حرب العملات المشفرة في كازاخستان.. تدخل بريطانيا يكشف أسرارا خطيرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نشر موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي" تقريرًا سلّط فيه الضوء على الصراع بين أثرياء العملات المشفرة في كازاخستان، والذي تصاعد ليصبح حرب معلومات بين شركاء سابقين، وخاصة بعد الاتهامات المتبادلة التي تشمل التهرب الضريبي واستخدام الطاقة غير المشروعة، في ظل استخدام مواقع إلكترونية لتشويه سمعة الطرف الآخر.
ولفت الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى تدخل المخابرات البريطانية بعد ظهور مزاعم عن تورط مسؤولين بريطانيين واستخدام جواسيس لجمع معلومات حساسة، مما أثار مخاوف تتعلق بالأمن الوطني.
وقال الموقع إن النزاع بين كبار رجال الأعمال في مجال العملات المشفرة في كازاخستان قد تحول إلى منعطف غير متوقع، ليصبح حرب معلومات استحوذت على اهتمام المملكة المتحدة. بعد أن بنوا ثم دمّروا شراكة في مجال تعدين العملات المشفرة، يستخدم هؤلاء الحلفاء السابقون الآن مواقع الويب وحملات التضليل لتشويه سمعة بعضهم البعض.
وذكر الموقع أن الصراع قد تصاعد الي قمته عندما أطلق أحد رجال الأعمال، الذي يفضل أن يبقي مجهولًا لأسباب أمنية، موقعًا إلكترونيًا يتهم فيه شريكه السابق بممارسات غير قانونية، بما في ذلك التهرب الضريبي واستخدام الطاقة المسروقة لتعدين العملات المشفرة. وردًا على ذلك، شن رجل الأعمال الثاني هجومًا مضادًا عليه من خلال موقع إلكتروني آخر يشتكي فيه من تعرضه لمؤامرة مدبرة تهدف إلى تدمير سمعته وأعماله.
وأوضح الموقع أن المواقع الإلكترونية أصبحت لكلا الطرفين منصات لحرب سرديات، حيث يسعى كل منهما لتقديم نفسه كضحية لانتهاكات تجارية وتلاعبات، وقد تدخلت الحكومة البريطانية في القضية عندما بدأ أحد المواقع الاتهامية بنشر معلومات تتعلق بصلات محتملة مع مسؤولين بريطانيين.
وأشار إلى استخدام جواسيس خاصين للحصول على معلومات حساسة، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن الأمن القومي، مما دفع وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية إلى فتح تحقيق أولي للتحقق مما إذا كانت هناك انتهاكات لقوانين الأمن أو تعرض البيانات للاختراق، وبذلك فقد تحولت حرب المعلومات إلى ساحة معركة للجواسيس الخاصين، الذين يتم توظيفهم لجمع معلومات استخباراتية تجارية، حيث تعمل هذه الكيانات غالبًا على حافة القانون، وتقدم خدمات تحقيق تشمل المراقبة الميدانية والتجسس الإلكتروني.
ووفقا للموقع إن الاتهامات بالاستخدام غير السليم لهذه الموارد أثار الجدل حول التوازن الدقيق بين جمع المعلومات الشرعية للأغراض التجارية والأنشطة التي قد تنتهك قوانين الخصوصية وحماية البيانات؛ حيث أثرت النزاعات على عالم تعدين العملات المشفرة، سواء في كازاخستان أو على المستوى العالمي.
ومع استضافة كازاخستان لجزء كبير من عمليات تعدين العملات المشفرة عالميًا، فإن أي عدم استقرار أو فضيحة يمكن أن يؤثر على معدل التجزئة وثقة المستثمرين. علاوة على ذلك، قد تؤدي السمعة السلبية إلى زيادة التنظيم أو حتى فرض قيود على نشاط التعدين، خاصة إذا بدأت الحكومات في رؤية هذه الأنشطة كخطر على الأمن.
ويختتم الموقع التقرير بالتأكيد على أن هذه الحرب المعلوماتية ليست مجرد نزاع بين فردين؛ بل تعكس مشكلات أوسع تتعلق بالحوكمة، والأخلاقيات التجارية، والأمن السيبراني في قطاع العملات المشفرة، وتراقب المملكة المتحدة، التي تولي اهتمامًا كبيرًا لحماية البيانات والأمن السيبراني، هذه القضية عن كثب. وقد تؤدي هذه التطورات إلى وضع لوائح جديدة أو تعزيز الرقابة على أنشطة التعدين التي تشمل مواطنين أو مصالح بريطانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الصراع العملات المشفرة كازاخستان المخابرات البريطانية كازاخستان الأثرياء صراع المخابرات البريطانية العملات المشفرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة فی کازاخستان
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف تروي أسراراً صادمة عن طفولتها ووالدها
متابعة بتجــرد: خلال حوارها مع الكاتبة ريم جميل في أول حلقات بودكاست “ريما وحكاويها”، كشفت الفنانة رانيا يوسف أسراراً جديدة عن طفولتها وعلاقتها بوالدها وكيفية تعامله معها، مؤكدةً أن من أبرز ما تعلمته من دراستها في مدرسة للراهبات الالتزام بالقواعد.
وقالت رانيا: “أنا تمردت من خمس سنين، تربيتي عيّشتني في رعب طول الوقت، بابا كان ضابط وماما مضيفة، وأبويا هو اللي كان طول الوقت معايا أكتر”. وتابعت: “أبويا مكانش قاسي لكن كنت بترعب منه، إحنا جيل البنات اللي كان طول الوقت عايش خايف، وكان في طقوس مش ممكن أخرج عنها”.
ورداً على سؤال عن سبب رغبتها في التحرّر من قيود نشأتها، قالت رانيا: “علشان أعمل فلوس وأعمل مستقبلي بالطريقة اللي أنا عايزاها، أنا أُجبرت على دخول آداب إنكليزي وخلصتها في 14 سنة، لكن كان نفسي أدخل معهد السينما وأطلع مخرجة وده متحققش”.
يُذكر أن آخر أعمال رانيا يوسف الفنية، مسرحية “حاوريني يا كيكي” التي قدّمتها ضمن “موسم الرياض”، وهي من تأليف هاني الطمباري، إخراج بتول عرفة، وشاركها في بطولتها الفنانون: دينا الشربيني، أوس أوس، هالة صدقي، محمد دياب، أحمد سلطان، وأحمد عبد الوهاب.
كما يُعرض لرانيا يوسف حالياً مسلسل “موضوع عائلي 3″، والذي يضم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: ماجد الكداوني، ياسمينا العبد، طه دسوقي، سما إبراهيم، محمد رضوان…، وهو من تأليف محمد عز الدين وكريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي.
main 2025-01-15Bitajarod