ابتكار كبسولة ذكية لدراسة الأمعاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ابتكر علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بوسطن كبسولة ذكية لدراسة الأمعاء، يمكن استخدامها لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Nature إلى أن ابتكار هذه الكبسولة التي حجمها لا يزيد عن حجم ثمرة العنبية الآسية، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
ومكونات هذه الكبسولة هي بكتيريا حية خاصة وإلكترونيات وبطارية صغيرة، وعندما تلتقط البكتيريا الجزيء المطلوب ينبعث منها الضوء، الذي تعالجه الكترونيات الكبسولة وتحوله إلى إشارة لاسلكية تنتقل عبر الجسم إلى هاتف ذكي أو كمبيوتر أثناء مرورها في الأمعاء.
وتشير المجلة إلى أن هذه الكبسولة اختبرت حاليا على الحيوانات بما فيها الثدييات الكبيرة مثل الخنازير. ويخطط الباحثون لاختبارها على البشر، وكذلك لتحديثها بغية إكتشاف المزيد من المؤشرات الحيوية الأساسية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تهدد الرجال دون أعراض واضحة
أميرة خالد
يهمل الكثير من الرجال الذين يشعرون بصحة جيدة إجراء الفحوصات الوقائية، ويستشيرون الطبيب فقط عند ظهور أعراض واضحة.
ويوضح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن من بين هذه الأمراض سرطان البروستاتا، الذي لا تظهر أعراضه المبكرة في الغالب، ولا يبدأ المريض في الشعور بالمشكلة إلا عند تفاقم الحالة، مثل مواجهة صعوبة في التبول أو ظهور دم في البول.
كما يشير إلى أن سرطان الخصية قد لا يسبب أي إزعاج في بدايته، وقد يكتشف الرجل وجود كتلة صغيرة بالصدفة، أما دوالي الخصية، وهي حالة ناتجة عن توسع في أوردة الحبل المنوي، فقد تمر دون أعراض لكنها قد تؤثر لاحقًا على الخصوبة.
كما يحذر الطبيب أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان، التي قد لا تظهر أي أعراض لدى الرجال، لكنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال إهمال العلاج، بما في ذلك العقم.
ومن المشكلات الصحية الأخرى التي قد تمر دون أعراض واضحة قصور الغدد التناسلية، الناتج عن انخفاض هرمون التستوستيرون، والذي قد يؤدي إلى التعب والاكتئاب وضعف العضلات وضعف الانتصاب، كما أن تضخم البروستاتا الحميد قد يبدأ بزيادة طفيفة في عدد مرات التبول ليلًا، وهو ما قد يعتبره البعض مجرد تغير طبيعي مرتبط بالعمر.
وينصح الأطباء الرجال بإجراء الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين، والانتباه لأي تغيرات ولو كانت بسيطة، سواء في التبول أو أثناء العلاقة الحميمة.