مذيع مشهور.. من هو طليق راندا البحيري المتهم بسرقتها وتهديدها؟|مفاجأة عن هويته
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بعد تصريحات الفنانة راندا البحيري وانهيارها على الهواء بسبب أزمتها مع طليقها، زادت معدلات البحث عنه خلال الساعات الأخيرة، حيث يتساءل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن هويته وأبرز المعلومات عنه، خاصًة وأن عدد كبير من الجمهور لا يعرفه.
ما لا يعلمه الكثيرون إن طليق النجمة راندا البحيري هو الإعلامي المشهور سعيد جميل، مقدم برامج تليفزيوني على شاشة “القاهرة والناس”، وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عنه وعن حياته الشخصية.
سعيد جميل
إعلامي ومقدم برامج مشهور بأكثر من قناة فضائية أشهرهم "القاهرة والناس".
نجل المستشار والمحامي المشهور جميل سعيد.
التحق في بداية حياته بكلية الشرطة وعمل في قسم العمليات الخاصة.
امتدت مسيرته في الشرطة لـ26 عامًا في قسم مكافحة الإرهاب.
وصل إلى منصب قائد تاني الأمن المركزي في جنوب سيناء بعد ثورة 25 يناير 2011.
رغم رغبة والده المستشار الجميل في انتقاله إلى السلك القضائي، إلا أنه فضل الإستمرار في الخدمة بالشرطة.
قرر لاحقًا ترك المجال رغم أنه كان في رتبة عميد.
انتقل إلى العمل الإعلامي وتقديم البرامج الحوارية بالتليفزيون.
أصبح واحدًا من أبرز الإعلاميين في مصر.
يُشار إلى إن الفنانة راندا البحيري كانت تخفي ابنها "ياسين" عن الأنظار، وترفض إقحامه في دائرة الشهرة أو الإعلام، إلى أن اتخذ قرارًا بنشر صورته معها ومع والده عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زواج راندا البحيري وسعيد جميل
تزوجت راندا البحيري في عام 2009 من رجل الأعمال والإعلامي سعيد جميل، حيث تعرفت عليه وتطورت علاقتهما بسرعة وقررا الإرتباط، وتم عقد القران في إطار عائلي، ثم أنجبت منه طفلهما الوحيد "ياسين" في يونيو 2010.
طلاق راندا البحيري وسعيد جميل
انفصلت راندا عن زوجها سعيد جميل رسميًا في هدوء وسرية تامة، واكتفت فقط بالتعليق على الأمر قائلة: "المسائل العائلية لا تُعلن في الصحف لتجنب إحراج أي من الطرفين … ولا أريد الخوض في أي تفاصيل حول عودتنا إلى بعضنا".
راندا البحيري تفضح جرائم طليقها من السرقة للتهديد
أثارت الفنانة راندا البحيري تعاطف الجمهور بعدما كشفت عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الشخصية تحديدًا أزمتها مع طليقها ووالد طفلها، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير".
صرحت راندا البحيري بإن طليقها استولى على على جميع ممتلكاتها وهددها بإيذائها في حال رفعت ضده قضية للمطالبة بالنفقة، حيث قالت: "طليقي استولى على كل ما أملك، حتى سيارتي الخاصة، ووضع ابني على قائمة الممنوعين من السفر، وهددني حتى لا أرفع دعوى قضائية للمطالبة بنفقة".
كما أشارت إلى سر عدم ارتباطها بعلاقة حب جديدة أو زواج منذ 15 عامًا رغم طلاقها، بسبب تجربتها المؤلمة مع زيجتها الأخيرة، حيث قالت: "لم أرتبط منذ 15 عامًا بعد طلاقي، وتلقيت تهديدات من طليقي أثناء توقيعي على الإبراء أجبرتني على إلتزام الصمت".
وأَضافت راندا البحيري: "الآن أستطيع رفع قضية، لكن قبل ذلك كنت أعيش تحت تهديد طليقي"، لافتة إن حديثها عن كواليس طلاقها المؤلمة في الوقت الحالي بمثابة تحرر عاطفي ومحاولة للتصالح مع الماضي.
في الوقت نفسه، حرصت راندا البحيري على توجيه رسالة إنسانية خاصة للجمهور قائلة: “الناس بحاجة لرؤية الجانب الحقيقي من حياتنا بعيدًا عن الصورة المثالية التي يظهرها الإعلام. مشاركتي لمعاناتي قد تساعد غيري على مواجهة آلامهم”.
وكانت الفنانة راندا البحيري قد تقدمت ببلاغ رسمي ضد طليقها لرئيس نيابة وسط القاهرة، تتهمه فيه بالتزوير، من خلال الإستعانة بمستندات رسمية للإضرار بها وتضليل العدالة.
كما جاء في البلاغ إن طليقها قام بالتزوير بهدف الإضرار بحقوقها ومصالحها الشخصية، مشيرة أن هذا التصرف دفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان حماية حقوقها ومحاسبته وفقًا للقانون.
ومن جانبها، شددت "البحيري" على إنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها القانونية، وعلى استعداد كامل لمتابعة القضية أمام القضاء بكل حزم.
واختتمت قائلة: "أنا أؤمن بالقانون، وبضرورة محاسبة أي شخص يضر بالآخرين أو يسعى للتلاعب بالحقائق لتحقيق مصلحة شخصية"، لافتة إن التحقيقات لا زالت جارية للتأكد من صحة هذه الادعاءات.
آخر أعمال راندا البحيريعلى صعيد آخر، كانت آخر أحدث أعمال الفنانة راندا البحري الفنية دورها في مسلسل "شمال إجباري"، الذي انتهت من تصويره مؤخراً ولم يعرض حتى الآن، ويشاركها في بطولته النجوم محمد لطفي، وهالة فاخر، وهايدي رفعت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راندا البحيري سعيد جميل مذيع مشهور أخبار راندا البحيري كلية الشرطة شمال إجباري ياسين مواقع التواصل الإجتماعى أخبار المشاهير مشاهير الاعلام مشاهير الفن الفنانة راندا البحیری
إقرأ أيضاً:
حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته
كشف السوري المعروف منذ سنوات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد بـ"حفار القبور" عن هويته ليروي فصلا جديدا من جرائم القتل التي مارسها النظام بحق الشعب السوري.
وفي التفاصيل، "حفّار القبور" هو اسم مستعار لشاهد سوري كان يعمل في دفن جثث ضحايا التعذيب والإعدامات الجماعية التي نفذها نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و2018. بدأ عمله كموظف إداري في بلدية دمشق، ثم أُجبر على العمل مع أجهزة الأمن السورية في حفر ودفن الجثث في مقابر جماعية سرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الأحد، إن "حفار القبور" عرَّف نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد بجامعة هارفارد الأميركية، باسمه الحقيقي محمد عفيف نايفة، من سكان العاصمة دمشق.
“حفار القبور” يكشف هويته (محمد عفيف نايفة)https://t.co/j1jx1B0Kdm????#سانا pic.twitter.com/V9yZF9aXW2
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 13, 2025
وأضافت الوكالة أن نايفة تحدث أمام المؤتمر عن شهاداته التي قدمها أمام كل من الكونغرس الأميركي و"محكمة جرائم الحرب في سوريا" بألمانيا.
وتابعت أن شهاداته "أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها النظام البائد (2000-2024) بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت".
إعلانفي شهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، كشف "حفّار القبور" عن تفاصيل مروعة، منها وصول شاحنات مبردة مرتين أسبوعيًا، تحمل كل منها بين 300 و600 جثة من ضحايا التعذيب والقصف والإعدامات.
كما أدلى بشهادته في محكمة كوبلنز الألمانية، حيث ساهمت شهادته في إدانة ضباط سابقين في المخابرات السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وساهمت شهادات نايفة، في إيصال فظائع النظام المخلوع بحق السوريين إلى العالم أجمع.
وذلك إلى جانب آلاف الصور التي سربها المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق والملقب بـ"القيصر"، الذي كشف عن هويته في فبراير/ شباط 2025.
تشير تقارير إلى أن المقابر الجماعية لا تزال تُحفر في سوريا حتى اليوم، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/كانون الثاني 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.