إن المواطن البسيط كثير ما يشعر بالتهميش إذا ابتعدت الحكومات عن تحقيق احتياجاته من مأكل ومشرب وعلاج وتعليم، والإحساس بالتهميش يفتح باب اليأس أمام هؤلاء البسطاء، ويشعر هذا الشخص البسيط أن حقه قد سُلب منه، وأنه يُهان فى كرامته عندما يقف أمام شُرطى أو بلطجى، ويفقد هذا الشخص البسيط قدرته على مواجهة ما يتفرد به مجتمعنا من سيطرة البعض على الأسواق واحتكارها، فى هذا المحل يحضُرنى وصف ما جاء فى المعجم البسيط فى اللغة العربية «الاحتكار» يقرر «حكر فلان حكرأ» يعنى أن لج برائه أستبد بذلك أكد هذا المعجم أن الإحساس بالظلم هو إحساس باليأس وعدم القدرة على الحياة، بهذا الوضع والخوف كل الخوف من هؤلاء البسطاء إذا تركوا ما هم فيه فإن أيدولوجية الغضب تهز أركان أى مجتمع كان هزاً ورجاً يُسمع فى مشارق الأرض ومغاربها، فالغضب لا يخضع لأى تيار سياسى أو تيار مجتمعى للتعبير عن نفسه، لذلك يجب أن نبحث عن طريق لأخراج هذا الغضب قبل أن يكسر كل حواجز الخوف، هذا لن يكون إلا بإبعاد هؤلاء الذين يبررون الإحساس بالذل، والحق يُقال كلنا مسئولون عن ما نحن فيه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المواطن البسيط
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
كشفت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن المزايا التي يستفيد منها الشخص المسن وفق بنود الاتفاقية الممضاة بينها وبين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وحسب بيان للوزارة، تتمثل هذه المزايا فيما يلي:
خدمة “الرواق الأخضر”: تهدف هذه الخدمة، إلى تكفل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. عبر مراكز الدفع والمراقبة الطبية والمراكز الطبية الاجتماعية. باستقبال وتقديم خدماته بصفة حصرية وآنية لفائدة فئة المسنين المستفيدين البالغين 65 سنة فما فوق.
تعيين مراسل اجتماعي ولائي يمثل وكالة التنمية الاجتماعية، على مستوى كل مديريات الوكالات الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعي للعمال الأجراء. يكلف بملف بطاقات الشفاء الخاصة بالمستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن.
مجانية الوصول إلى المؤسسات الثقافية على غرار المتاحف والمواقع الأثرية ومكتبات المطالعة العمومية. لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن.
تخفيض بنسبة 50 بالمائة، للولوج إلى المسارح وقاعات العروض وقاعات السينما. المسيرة من طرف المؤسسات الموضوعة تحت وصاية قطاع الثقافة، لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن
تخفيض بنسبة 50 بالمائة في تسعيرة العلاج في المؤسسات الحموية العمومية التابعة للقطاع العام. بالنسبة لحاملي بطاقة الشخص المسن.
مجانية الاستفادة من الخرجات السياحية التي ينظمها قطاع السياحة لحاملي بطاقة الشخص المسن.
تخفيض بنسبة 50 بالمائة في إطار تنظيم العمليات الإستجمامية الممولة من طرف قطاع التضامن. والموجهة لفائدة الأشخاص المسنين المحرومين.
منح تسهيلات للأشخاص المسنين لاسيما فئة النساء منهن المستفيدات من برنامج الأسرة المنتجة والنساء المستفيدات من دعم القطاع. لعرض منتوجاتهن في الفنادق واشراكهن في المعارض الوطنية والمحلية.
مجانية التكوين لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن في مختلف مهن وحرف الصناعة التقليدية. لتمكينهم من الولوج إلى عالم الشغل ومنه إدماجهم اقتصاديا واجتماعيا.
تسهيل مشاركة المسنات الحرفيات الريفيات في مختلف المعارض التسويقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور