بوابة الوفد:
2025-05-02@13:07:14 GMT

مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بملامح شاحبة وخطوات تائهة، ومشاعر الحزن والخذلان ترتسم على  وجهها العابس، وقفت سيدة فى منتصف  العقد الخامس  من عمرها، وسط الزحام الذى يملأ محكمة الأسرة بالزيتون، منذ الصباح الباكر، تنتظر دورها للمثول أمام القاضى، ليكتب لها النجاة من الحياة التى تعيشها مع زوجها المدمن، جاءت وتركت كل شىء مقابل أن تنعم بالاستقرار، لتلاحق زوجها بدعوى طلاق خلعًا، بعدما قلب حياتها رأسًا على عقب لمدة 24 عامًا، بسبب شكواها المتكررة من طباع زوجها المدمن.


بنظرات يملؤها الحزن، تروى «سهى.ا» تفاصيل زيجتها التى استمرت 24 عاماً قضتها وهى تحاول أن تصبر على زوجها، حسب تعبيرها، ليمر بذاكرتها تفاصيل اليوم الذى تعرفت عليه فيه، قائلة؛  إنها تعرفت عليه من خلال الجيرة، ووقعت بينهما علاقة حب،  وطلب خطبتى إلا أن عائلتى لم توافق عليه فى البداية، نظرًا لأنه من وجهة نظرهم لم يشبهنا قط، ولكن بعد إلحاح مني  وافقت عائلتى على الخطبة، وبعد عام واحد تمت الزيجة.
وبدأت «سهى» معاناتها بعد أشهر من الزواج، وبعدها مباشرة بدأ يظهر على حقيقته، وأنه مدمن مخدرات فضلاً عن أنه يقوم بضربى مرارا وتكرارا، وقتها علمت بنظرية عائلتى برفض هذه الزيجة.
استرجعت سهى  لقطات من زواجها؛ وحكت أنها عاشت معه وحاولت أن تجد السعادة أو الحب، لكنه كان أنانياً لا يفكر فى شيء سوى نفسه، بالإضافة إلى أنها تحملت تقلباته، «حظى أوقعنى فى زوج أنانى المخدرات بالنسبة له أغلى من أولاده، عشت برفقته 24 سنة فى عذاب، أنجبت منه أربعة ذكور، اثنين منهم شباب فى العشرينيات من  عمرهم، اعتادوا أن يرونى فى حالة إهانة وضرب، طيلة 24 عاماً، كنت أحاول أن أصبر على زوجى الذي  اعتاد على المخدرات  فكان لا بد أن أهرب من منزله لأجد  حياتى من جديد  وأصرف على أصغر أبنائي».
وأضافت الزوجة أثناء جلسات القضية: «مللت من هذه الحياة، فزوجى مدمن للمخدرات، والأمر الذى جعله يتطرق إلى أشياء أخرى بطريقة مستمرة مثل العلاقة العاطفية، وذلك من تأثير تعاطى المخدرات بطريقة دائمة، حتي  أصبحت لا أشعر أننى فى عصمة رجل، بل إننى فى عصمة رجل شهوانى، لم يراع سنه الذى اقترب من الستين، ولم يراع سمعة أبنائه الذكور أو حتى مشاعر رجولتهم، اعتياد مثل هذه الأشياء جعلتنى فريسة يفترسها بأنيابه كل يوم، حتى ذبل جسدى وتملكنى المرض، أنهكتنى هذه الحياة الصعبة، ولكن فاض بى الكيل  وعندما لجأت للقانون، حتى يطلقنى،  اتهمنى بتهم كيدية نالت من سمعتى وواصل سبه وقذفه لى».
وتابعت: «زوجى رفض تطليقى وعتقى من تحت يديه، يتفنن بتعذيبى، وعندما أشكو يتهمنى بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر، وعندما طالبت بالطلاق اشترط تنازلى عن حقوقى وحضانة أصغر أطفالى الأربعة  خوفا من فضحى لتصرفاته».
وبعد تفكير؛ قالت «دول 24 سنة من عمرى راحوا على راجل مشبعش من إهانتى، كنت بستحمل العيشة والأيام معاه، وبقول إن عيالى كويسين» بهذه الكلمات أنهت سهي  حديثها، مضيفة أنها حاولت طوال حياتها أن تصلح من طباعه، حتى رأت أن الخلاص بتحرير دعوى خلع ضده لتكمل  باقى عمرها فى استقرار وأن تعمل على الإنفاق على أصغر أبنائها، وأقامت دعوى خلع فى محكمة الأسرة بالزيتون.
استمعت المحكمة؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة فى منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والآن تنتظر الزوجة  حكم الخلاص. 
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام

في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.

فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟

-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟

في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.

لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.

اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.

*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر

- “سفاح الإسماعيلية”.. جريمة في وضح النهار

في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.

انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.

 

- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات

 

في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.

كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.

- حادث سرقة “السايس” في الجيزة

انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.

بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.

 

-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟

 

رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:

* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.

* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.

* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.

لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
  • مي عمر تكسر شائعات التجميل بصورة جريئة من الجيم وتتصدّر تريند جوجل
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام
  • مصروف زوجة يشعل الخلاف مع زوجها ويتسبب فى ملاحقتها بإنذار بالطاعة.. التفاصيل
  • تحدي ممتع.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل شخصيتها الصعيدية في حكيم باشا
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • إرشادات التعامل مع العواصف الترابية قبل وأثناء وبعد حدوثها
  • عمر بدر يكشف تفاصيل مشاركته في «قهوة المحطة».. فيديو
  • "في ظِلال الحياة"
  • يحبون اللساتك أكثر من منازلهم. لم يظهروا عندما نُهبت ممتلكاتهم، وعندما شُردت أسرهم