبر الجنازات التي تم تنفيذها في الدراما المصرية ؟

** لأنها تستحق هذا الوصف، مشهد الجنازة من أضخم الجنازات في الدراما.. هذا المشهد كان تحديا كبيرا وتطلب تحضيرات طويلة واستعدادات خاصة لكي يخرج بالشكل المطلوب، وأعتقد أنه سيكون من المشاهد التي ستترك بصمة عند الجمهور.

* فريق عمل مسلسل "حكيم باشا" تعاون مع الفنان مصطفى شعبان في كذا عمل، سهر الصايغ، منذر رياحنة، سلوى خطاب، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، هل يتفاءل بها الفنان مصطفى شعبان.. ماذا عن هذا الاختيار؟

** الفنان مصطفى شعبان بالفعل كما ذكرتي يتفاءل بهذا الفريق، لأن وجود مجموعة من الفنانين الكبار في المسلسل، إضافة قوية، فهم بمثابة رمانة الميزان للعمل، وكان لهم دور كبير في جعل المسلسل متميزًا.

مشاركة منذر رياحنة وميدو عادل ومحمد نجاتي وأحمد صيام أضافت للعمل، فجميعهم لديه خبرة كبيرة في الأعمال الصعيدية، العمل يضم عددا كبيرا من النجوم، يتخطى عددهم 46 فنانًا، جميعهم نجوم كبار.

وستكون مفاجأة مسلسل "حكيم باشا" الفنانة دينا فؤاد، ستقدم دورًا جديدًا ومثيرًا للجمهور، بدءًا من الحلقات المقبلة، وسنشاهد تغييرًا كبيرًا في الأحداث بفضل دورها.

* كيف كانت كواليس العمل؟ وما رسالة المخرج أحمد خالد أمين إلى فريق مسلسل "حكيم باشا"؟

** الأجواء كانت رائعة، وكان هناك تعاون كبير وحب بين جميع أفراد فريق العمل، سواء أمام أو خلف الكاميرا، والكواليس كانت مليئة بالاحترام والإخلاص من الجميع، وكانوا حريصين جدًا على تقديم أفضل ما لديهم، وكان هذا واضحًا فى كل مشهد.

رسالتي إلى فريق مسلسل "حكيم باشا" شكرًا جدًا على "التعاون" بعتبره كلمة السر اللي كان سبب كبير في إني العمل يخرج بالشكل ده، وأحب أن أوجه الشكر لكل فريق العمل خلف الكاميرا، وهم: محمد خالد، مدير التصوير، وخالد أمين، مهندس ديكور، وغادة وفيق، الاستايلست، والمونتير محمد بكر، الذي ساهم في خلق الإيقاع الجميل للعمل، والجندي المجهول عمرو الدرديرى، المشرف الفني على العمل، بجانب المنتج الكبير تامر مرسي دون هؤلاء الأشخاص ما كان العمل يصل إلى هذا المستوى.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تُعلن القائمة القصيرة لجائزة الدولة للمبدع الصغير 2025
  • البنك الأهلي يتعادل مع المصري البورسعيدي 1-1 في كأس عاصمة مصر
  • وزير المجالس النيابية يعلق على مادة تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء
  • مناقشات بجلسة النواب حول تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء
  • خالد أبو بكر : مصطفى شوبير حارس مصر الأول .. فيديو
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • البلشي: زيادة البدل أقرت وتم تقديم طلب بزيادته من 25 إلى 30٪
  • محمود فوزي: الحكومة ستدرس مقترح تقديم العامل استقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية
  • إلهام شاهين تصرخ وتكشف: أبحث عن حب جديد
  • المخرج أحمد خالد أمين في حوار لـ«البوابة»: «حكيم باشا» ملحمة متكاملة ومصطفى شعبان ممتع