تطبيق صيني جديد يجذب الأمريكيين قبل حظر "تيك توك".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في ظل تصاعد التوترات بين الحكومة الأمريكية و"تيك توك"، ومع قرب فرض حظر محتمل على التطبيق الشهير، بدأ الأمريكيون بالبحث عن بدائل ترفيهية تحقق تجربة مماثلة، والمفاجأة أن البديل الأكثر جذباً حتى الآن من الصين أيضاً، حيث ارتفعت عمليات بحث الأمريكيين عن تطبيق صيني بديل بنسبة وصلت إلى 4900%!
وبحسب ما نشره موقع "Tomsguide" المتخصص في التكنولوجيا، شهدت الساعات الأخيرة ارتفاع عمليات البحث عن تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني RedNote، أو Xiaohongshu، بشكل غير متوقع داخل أمريكا.
وتصدر التطبيق عمليات البحث على متجر "iOS"، حيث احتل المركز الأول، بينما حصل على المركز الثاني في عمليات البحث على متجر "Play".
ومن بين ولايات أمريكا، احتلت واشنطن المركز الأول في صدارة عمليات البحث عن التطبيق، تلتها المناطق الحضرية بولاية إنديانا.
لغة الماندرينيضم تطبيق "RedNote"، المعروف بمنافس "تيك توك" أكثر من 300 مليون مستخدم شهرياً، غير أن المشكلة الوحيدة هي أنه مصمم للمستخدمين الذين يتحدثون لغة الماندرين "أي اللغة الصينية القياسية متعددة اللهجات شائعة الاستخدام في شمال وجنوب غرب الصين وتايوان"، وليس الإنجليزية.
الأمر الذي يعني أن زواره الجدد من الأمريكيين سيتعين عليهم البدء في تعلم لغة الماندرين إذا أرادوا الاستفادة الكاملة مما يقدمه التطبيق.
يذكر أن المحكمة الأمريكية العليا، ستصدر قرارها بخصوص ما إذا كانت ستدعم قانوناً قد يحظر التطبيق في الولايات المتحدة، إذا لم ينفصل عن شركة "بايت دانس" قبل 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويأتي قرار تعليق حظر تيك توك وسط جدل واسع حول مستقبل التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي، واتهامات وجهتها واشنطن إلى الصين بالتجسس والتلاعب عبر المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك عملیات البحث تیک توک
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع وفد صيني التعاون في مجال النقل
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر، مع وفد يضم رجال أعمال وممثلين عن شركات استثمارية صينية، فرص التعاون والتنسيق في مجال النقل، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وتناول اللقاء بين الجانبين في مبنى الوزارة اليوم، الاستثمارات الواعدة بمجال النقل في سوريا، مع التركيز على السكك الحديدية، والسيارات والآليات الكهربائية ونقل البضائع، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية السورية بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وأكد الدكتور بدر أهمية تعزيز التعاون، بما يسهم في تفعيل وتنشيط حركة النقل وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي، وتنشيط إقامة مشروعات استثمارية مشتركة، مشيداً بوقوف الشعب الصيني إلى جانب الشعب السوري، في كل الظروف التي مرت بها سوريا.
وأعرب الوفد عن استعداده لتوسيع التعاون، وتكثيف الجهود لتطوير العلاقات وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وخاصة في مجالات النقل.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا