واوضح في كلمته اليوم ان جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد تميزت بما فجأت به العالم فعلا لافتا الى ان الموقف اليمني بمستواه وفاعليته وشموليته وزخمه واستمراريته وثباته كان مفاجئاً للأمريكي والإسرائيلي ومعظم البلدان والشعوب.
واضاف : لم يكن أحد يتوقع أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة مؤكدا ان مستوى النشاط الشعبي اليمني كان واسعا جدا، والتفاعل كان عظيما وكبيرا ضمن الموقف الشامل .

. أاما العمليات العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال، واليمن فعل أقصى ما يستطيع ضمن عمل استمر للارتقاء إلى ما هو أكبر.
واضاف: كان واضحا تصاعد عملياتنا في القصف الصاروخي وفي العمليات البحرية حتى وصلت إلى نتيجة حاسمة بفضل الله سبحانه وتعالى.
واكد السيد القائد تنفيذ القوات المسلحة عمليات عسكرية باطلاق 1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية والتي جاءت في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي موضحا بان اليمن عمل باهتمام لفعل ما هو مستطاع في إسناد غزة مع تطوير مستمر للقدرات ومسار تصاعدي للعمليات.

واكد السيد القائد ان العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع، من ذلك حالة الرعب والخوف الكبير الذي شمل الصهاينة في مختلف المناطق المحتلة وتعطيل ميناء ام الرشراش
والتاثير على حركة الطيران إلى مطار "بن غوريون" وبشكل متكرر ما أدى إلى عزوف كثير من الشركات عن العودة إلى العمل

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأنظار تتجه إلى نيويورك وملف الصحراء أمام منعطف حاسم

زنقة 20 . الرباط

‎تتجه الأنظار مساء اليوم الإثنين إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، حيث يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول ملف الصحراء المغربية ، وهو الملف الذي ينتظر أن يعرف منعطفا جديدا.

و بحسب مراقبين ، فإن قضية الصحراء المغربية تعرف اليوم تطورات دبلوماسية لافتة، تزامنًا مع جلسة مغلقة يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي الخاص، في لحظة مفصلية تعكس حجم التحول في مواقف القوى الدولية الكبرى تجاه هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

هذه الجلسة تأتي في ظل زخم سياسي ودبلوماسي قوي حققته المملكة المغربية، بفضل المبادرات الواقعية وفي مقدمتها مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

الإحاطة المرتقبة تعتبر من أبرز محطات التعاطي الأممي مع النزاع، إذ ينتظر أن ترسم ملامح المرحلة القادمة من العملية السياسية، وسط دعم متزايد من الولايات المتحدة وفرنسا، وتراجع واضح في المواقف المناوئة للوحدة الترابية للمغرب.

ومن المتوقع أن تعكس الإحاطة نتائج جولة المشاورات التي أجراها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف، والتي مهدت الأرضية للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه المرة وفق مقاربات أكثر واقعية وبراغماتية.

وتُعتبر هذه الجلسة اختبارًا حقيقيًا لنجاعة الوساطة الأممية، ولإرادة المجتمع الدولي في الدفع نحو حل نهائي ومستدام، يُنهي عقودًا من الجمود.

كما تمثل مناسبة للتأكيد على التغيرات التي فرضتها التحركات المغربية، سواء على مستوى التنمية في الأقاليم الجنوبية أو من خلال التموقع السياسي على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • قائد العمليات الأمريكية الخاصة: فائدتنا في اليمن مقلوبة
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو
  • الأنظار تتجه إلى نيويورك وملف الصحراء أمام منعطف حاسم
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !
  • الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • الموقف اليمني.. قانوني بنص القانون والمعاهدات الدولية
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد