قام الدكتور "وليد عبد العزيز رفاعي" مدير عام الشباب والرياضة بمحافظة مطروح، بتكريم لجنة التحكيم برئاسة دكتور، " احمد حجازى" وكابتن "أحمد مدحت"  ، وكابتن" سالى فؤاد"، وكابتن" اسامه هيثم "، وكابتن " يوسف فتحى"، وكابتن" يوسف سمير" وكابتن" مصطفى محمد "وكابتن "مروان عبدالحميد"، وكابتن "اسلام السيد" وكابتن "شيماء مدحت " القائمين على تنفيذ التصفيات التمهيدية لبطولة السباحة الحدودية لمراكز الشباب في نسختها الثالثة، والتي أقيمت فعالياتها بمدينة شرم الشيخ.

  شهدت البطولة مشاركة مميزة لأبناء مطروح من مختلف مراكز الشباب بالمحافظة والمهتمين برياضة السباحة، حيث سادت أجواء من المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية بين المحافظات المشاركة.

  لذا حرص الدكتور "وليد رفاعي" على تقديم شهادات التقدير للمنظمين والمشرفين، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في إنجاح هذا الحدث الرياضي المتميز الذي يعزز التواصل بين الشباب ويبرز مواهبهم الرياضية.

وخلال كلمته، أكد الدكتور رفاعي على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الاجتماعية بين المحافظات الحدودية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في بناء مستقبل الوطن بسواعد أبنائها.

  جاء ذلك بحضور الكابتن "سامي حسن" مدير مراكز الشباب، والكابتن "باسط ونيس" مسئول الأنشطة بالإدارة، والذين أبدوا سعادتهم لظهور محافظة مطروح بالشكل اللائق وأشادوا بلجنة التحكيم ومجهودهم الكبير وتقديم  الشكر والتقدير لهم.

    جاء التكريم فى إطار توجيهات الدكتور "اشرف صبحى" وزير الشباب والرياضة، واللواء "خالد شعيب" محافظ مطروح، بالاهتمام بالنشء والشباب وجعل الرياضة اسلوب حياة، والاهتمام بالأنشطة والمنشآت داخل الهيئات الرياضية والشبابية، ودعم وتشجيع الكوادر الرياضية الفاعلة، تنفيذًا وتحقيقًا لمبادئ التنمية المستدامة الشاملة فى ضوء رؤية مصر 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب التصفيات النهائية الشباب والرياضة المحافظات الحدودية

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • 7 سباقات في اليوم الثاني لبطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها
  • «تحيا مصر وخليفة بن زايد» يجهزان 200 عروس ويدعمان الأسر الأولى بالرعاية بمطروح
  • بـ 11 سيارة إسعاف..نقل المصابين في انقلاب سيارة محملة بالعمال بمطروح إلى مستشفى العلمين
  • ضحايا لقمة العيش .. مصرع 7 عمال واصابة 9 فى حادث انقلاب سيارة بمطروح
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • اعرف الموعد.. جدول امتحانات جميع الصفوف الدراسية بمطروح
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • مدير تعليم مطروح تتابع انتظام العملية التعليمية بمدارس السلوم الحدودية