تحدّي حرب المطاعم يُشعل المنافسة في Top Chef
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: مع تقدم الحلقات والمنافسات، أصبحت التحديات أكثر صعوبة بين المشتركين الذين ينتهي مشوارهم الواحد تلو الآخر، ليبقى فائزاً واحداً يتوج باللقب في نهاية الموسم الثامن من برنامج “TOP CHEF” على MBC1 و”MBC العراق”.
ومع وصول تحدي حرب المطاعم، بات عدد المشتركين الذين ما زالوا في البرنامج 9 فقط. وقد طلبت الشيف منى موصلي، من غيداء عوني أن تكون ضيفة على المطعمين، وأعفيت بالتالي من المشاركة في التحدي.
أشارت الشيف منى إلى أن المطلوب من المشتركين هذه المرة هي افتتاح مطعمين أحدهما يركز على إبراز النكهات الحمضية والثاني يبرز نكهات الأعشاب العطرية، موضحة أن غرفة الانتظار تتحول إلى مطعم كل ليلة من الليلتين، يستقبلون فيها 50 شخصا في يومين متتاليين. وأردفت بالقول أن “أمام كل فريق ساعتين للتخطيط، ثم يتوجه واحداً من أعضائه إلى متجر بندا لتسوق المكونات المطلوبة بقيمة 8 آلاف ريال. وقد حدد سحب السكاكين هوية مطعم كلا الفريقين، فكان مطعم شهاب وفريقه مخصص للطهي بالأعشاب العطرية، بينما يرتكز مطعم الفريق الثاني الذي يقوده راكان على النكهات الحمضية.
الفريقان بين التحضير واللجنة
في اليوم الأول، افتتح شهاب وفريقه المطعم الخاص بهم، فيما جلس راكان وفريقه ضيوفاً للتذوق والحكم على الأطباق المقدمة، على أن تنقلب الأدوار في اليوم التالي.
بدأ الفريق الأول التخطيط داخل المعسكر، لتقديم قائمة طعام من الأعشاب، وقد اتفقوا على شكل اللوغو واسم المطعم، وهو Green Crown، ثم قصدت ياسمينا متجر بندا، لشراء الأغراض اللازمة، قبل أن تعود إلى المعسكر. تقرّع المشتركون للطهي في ظل جو من التناغم والانسجام بينهم وهو ما سينعكس على تقييم الأطباق عند تقديمها إلى لجنة التحكيم. وقد تمكنوا من إنجاز المهمات قبل الوقت، وقبيل وصول الضيوف ومعهم الفريق المنافس وغيداء. وقد علق راكان أن الفريق الأول احتاج إلى 8 ساعات لتقديم قائمة طعام لم تأت على المستوى المتوقع في رأيه.
بعد ذلك وصل أعضاء لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي والشيف بوبي شين والشيف مارون شديد ترافقهم الشيف السعودية ياسمين حمزة. وقد أشاد أعضاء اللجنة بأطباق المشتركين وبالجهد المبذول في تحضيرها وأثنت على الاسم المختار للمطعم.
في هذا الوقت كان الفريق الثاني، يدرس خياراته ويخطط قبل جلسة التخطيط، ثم اختار هذا الفريق اسماً للمطعم وهو “The Mirror”. وبعد التخطيط، توجه سيف إلى متجر بندا لشراء المواد المطلوبة للطهي. وأنجزوا الأطباق التي تتركز على فكرة هدر الطعام، حتى أن الفريق ذهب أبعد في حرصه على الفكرة عبر كتابة عناوين جذابة تبين أهمية الحفاظ على الطعام، وهو ما لفت أعضاء اللجنة خصوصاً الضيفة ياسمين حمزة، لكن ما أبهر اللجنة بالشعار والفكرة، خيب ظنهم بالتطبيق إذ لم تكن الأطباق في معظمها تراعي هذا المفهوم، أضيف إلى ذلك تأخر المشتركين في تقديم أطباقهم.
النتائج وإعلان اسم الفائز
مع انتهاء تقديم الأطباق إلى اللجنة، طلبت الشيف منى من الفريق الأول الانضمام إلى اللجنة لتقييم الأطباق، لتعلن اللجنة أن فريق مطعم “غرين كراون” هو الأفضل. وأثنت اللجنة على قيادة شهاب الناجحة لفريقه، في ظل وجود مشتركين جيدين، ثم أعلنت ضيف التحدي ياسمين حمزة أن أميدايو الحايك هو الذي حصل على الحصانة. وطلبت موصلي من أميدايو دعوة الفريق الثاني للوقوف أمام اللجنة، التي كشفت أن هذا الفريق هو الأضعف، وفيما اعتبرت اللجنة أن أمين هو صاحب أفضل طبق في فريقه، حرصت على عدم وضع اسمه بين الأسماء المرشحة للمغادرة، ليقف راكان وسيف الدين ورغد في منطقة الخطر، ولتعلن الشيف منى سريعاً أن طبق سيف الدين هو الأضعف وعليه تسليم سكاكينه والمغادرة.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على MBC1، كل ثلاثاء في تمام الساعة 21:30 ليلاً.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على “MBC العراق”، كل ثلاثاء الساعة 22:00 ليلاً.
main 2025-01-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جوجل تواجه دعوى قضائية بتهمة الاحتكار في بريطانيا
تواجه شركة جوجل الأمريكية دعوى قضائية في المملكة المتحدة تصل قيمتها إلى 5 مليارات جنيه إسترليني نحو 5.64 مليار دولار أمريكي، بناء على اتهام بأن الشركة تسيء استخدام هيمنتها في سوق الإعلانات الرقمية وفرض أسعار مبالغ فيها على الشركات مقابل خدمات الإعلانات عبر محرك البحث الخاص بها جوجل سيرش.
وتلقت المحكمة البريطانية الدعوى ضد جوجل، اليوم الأربعاء، من قبل الخبير في قوانين المنافسة البريطاني أور بروك، ممثلاً عن طريق مكتب المحاماة جيرادين بارتنرز، وتستهدف الدعوى مجموعة ألفابت المالكة لشركة جوجل، متهمةً إياها بإقصاء المنافسين من سوق البحث والإعلانات، وهو ما مكّنها من فرض أسعار أعلى على الإعلانات المعروضة في نتائج البحث.
وفي أول تعليق من الشركة، وصف المتحدث باسم جوجل، القضية بأنها افتراضية وانتهازية، مضيفًا: «سندافع عن أنفسنا بقوة، فالمستهلكون والمعلنون يلجؤون إلينا لأننا نقدّم خدمة مفيدة، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية».
وقال داميان جيرادين، مؤسس مكتب جيرادين بارتنرز للمحاماة، إن جوجل واحدة من أقوى الشركات في العالم، لكنها استخدمت سلسلة من الممارسات الإقصائية المقصودة للقضاء على المنافسين واحتكار سوق الإعلانات، ما أدى إلى تحميل المعلنين في بريطانيا مليارات الجنيهات من التكاليف الزائدة.
وتتضمن الشكوى أيضًا اتهامات لجوجل بفرض شروط تجارية تضر بالمنافسة، مثل إلزام مصنّعي الأجهزة الذكية بإضافة تطبيقاتها مثل متصفح جوجل كروم كخدمات افتراضية في الهواتف، فضلًا عن اتفاقيات مشاركة الأرباح مع شركة "أبل" التي تضمن عرض محرك البحث جوجل سيرش في متصفحها الخاص سفاري.
وقدّرت الشكوى أن المعلنين الذين استخدموا خدمات جوجل للإعلان منذ عام 2011 قد يكون لهم الحق في تعويضات قد تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
يُذكر أن جوجل تواجه منذ سنوات انتقادات وشكاوى متعددة من منافسين في السوق الرقمية بعدة دول مختلفة على رأسها دول الاتحاد الأوروبي ومؤخرا اليابان، تتهمها بالاحتكار وممارسات تقوّض المنافسة.
وكانت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية قد صرّحت في سبتمبر الماضي أن جوجل قد تكون تعيق المنافسة من خلال تفضيل خدماتها التقنية الإعلانية الخاصة، كما أن المفوضية الأوروبية وصلت إلى مراحل متقدمة في تحقيق مشابه يتعلق بسلوك جوجل في سوق الإعلانات الرقمية.
اقرأ أيضاً«جوجل تُلغي الدفع بالدولار».. موعد تطبيق استلام أرباح المحتوى بالجنيه المصري
تُهدد سرية بياناتك.. «جوجل» تحذف تطبيقات خطيرة من متجر بلاي
الأرخص في سلسلة جوجل.. مواصفات وسعر هاتف Pixel 9a وموعد طرحه