«التأمين الصحي» تعلن دخول محافظة أسوان في المنظومة خلال شهرين رسميا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، دخول محافظة أسوان منظومة التأمين الصحي بشكل فعلي خلال شهرين، مشيرا خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن للتأمين الصحي الشامل، إلى أن متوسط التسجيل بالمنظومة وصل لـ83% وهي نسبة كبيرة، ومن المتوقع التوسع في تسجيل المواطنين.
تابع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لـ التأمين الصحي الشامل، أن من أهم مزايا المنظومة الخاصة بالتأمين الصحي الشامل، هي قدرتها على منع الفقر عن المرضى، لما تتحمله من تكاليف العلاج وعدم تحميلها للمرضي.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للتأمين الصحي الشامل، الذي يُعقد على مدار 3 أيام من 16 وحتى 18 يناير 2025.
وأضاف «أبو عيش» أن الهيئة تعتبر هيئة اقتصادية مستقلة، تخضع للإشراف العام لرئيس مجلس الوزراء، وتختص بإدارة وتمويل نظام التأمين الصحي الشامل.
ولفت إلى أن مهام الهيئة تشمل تحصيل وتجميع الاشتراكات ومصادر التمويل، والشراء الاستراتيجي للخدمات الصحية، وتصميم حزم الخدمات، بالإضافة إلى التسعير وتحديد نظم الدفع والتعاقد مع مقدمي الخدمة، ومتابعة الخدمات الصحية للمستفيدين، وتسوية مطالبات الخدمات المقدمة لهم، موضحا أن الهيئة تعمل على تطوير وإدارة نظم الميكنة والربط والتحول الرقمي.
مصادر تمويل نظام التأمين الصحي الشاملأشار إلى أن مصادر تمويل نظام التأمين الصحي الشامل تشمل، الرسوم والضرائب المخصصة، المساهمة التكافلية، والضرائب المخصصة على السجائر ومشتقات التبغ، وجزء من الرسوم المدفوعة نظير استخدام الطرق السريعة، ورسوم مقررة على إصدار وتجديد تراخيص القيادة وترخيص تسيير المركبات، والاشتراكات والمساهمات، إلى جانب دعم الخزانة العامة للدولة للاشتراكات الخاصة بغير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل مصادر التأمين الصحي منظومة التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ألمانيا تعلن فتح سفارتها في دمشق
أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية اليوم، الخميس، بأن برلين فتحت رسميا سفارتها في دمشق، تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية.
وذكر المصدر أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشئون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت.
وبين المصدر أن ذلك جاء نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
ويشار إلى أن برلين أغلقت سفارتها في العام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد، وتحوّلها نزاعا داميا مع مواجهتها بالعنف من قبل السلطات.