سفيرة رومانيا بالقاهرة: نشيد بالجهود الدؤوبة لمصر وقطر وأمريكا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشادت سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين، بالجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على "ضرورة أن ينصب التركيز الآن على مرحلة التنفيذ، التي ينبغي أن تسمح بزيادة المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".
وأضافت السفيرة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن بلادها قامت بعملية الإجلاء الطبي الطارئ لـ 12 مريضًا فلسطينيًا من قطاع غزة، الذين تأثروا بشدة بعدم القدرة على الوصول إلى العلاج الطبي المناسب، إلى جانب 35 فردًا من أفراد أسرهم، مشيرة إلى أنه تم دعم هذه العملية ماليًا وعمليًا من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية، بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والسلطات الإسرائيلية ذات الصلة.
وأوضحت أنه سيتم توزيع هؤلاء المرضى عند الوصول إلى بوخارست، فسوف يتم نقل مريض واحد إلى مملكة النرويج، بطائرة تابعة لمفتشية الطيران العام التابعة لهيئة الطيران المدني الروماني، وخمسة آخرين، إلى جانب 16 فردًا، سيتم نقلهم إلى فرنسا على متن طائرة تابعة لسلوفاكيا بينما سيتم نقل مريض أخر إلى ألبانيا، برفقة 3 من أفراد أسرهم.
وأفادت بأن خمسة مرضى سوف يتلقون العلاج المتخصص في مستشفيات "بوخارست"، وسيتلقون دعم المؤسسات الرومانية المختصة والمنظمات غير الحكومية، التي ستوفر المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لتعافيهم، في ظروف آمنة، مؤكدة أن رومانيا ستواصل المساهمة في الجهود الرامية إلى التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وبالتنسيق الوثيق مع شركائها الدوليين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة غزة وقف إطلاق النار سفيرة رومانيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.