إن المواطن البسيط كثير ما يشعر بالتهميش إذا ابتعدت الحكومات عن تحقيق احتياجاته من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم، والإحساس بالتهميش يفتح باب اليأس أمام هؤلاء البسطاء، ويشعر هذا الشخص البسيط أن حقه قد سُلب منه، وأنه يُهان فى كرامته عندما يقف أمام شُرطى أو بلطجى، ويفقد هذا الشخص البسيط قدرته على مواجهة ما يتفرد به مجتمعنا من سيطرة البعض على الأسواق واحتكارها، فى هذا المحل يحضُرنى وصف ما جاء فى المعجم البسيط فى اللغة العربية «الاحتكار» يقرر «حكر فلان حكرأ» يعنى أن لج برائه أستبد بذلك أكد هذا المعجم أن الإحساس بالظلم هو إحساس باليأس وعدم القدرة على الحياة، بهذا الوضع والخوف كل الخوف من هؤلاء البسطاء إذا تركوا ما هم فيه فإن أيدولوجية الغضب تهز أركان أى مجتمع كان هزاً ورجاً يُسمع فى مشارق الأرض ومغاربها، فالغضب لا يخضع لأى تيار سياسى أو تيار مجتمعى للتعبير عن نفسه، لذلك يجب أن نبحث عن طريق لأخراج هذا الغضب قبل أن يكسر كل حواجز الخوف، هذا لن يكون إلا بإبعاد هؤلاء الذين يبررون الإحساس بالذل، والحق يُقال كلنا مسئولون عن ما نحن فيه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المواطن البسيط
إقرأ أيضاً:
الدويش يطلق وصف المهلهل على هؤلاء
ماجد محمد
أطلق الإعلامي الرياضي محمد الدويش سهام النقد اللاذعة على بعض الأشخاص الذين يرون أنهم محايدون، وذلك في تغريدة مثيرة للجدل على منصة إكس، تزامناً مع اقتراب موعد مباراة الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال.
وكتب الدويش في تغريدته: “إذا تباين موقفك بين بيان أصفر وبيان أزرق .. بين تشكيك نصراوي وتشكيك هلالي .. فأنت لستَ متهلهلاً وحسب بل ( مهلهَل ) مهما ادعيت استقلالية”.
من المقرر أن تشهد الساحة الرياضية السعودية يوم السبت المقبل مواجهة نارية بين ، نادي الاتحاد ونادي الهلال، في مباراة حاسمة ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين.
وستقام المباراة في تمام الساعة 8:30 مساءً بتوقيت المملكة، وسط ترقب جماهيري كبير لهذه المواجهة التي تعد من أهم الأحداث الرياضية في المنطقة.