حل الخلافات النهائية بشأن اتفاق غزة.. وقف إطلاق النار في طريقه للتنفيذ
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنه تم حل الخلافات النهائية بشأن اتفاق غزة، والتي عطلت التصديق على الاتفاق داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الاتفاق تم بشكل رسمي وسيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن المجلس الوزاري المصغر والحكومة يجتمعان غدًا للتصديق على الصفقة.
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي أيضًا عن مسؤول أمريكي أكد بشكل نهائي حل الخلافات بشأن الاتفاق.
خلاف في اللحظات الأخيرةوكان خلافًا ظهر في اللحظة الأخيرة في تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين، وإن مبعوثين أمريكيين يعملون على حله، بحسب وكالة «رويترز».
وقال المسؤول -لم يُذكر اسمه- إن الخلاف نشب حول هويات عدد من المحتجزين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، وأضاف أنه من المتوقع حل هذه القضية قريبًا.
وأجل الخلاف تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعمل على هذه القضية مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وقال المسؤول إنهما موجودان في الدوحة مع مفاوضين قطريين ومصريين.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي بشكل منفصل: «نحن على دراية بهذه القضايا ونعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية، فضلًا عن شركاء آخرين في المنطقة، ونحن على ثقة من أنه يمكن التوصل إلى تفاصيل التنفيذ هذه، وأن الاتفاق سيتقدم إلى الأمام هذا الأسبوع»، وقال «يتكوف» لـ«نتنياهو»: «ترامب جاد في التوصل لاتفاق فلا تفسده».
وكانت إسرائيل وحماس وافقتا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على الفلسطينيين، فضلًا عن فرض حصارًا على قطاع غزة وتجويع آلاف الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار صفقة غزة تبادل المحتجزين وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقال جيش العدو اليوم، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، فيما لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الصهيونية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
وقد استنكرت حماس العملية العسكرية وقالت في بيان إن "رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وحكومته النازية يستأنفان العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذان قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضان الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".