وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن أسفه بسبب فشله في وقف حرب السودان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، اليوم الخميس، إنه يأسف لفشله في إنهاء الحرب في السودان، معربًا عن أمله في أن تواصل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المحاولة.
وأضاف "بلينكن"، في مؤتمر صحفي وداعي، "بالنسبة لي، نعم، إنه ندم حقيقي آخر لأنه عندما يتعلق الأمر بالسودان، لم نتمكن خلال ولايتنا من الوصول إلى ذلك اليوم من النجاح"، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وتابع "لقد حدثت بعض التحسينات في إدخال المساعدات الإنسانية من خلال دبلوماسيتنا، ولكن لم يتم وضع نهاية للصراع، ولا إنهاء للانتهاكات، ولا إنهاء لمعاناة الناس".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، "سنواصل العمل على ذلك خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وآمل أن تتولى الإدارة المقبلة ذلك أيضًا".
وفي الأسبوع الماضي، أكد بلينكن أن ميليشيات الدعم السريع، التي تخوض حربًا مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، ارتكبت إبادة جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن حرب السودان الحرب في السودان وزير الخارجية الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام
أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.
وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين.
وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".
ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية.
وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".
وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.
كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.
ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية.
وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.
وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.
ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة.
وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.
وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.