مليشيا محمد حمدان دقلو لم تقرأ طبيعة المعركة ولم تدرس خيارات المواجهة

معركة الجزيرة: القضاء على المليشيا..
هذه صورة من طبيعة المعركة فى مدينة ود مدني ، وهذا إرتكاز واحد على طرف المدينة ، كثافة النيران وشراسة المواجهة وإحكام السيطرة على مسرح المواجهة ومباغتة العدو ومقاتلته وجهاً لوجه..

صور جثث عناصر المليشيا المتفحمة فى كبري البوليس ومداخل حنتوب ومدخل المدينة كلها تشير إلى أن مليشيا محمد حمدان دقلو لم تقرأ طبيعة المعركة ولم تدرس خيارات المواجهة ولم تتعلم من العمليات ذات النفس الطويل.

.

تحتاج المليشيا وقادتهم الذين لاذوا بالفرار للكثير من الوقت لإستيعاب ما حدث ، ولكنهم فى كل الأحوال لن يصدقوا ما لاقوه من هزيمة ساحقة..

المرتجفون الذين ادعوا أنهم أوقعوا الجيش والقوات المساندة له فى كمين هم الآن فى حالة صدمة نفسية قاسية وهرولة دون إلتفات..

لقد تركوا أسلحتهم وذخائرهم وعتادهم ، ولاذوا بالفرار وبعضهم واجهته قوة العمل الخاص فى الكريبة قرب بيكة وتم هلاكهم تماماً..

أمس ظهرت مجموعة منهم فى شمال بحري ناحية الوادي الاخضر مع قادة جدد ، نكرات وبدأ عليهم التعب والرعب وملابس بائسة وعربة قتالية واحدة وحشد من الرعاع ببنادق كلاشنكوف..

جيوب المليشيا فى نواحي الحصاحيصا وكبري رفاعة منعوا المواطنين من الحركة ومنعوا اجهزة ستارلينك وحظروا استخدامها ، ويعيشون فى حالة من التوجس وما زالت محاولاتهم جارية لحشد بعض العناصر ، ولكن لم يعد فى الاستطاعة تعويض خسارتهم..

هذه صفحة اخرى من تاريخ الحروب تم طيها ، وهو درس قاس على المليشيا وداعميها وحاضنتها الرعناء..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين