مدبولي: تطوير الثانوية العامة مقترح للحوار المجتمعى وليس قرارا حكوميا

قال رئيس مجلس الوزراء فى مؤتمر صحفى  عقده عقب اجتماع الحكومة الاسبوعى اليوم،ان تطوير نظام الثانويه العامة هومقترح ومسوده اولى ناقشتها الحكومة وليس قرارا نهائيا وانما يخضع للحوار المجتمعي واي المخرجات سيتم التوافق عليها من خلال هذه الجلسات هو ما سوف تنفذه الحكومة ،لافتا الى ان هناك اعتراضات على المسمى للبكالوريا وهناك اعتراضات ايضا  على المواد وقال اننا سنطرح الموضوع للنقاش والحوار المجتمعي وان كل ما سيخرج من هذا الحوار سيتم تطبيقه لافاده ابنائنا وهو يمثل نقطه فارقة في حياتهم حتى لا يسبب العبء النفسي الرهيب على الطلاب او الاسر المصرية

واشار رئيس الوزراء الى تشكيل مجموعات عمل في قطاعات السياحة الصناعيه صادرات رياده الاعمال والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الكلي هو الاقتصاد السياسي او الرؤيه السياسيه للدوله في ست مجموعات سيتم تشكيلهم بالكامل من القطاع الخاص والخبراء في هذه المجالات ودورهم هو الكيان الاستشاري لمجلس الوزراء والاتفاق على الخطوات التي تخص كل قطاع منها بترجمتها الى خطوات تنفيذية ومشروعات تنفذها الدولة مؤكدا ان الدولة حريصة كل الحرص على دفع العمل بالقطاع الخاص الى اقصى درجه ممكنه وهو هدف الحكومة خلال الفترة القادمة وازاله كل العقبات التي تواجه الاقتصاد المصري ولاسيما القطاع الخاص  وستبدا اجتماعات هذه المجموعات الاسبوع القادم.

وقال رئيس الوزراء انه سيتم الاجتماع مع اعضاء الحوار الوطني والتنسيق مع كل الكيانات في الحوار وقال  انه وجه له طلب من شباب رجال الاعمال وسيكون هذا احد اللقاءات التي سيتم اجرائها وسيكون هناك منظومة مستدامة للحوار بين الحكومة وكافة اطياف المجتمع.

وقال رئيس الوزراء ان العمل ماضي مع صفقه راس الحكمة كان اكبر عام شهد استثمار اجنبي مباشر وقرر ان طرح اصول الدولة ليس معناه حرق اصول الدولة وانما هو زياده  وتعظيم العائد لها.

وقال رئيس الوزراء ان منتدى دافوس القادم سيكون فرصه ترويجيه للمشروعات وجذب الاستثمارات الى مصر مشيرا الى ان عشرات الشركات الكبرى طلبت عقد اجتماعات معهم خلال المؤتمر.

وحول النمو  السكانى  اشار رئيس الوزراء الى ان النمو حاليا بلغ 2.54% ونسعى  لنصل الى 2.1% الهدف للحكومة حتى نصل للتوازن  والكارت الموحد للسلع التموينية يستهدف ان يكون كارت واحد يحصل به على كل الخدمات الحكومية الموجهه لهذه الفئات تشمل  معاشات وتكافل وكرامه وسلع تمويني

المصدر: بوابة الوفد