اتفاق غزة: آمال وقف إطلاق النار تواجه تأجيلات وخلافات في اللحظات الأخيرة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الخميس، تأجيلًا مفاجئًا للتصويت في مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، مما أثار مخاوف من تأخير إضافي لإنهاء 15 شهرًا من الحرب المدمرة في غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الخلافات حول بعض تفاصيل الاتفاق مع حماس حالت دون انعقاد المجلس.
الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه بواسطة وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، يتضمن هدنة تستمر 42 يومًا مع إطلاق سراح 33 رهينة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين. كما يشمل السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى غزة.
ومع ذلك، تصاعدت الخلافات بشأن نشر القوات الإسرائيلية على الحدود وإطلاق سراح بعض السجناء، مما عرقل التقدم.
مواقف متباينةحماس: أكدت التزامها الكامل بالاتفاق، رغم الاتهامات الإسرائيلية بإعادة التفاوض على بعض البنود.
إسرائيل: أشار المتحدث باسم رئيس الوزراء إلى أن الاتفاق لا يزال بعيدًا عن التحقق، مما أرجأ انعقاد المجلس للتصويت عليه.
الولايات المتحدة: شددت إدارة بايدن على أهمية الاتفاق واصفة إياه بـ"لحظة تاريخية"، فيما استمرت جهودها لتقريب وجهات النظر.
ردود فعل متباينة على الأرضفي غزة: عبر السكان عن ارتياح ممزوج بالخوف من المستقبل، إذ قالت سوزان أبو دقة، إحدى سكان خان يونس: "كيف سنعيد البناء؟".
في إسرائيل: عائلات الرهائن عبّرت عن فرحة مشوبة بالقلق من احتمال ترك بعض أحبائهم خلفهم.
خسائر ثقيلة لحماسأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى إضعاف كبير للجماعة المسلحة، مع مقتل العديد من قياداتها، بما في ذلك زعيمها يحيى السنوار، ما أضعف موقفها التفاوضي بشكل ملحوظ.
ورغم التحديات، يعلق الوسطاء آمالهم على إمكانية تخطي العقبات والبدء بتنفيذ الاتفاق خلال الأيام المقبلة.
ومع استمرار القتال في غزة، يظل السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن الأطراف من تجاوز الخلافات لتحقيق سلام طال انتظاره؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة.. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة
كشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، باسم نعيم، إنه "تم حل المشكلات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار خلال الساعات الأخيرة الماضية".
وأضاف نعيم أنه "لم يعد أمام نتنياهو فرصة للهروب من الاتفاق واستقالة بن غفير بداية للانهيار السياسي الإسرائيلي".
وفي وقت سابق الخميس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بـ"التراجع عن أجزاء" من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "حماس تراجعت عن جزء من الاتفاق... في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "لن يتم عقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي حتى يؤكد الوسطاء أن حركة حماس وافقت على جميع عناصر الاتفاق".
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الوسطاء.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.
وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل"، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.
وفي أول تعليق منها، عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وأضافت أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".