"تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية" ضمن إصدارت معرض الكتاب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك دار العربي للنشر والتوزيع خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب باصدار جديد يعتبر باكورة أعمال الكاتبة الصحفية هبة جلال، والذي يحمل عنوان " تأثير الصحافة على العلاقات مع الدول الأورمتوسطية".
يهدف الكتاب إلى استكشاف التصور الذي رسمته الصحافة المصرية لدول أوروبا المتوسطية عبر مراحل تاريخية مختلفة، حيث يركز بشكل خاص على التحولات التي طرأت على هذا التصور، وكيف تأثرت الصحافة المصرية بالأزمات الدولية في تغطيتها لهذه الدول.
وتعتبر الصحافة المصرية عنصراً حيوياً في تشكيل الرأي العام وتوجيهه تجاه القضايا الدولية، وهو ما تسعى أستاذة الإعلام بجامعة الشروق في فهم كيفية مساهمة الصحافة في بناء صورة ذهنية لدى المصريين عن دول أوروبا المتوسطية، سواء من خلال إبراز الجوانب المشتركة في الثقافة والتاريخ، أو من خلال التركيز على الخلافات الاقتصادية والسياسية.
ويطرح الكتاب تساؤلاً هاماً حول مدى حيادية الصحافة المصرية في نقل صورة هذه الدول، وهل كانت الصحافة محايدة تماماً، أم أنها انحازت في بعض الأحيان إلى مواقف معينة؟ وكيف أثرت هذا الانحياز على تصور القارئ المصري للعلاقات بين مصر ودول أوروبا المتوسطية؟
ويحلل الكتاب كيفية تناول الصحافة المصرية للعلاقات الثنائية بين مصر ودول أوروبا المتوسطية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية؛ وهل كانت الصحافة تساهم في تعزيز التعاون والتقارب، أم أنها كانت تركز على التحديات والعقبات التي تواجه هذه العلاقات؟
ومن خلال تحليل الأرشيف الصحفي، يسعى الكتاب إلى تتبع التحولات التي طرأت على صورة أوروبا المتوسطية في عقول المصريين على مر الزمن، حيث يهدف هذا التحليل إلى فهم كيف تم تشكيل هذه الصورة، وكيف تغيرت مع تغير الأحداث والظروف الإقليمية والدولية.
وتختتم الدراسة بتقييم الدور الذي لعبته الصحافة المصرية في العلاقات بين مصر ودول أوروبا المتوسطية.
يقدم الكتاب دراسة شاملة لدور الصحافة المصرية في تشكيل الرأي العام حول دول أوروبا المتوسطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الصحافة المصرية هبة جلال الإعلامية هبة جلال الصحافة المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».