مدرس روماتيزم يحذر من طقطقة الرقبة أو الظهر: قد يكون هناك كسور
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن الحركات العشوائية في المفاصل، مثل طقطقة الظهر أو الرقبة، قد لا تضر بشكل فوري، لكنها قد تُسهم في تسريع تطور مشاكل المفاصل، مثل الخشونة.
زيادة الاحتكاك بين الفقراتوقال مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المُذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «عند بعض الأشخاص الذين لديهم مرونة في المفاصل، قد تؤدي الحركات المتكررة مثل طقطقة الظهر، أو الرقبة إلى زيادة الاحتكاك بين الفقرات، وهو ما يمكن أن يسرع من عملية الخشونة في المفاصل».
وأضاف أن هذه الحركات قد تكون غير ضارة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى مُشكلات في المستقبل، خاصة إذا كانت بشكل عشوائي أو دون إشراف طبي، وبالتالي يجب التعامل مع مشاكل الظهر والمفاصل تحت إشراف طبي من مٌتخصص يعرف كيف يتعامل مع هذه الحالات بشكل آمن، فهناك حالات قد تكون فيها المفاصل مٌتأثرة بمشاكل مثل الكسور، أو التزحزح الفقاري، أو هشاشة العظام، وهو ما قد يجعل الحركات العشوائية خطيرة.
العلاج الفعّال لمشاكل الظهر والرقبةوأشار إلى أن العلاج الفعّال لمشاكل الظهر والرقبة يحتاج إلى تدخل مٌتخصص، حيث يٌمكن أن تشمل التمارين الطبية المٌوجهة من قبل أخصائي أو العلاج اليدوي، لكن ذلك يجب أن يتم بحذر وعلى يد مختص في الطب العظمي أو الروماتيزم، وليس من المناسب لأي شخص أن يقوم بهذه الحركات من دون إشراف طبي، لأن ذلك قد يزيد من المشكلات الصحية ويٌؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفيما يتعلق بشكوى الآلام في الرقبة، قال: «آلام الرقبة من المشاكل الشائعة جداً، وغالباً ما تكون مرتبطة بمشاكل في وضعية الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، بسبب الجهد الزائد على الرقبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروماتيزم قناة الناس إشراف طبی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة.
واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً.
وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: "عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي".
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.