أوضح قصر الإليزيه، اليوم الخميس، أن فرنسا ستعقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 فبراير.

وزير خارجية فرنسا: لا يقين بشأن مصير رهينتين فرنسيين إسرائيليين في غزة بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يودع كأس فرنسا مبكراً


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أفادت الرئاسة الفرنسية عقب اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا.


وأضاف البيان، "كرر زعيما البلدين التزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".

وسبق لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن قال إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
وكان جان نويل بارو التقى، قبل أيام، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال زيارته دمشق مرفوقا بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.

وقال الوزيران في بيان إن "السلطات السورية الفاعلة التزمت بمشاركة واسعة النطاق في العملية الانتقالية".

 

الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا


كشف عبدالله اليحيا، وزير الخارجية الكويتي، الإثنين، موعد إعادة افتتاح سفارة دولة الكويت لدى سوريا.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، قال اليحيا، خلال رعايته وحضوره احتفال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمرور 20 عاما على إطلاق برنامج تدريب المهندسين والمعماريين حديثي التخرج، إن إعادة افتتاح السفارة الكويتية لدى سوريا قريبًا جدًا.

وأضاف، أن "الترتيبات جارية لزيارة لبنان"، مؤكدا أن "دعم لبنان وسوريا قيد الدراسة وأن المساعدات الكويتية للشعب السوري مستمرة وفي زيادة.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في وقت سابق، أن هدف زيارته إلى دمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا.

وقال البديوي، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق، إن "الزيارة تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا"، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.

وأضاف أن "دول المجلس تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان"، مؤكدا أن "دول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها".

من جهته قال وزير الخارجية الكويت، عبد الله علي اليحيا، إن "زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري"، مؤكدا أن الزيارة تحمل رسالة تضامن تؤكد من خلالها التزام المجلس بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر الإليزيه فرنسا سوريا باريس الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون الأمير محمد بن سلمان دول المجلس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أنه "حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، يان أسلبورن، إن "مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة لأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع"، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.

من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورج، إن "الوضع الدولي صعب للغاية"، مؤكدا تأييد بلاده لحل الدولتين ودعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام.



وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.

وقال بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته، "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".

وقال بلينكن: "لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة، كما يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها".

وكشف عن أنه سيتم تسليم خطة الإدارة الأمريكية الحالية لأوضاع غزة في اليوم التالي للحرب إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للمضي قدما فيها، بما في ذلك تفاصيل عن قوة أمنية مؤقتة تضم قوات دولية وفلسطينيين.

وفيما يتعلق بالصفقة كرر بيلنكن اتهاماته لحركة حماس بأنها تعيق التوصل لاتفاق في غزة، وقال: "إذا قبلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن فهو جاهز للتنفيذ".

وأضاف أن "مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس".

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن 3 مسؤولين أمريكيين قولهم إن خطة بلينكن ستحدد معالم إعادة بناء الحكم في غزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة.

ولم يتبق لبلينكن سوى أسبوع واحد في مقر الخارجية الأمريكية، ولكنه يأمل أن تمثل خطته نقطة مرجعية للمستقبل واليوم التالي في غزة، كما يأمل أن تستفيد منها إدارة دونالد ترامب القادمة.

وسيلقي بلينكن خطابا في "المجلس الأطلنطي"، الثلاثاء، يحدد فيه معالم المرحلة المقبلة في غزة، في ظل الجهود الرامية للإعلان عن صفقة لوقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل".



وفي مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي بباريس، قال بلينكن: "نحن جاهزون لتسليم هذا إلى إدارة ترامب لكي تعمل علينا وتديرها عندما تحين الفرصة".

وعلق الموقع أن خطة بلينكن أصبحت محل خلاف داخل وزارة الخارجية ومصدرا للجدال الحاد. ويخشى بعض المسؤولين أن تكون الخطة متحيزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وكشف موقع "أكسيوس" في تشرين الأول/ أكتوبر عن أن بلينكن يعمل على خطة لما بعد الحرب في غزة وبناء على أفكار طورتها "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة ويريد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

 وعين بلينكن مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين كمسؤول عن خطة اليوم التالي. وفي الأسابيع الماضية، سافر روبين إلى "إسرائيل" والضفة الغربية لمناقشة الخطة. وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات بشأن الخطة، مما يشير إلى أنهم لا يدعمونها.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
  • الإليزيه: فرنسا تعقد مؤتمرا بشأن سوريا في 13 شباط في باريس
  • فرنسا تعلن موعد عقد مؤتمر بشأن سوريا
  • الإليزيه: فرنسا تنظم مؤتمرا بشأن سوريا في باريس 13 فبراير المقبل
  • الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل
  • قطر: الوضع في سوريا يتطلب رفع العقوبات عن البلاد بأسرع وقت
  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية 5 فبراير
  • وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا