رئيس الوزراء يبحث مقترحات تيسير إنهاء إجراءات وصول السائحين إلى المطارات المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الحكومة على دعم قطاع السياحة بالنظر إلى أهميته كأحد القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، حيث يسهم بدوره في توفير فرص العمل، وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مساء اليوم الخميس، الدكتور مصطفى مدبولي، لبحث مقترحات تيسير إنهاء إجراءات وصول السائحين إلى المطارات المصرية، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، واللواء أشرف البرنس، ممثلاً عن قطاع المنافذ بوزارة الداخلية، وهيثم زكي، رئيس قطاع القنوات البديلة والمدفوعات الحكومية بالبنك الأهلي المصري، إيهاب درة، رئيس قطاع المناطق والفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، ومسئولي عددٍ من الجهات المعنية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على خلق تجربة مميزة للسائح الأجنبي في مصر، خاصة فيما يتعلق بتذليل وتسهيل إجراءات الدخول والخروج للسائحين الأجانب بالمطارات المصرية، وذلك اعتماداً على أبرز النظم والتكنولوجيات المُطبقة في هذا الصدد.
وأوضح أن تلك الجهود تأتي في إطار الهدف الأشمل المتمثل في تطوير المطارات المصرية، بما يساعد في استيعاب زيادة السياحة الوافدة والوصول إلى هدف 30 مليون سائح.
وخلال الاجتماع، توافق وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والآثار، حول أهمية العمل على تطوير المنصة أو البوابة الإلكترونية الخاصة بمنح التأشيرات للسائحين الأجانب، بما يساعد فى تسهيل إجراءات دخول السائحين.
وفي هذا الصدد، أشار وزير الاتصالات إلى ضرورة مراعاة أن يتم تلافي أية سلبيات واجهت السائحين خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال تطوير شامل في أسلوب وإجراءات منح التأشيرات وفقاً لأحدث النظم الإلكترونية المطبقة في هذا الصدد، كما شدد وزير السياحة والآثار على أهمية ان يواكب ذلك إجراء تطوير شامل للبوابة الإلكترونية.
وتناول وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج جهود السفارات والقنصليات المصرية لتيسير منح التأشيرات في الخارج للسائحين الأجانب، مؤكداً ضرورة تيسير إجراءات الدخول بالمطارات المصرية بما يمثل دافعاً قوياً نحو النهوض بالحركة السياحية الوافدة على النحو المأمول.
كما أشار وزير الطيران المدني، إلى أهمية العمل على تذليل إجراءات منح التأشيرات في كافة المطارات المصرية، لافتاً إلى أن إحدى الآليات المهمة لذلك يتمثل فى تمكين السائح من التقديم على التأشيرة إلكترونياً بصورة مسبقة قبل الوصول إلى المطار، وهو ما يمنع وجود أي تكدس داخل المطارات، ويسهم في سرعة إنهاء إجراءات دخول السائح إلى مصر.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء، كلا من وزيري السياحة والآثار، والطيران المدني، بإعداد خطة متكاملة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، لتسهيل إنهاء إجراءات وصول السائحين الأجانب إلى المطارات المصرية اعتماداً على أحدث النظم الالكترونية المطبقة على مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المطارات المصرية المطارات المصریة السیاحة والآثار إنهاء إجراءات
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع رئيس كينيا
بحث الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومحمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، مع ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، خلال لقاء عُقد في العاصمة الكينية نيروبي، علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وكينيا، وسبل تنميتها وتطويرها.
ونقل الشيخ شخبوط بن نهيان تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى الرئيس ويليام روتو، وتمنياتهم لجمهورية كينيا وشعبها بالرخاء والازدهار.
من جانبه، حمّل الرئيس روتو، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات حكومةً وشعباً بالمزيد من التطور والنماء.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان خلال المحادثات أهمية العمل على مواصلة دفع التعاون بين دولة الإمارات وكينيا بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وبشكل خاص في المجالات ذات الأولوية مثل الاستثمار والتجارة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والزراعة والصحة، بالإضافة إلى قطاعي الخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية.