سهيل المزروعي: تشريعات وسياسات جديدة تعزز استدامة إنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية إن الوزارة تعكف حالياً بالتعاون مع شركائها في تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين الذي يمثل المشرعين، على وضع تشريعات وسياسات جديدة مناسبة لجميع الدول ويتبناها التحالف ويتم تطبيقها في دولة الإمارات بما يسهم في تعزيز استدامة إنتاج الهيدروجين بكونه يمثل وقود المستقبل.
وأضاف معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن العمل على الجانب التشريعي بالتعاون مع تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين يسهم في وضع خارطة طريق ومعايير واضحة لاستدامة قطاع الهيدروجين في المستقبل، مشيراً إلى تواجد الإمارات بقوة في مجلس الهيدروجين الذي يمثل الشركات من خلال شركتي “أدنوك” و “مصدر”.
وقال معالي سهيل المزروعي : نعمل مع الشركاء حول العالم لوضع تشريعات مستدامة وداعمة لقطاع الهيدروجين، مشيراً إلى إطلاق الإمارات خارطة طريق تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، وهذه الخريطة بحاجة إلى تشريعات وسياسات من حيث الإنتاج والنقل وغيرها بما يسهم في تحقيق هدف أن تصبح الإمارات منتجاً ومصدراً عالمياً لطاقة الهيدروجين منخفضة الكربون.
وأوضح معاليه أن كلفة إنتاج الهيدروجين انخفضت بنسبة تتراوح بين 40% إلى 50% نزولاً من 10 دولارات لكل كيلوا جرام إلى ما بين “5 -6 “دولارات لكل كيلوجرام حالياً ما يسهم في استدامة قطاع الهيدروجين ويعزز عمليات الإنتاج.
وأكد معاليه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وأهم العقول من حول العالم تحت مظلة واحدة والذي أسهم بدوره في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في استشراف ورسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة العالمي.
وأشار معاليه إلى تدشين أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي والذي سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة ويسهم في توفير نحو “1 جيجاواط يومياً ” من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
وقال معاليه إن المشروع يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 جيجاواط ” تيار مستمر” إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة ويشكل اختراقاً مهماً في قطاع الطاقة العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها تزامناً مع شهر القراءة
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والموروث الشرطي ندوة ثقافية بعنوان "قراءة سطور.. بين الحاضر والماضي" في متحف شرطة المربعة بمدينة العين بحضور عدد من المنتسبين ومشاركة أعضاء من كلنا شرطة تزامناً مع شهر القراءة الوطني مارس من كل عام.
وتهدف الندوة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبي القيادة وترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأكد المقدم ناصر عبد الله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن القراءة تمثل حجر الزاوية في بناء الفكر الأمني والوطني، مشيرًا إلى أن القراءة هي أداة أساسية لتطوير القدرات المعرفية والمهارات الشخصية، وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المستمرة في مجالاتهم المهنية والشخصية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن شرطة أبوظبي تؤمن بأهمية تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبيها، وذلك باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور المستدام، فضلاً عن دورها في توسيع آفاق الفكر والإبداع، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع.
وتحدثت في الندوة المقدم الدكتورة تغريد سيف الداري رئيسة قسم الشؤون الإدارية بمديرية شرطة منطقة العين بشرطة أبوظبي عن أبرز الإنجازات الإبداعية والتطويرية التي نفذتها في مسيرة الشرطة من خلال تأسيس مختبر الابتكار الأمني في قطاع الأمن الجنائي، وتجربتها الأدبية الفريدة في إصدار روايتها الأولى في عام 2024 بعنوان "قاف القلب والقانون"، كخطوة تعكس اهتمامها بالأدب والثقافة والقراءة في مجالات أمنية واجتماعية مختلفة، واسهاماتها المتميزة في إعداد ونشر العديد من البحوث والدراسات التي تعزز العمل الأمني.
وتناول النقيب منذر كميدش الكعبي مدير فرع المتاحف والمباني التراثية دور شرطة أبوظبي في المحافظة على استدامة الأمن والآمان، وتقديم أفضل الخدمات الشرطية لتعزيز جودة حياة المجتمع، مشيراً إلى أهمية الموروث الشرطي والتاريخ العريق لشرطة أبوظبي ومسيرتها بين الماضي والحاضر ضمن مراحلها التاريخية المختلفة ومقتنياتها العسكرية القديمة والحديثة.
المصدر: وام