شمسان بوست / مأرب

ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الدور الذي يمكن ان تسهم به مؤسستي العون للتنمية، ومنظومة التنمية الحضرميتين، في دعم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني من خلال مشاريع المعدات والورش التدريبية، وتطوير المناهج، وتأهيل الكوادر التعليمية في القطاع بما يساعد في النهوض بالتعليم الفني للقيام بدوره الحيوي والاستراتيجي في تأهيل الشباب لسوق العمل.


وخلال اللقاء الذي ضم مدير مؤسسة منظومة التنمية عبدالباسط بخضر، ورئيس قسم المشارع بمؤسسة العون للتنمية محمد سالم، ونائب مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني ناجي مفتاح، اكد وكيل المحافظة على اهمية التعليم الفني والتدريب المهني باعتباره حجر الزاوية في اعادة الاعمار واحداث التنمية المطلوبة والاستفادة من طاقات الشباب وابداعاتهم.

واشار الى ان محافظة مأرب التي يتجاوز سكانها اليوم 3 ملايين نسمة واستقبلت اكثر من 62 في المائة من النازحين في الجمهورية، تزخر بالطاقات الشبابية من الذكور والاناث التي تحتاج الى تأهيل وتدريب على مهن وحرف تمكنهم من الاندماج في سوق العمل والمساهمة بفعالية في اعادة الاعمار واحداث التنمية المنشودة.

ولفت الوكيل مفتاح الى احتياجات السوق المحلية للعديد من المهن والحرف ذات الكفاءة والتي يمكن ان يسهم بتوفيرها قطاع التعليم الفني والمهني بالمحافظة الذي يعاني من بنى تحتية تكاد تكون منعدمة، والذي يتطلب شراكة حقيقية بين السلطة المحلية والمنظمات المحلية والاقليمية والخارجية لتعزيز دور القطاع وتطويره حتى يقوم بدوره ويؤدي رسالته وتنعكس مخرجاته على ارض الواقع.

واوضح، بخضر وسالم ان زيارتهما للمحافظة تهدف الى بناء شراكة مع السلطة المحلية في مجال التعليم الفني والاطلاع على الاحتياجات وما يمكن ان الاسهام به من خلال تنفيذ مشروع تطوير التخصصات في التعليم الفني، وامكانية دعم تخصصي التكييف والتبريد، والطاقة الشمسية، والذي حقق تنفيذه في محافظة حضرموت نجاحا كبيرا.

وكان ممثلي مؤسستي العون ومنظمة للتنمية قد قاما بجولة ميدانية استطلاعية للمعهد المهني الصناعي، واطلعا على التخصص والمناهج الدراسية المعتمدة في مساق دبلوم بعد الشهادة الاساسية العامة.

كما تفقدا المعهد التقني الصناعي الذي استقبل هذا العام الدفعة الاولى من طلابه، وطافا بقاعاته وورش التدريب، واستمعا الى شرح من مدير المعهد محمود الذيب عن نوعية التخصصات التي وما تحتويه الورش التدريبية والاحتياجات القائمة، الى جانب اطلاعهم على المناهج المعتمدة للتدريس واحتياجات تطويرها وتأهيل الكوادر التعليمية بالمعهد.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي


أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات. 
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية. 
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي. 
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي

مقالات مشابهة

  • إدراج الأمن السيبراني إلى مناهج التعليم المهني في العراق
  • محافظ كفر الشيخ يناقش سبل التنمية الزراعية والاستفادة من المبادرات البنكية
  • وكيل مأرب يبحث مع الصليب الأحمر والإعانة الإسلامية الوضع الإنساني في المحافظة
  • «التعليم»: بدء تدريب معلمي اللغة العربية ابتدائي على منصة التطوير المهني
  • الدولة يناقش مشروع قانون التنظيم العقاري وتطوير التعليم المدرسي
  • أخبار محافظة القليوبية | وزير التنمية المحلية تفتح معرض أهلا رمضان بشبرا الخيمة وتدشين مشروع تشجير الطريق الدائري بمحافظات القاهرة الكبرى
  • التعليم المهني… ثروة بشرية تنتظر استثمارها ‏في ‏عملية التنمية والإعمار
  • وزارة المياه والبيئة توقع اتفاقيتين مع منظمتي العمل البولندية والعون المباشر الكويتية
  • الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
  • وزير التعليم الإيطالي: نسعى لنقل تجربتنا في المجال المهني إلى مصر