تحالف الأحزاب المصرية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار.. ويؤكد: مصر قامت بدور تاريخي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، على ما تم إعلانه، مساء أمس، الأربعاء، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ما يصل إلى ما يزيد على عام، كانت فيها المآسي الإنسانية عنوانًا موجعًا لهذه الحرب، مؤكدًا على دور مصر التاريخي في هذا الشأن، والتي بذلت فيه القيادة الساسية جهودًا كثيفة للوصول إلى هدنة من شأنها إيقاف الحرب واستدامة السلام.
وقال الأمين العام للتحالف، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الدور المصري البارز والجهود المبذولة للوصول إلى صيغة توافقية بين طرفي الصراع، يؤكد قدرة الدولة المصرية على حسم الخلافات المصيرية في المنطقة، وهو ما يؤكد ريادتها على كافة الاتجاهات، لافتًا إلى أن ما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي وثقة لدى كافة الأطراف عمل على إنجاح المفاوضات، وتقريب وجهات النظر وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن النتيجة التي توصلنا إليها إنما تؤكد أن الحرب ليست سبيلًا أبدًا لانتهاء دائرة العنف والصراع، وأنه ما من سبيل سوى بالتسوية، وإقرار حل الدولتين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن، لتحقيق آمال استقلالية الدولة الفلسطينية وتحقيق سيادتها، مؤكدًا أن نجاح الوساطة يتطلب التزام جميع الأطراف بتذليل العقبات وإبداء مرونة سياسية واسعة.
ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مباحثاته الهاتفية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولاسيما في دورها الوسيط طوال العملية التفاوضية، وتأكيده أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدًا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط، يركد محورية الدور المصري إقليميًا ودوليًا، وأن انتقاص هذا الدور لا ينم إلا من مغرضين كارهين لهذا الوطن الكبير.
واختتم النائب تيسير مطر، حديثه بالقول إن الدور المصري في القضية يعكس التزامًا ثابتًا بقضية الشعب الفلسطيني كونه قضية القضايا العربية "كما وصفها الرئيس السيسي"، وأن القاهرة لن تتوانى عن مواصلة جهودها الدبلوماسية والإنسانية لوقف العدوان وتحقيق التهدئة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم هذه المبادرات وضمان حماية حقوق الفلسطينيين وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكثافة والتأكيد على الالتزام ببنود الهدنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين عام تحالف الأحزاب المصرية وقف اطلاق
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الغارات الإسرائيلية على غزة قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
أدان حزب الحرية المصري، الغارات الإسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن هذا القرار العبثي المنفرد الذي يضرب بجميع المواثيق عرض الحائط ويعد خرقا واضحا لاتفاقية وقف إطلاق النار، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها ويعود بنا إلى نقطة الصفر من جديد.
استكمال المجازروقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الاستهداف العشوائي لعدد من المواقع بصورة وحشية أدت إلى قتل ما يقرب من 300 مدني، تؤكد أن العودة للحرب جاءت لاستكمال المجازر التي بدأتها اسرائيل بالقطاع منذ اليوم الأول، وهدمت جميع الجهود التي قامت بها الوسطاء من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذه الأزمة الكبرى.
واضاف مهنى، أن الإدارة الأمريكية تتخذ الحرب على غزة كوسيلة للضغط لتحقيق اطماعها في المنطقة، مستنكرا ترويع المدنيين الامنين من خلال غارات جوية متفرقة لتصفيتهم وهم يعانون من نقص حاد في الخدمات المعيشية والصحية، مشيرا إلى أن هذه الأمور والقرارات المنفردة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع واحتدام الحرب بالمنطقة بأكملها.
غياب المجتمع الدوليوتابع عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي يشاهد ما تقوم به إسرائيل في صمت مستتر على الرغم من أن هذا التوقيت هو الأهم للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائم الحرب بالمنطقة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق مشترك لوقف إطلاق النار فمتى نرى المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياته تجاه هؤلاء الأبرياء الذين يقضون أيام الأعياد المباركة في أصعب ظروف افقدتهم كل شئ.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
وطالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.