الزمالك يعلن تطورات إصابة ناصر ماهر وأحمد حمدي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إن ناصر ماهر لاعب وسط الأبيض يسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجه التأهيلي، بسبب إصابته في العضلة الخلفية.
وأوضح رئيس الجهاز الطبي، أن ناصر ماهر سيخضع لأشعة خلال اليومين المقبلين من أجل الاطمئنان عليه.
وأضاف، أن محمد حمدي الظهير الأيسر انتهى من البرنامج التأهيلي الذي كان يخضع له وبدأ المشاركة في التدريبات دون التحامات.
وفيما يخص أحمد حمدي لاعب الوسط قال: "اللاعب بدأ المرحلة النهائية من البرنامج التأهيلي ولا نتعجل عودته، خاصة وأن المرحلة النهائية قد تصل لما يقرب من شهرين، وسيخضع بعدها اللاعب لقياسات طبية وسيتم استطلاع رأي الطبيب الذي أجرى الجراحة له قبل عودته للمشاركة في المباريات".
وفاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على نظيره حرس الحدود، بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ستاد القاهرة الدولي، في الجولة الثامنة لمسابقة الدوري الممتاز، ليرفع الأبيض رصيده إلى 17 نقطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك أحمد حمدي ناصر ماهر تطورات إصابة ناصر ماهر تطورات إصابة أحمد حمدي
إقرأ أيضاً:
خمسة مشاهد بارزة في المباريات النهائية للكأس الغالية
قدّمت مسابقة الكأس الغالية نفسها على أنها منافسة ذات ثقل معنوي كبير، وقيمة فنية عالية تؤثر في النفوس، ويملأ فرح الفوز بها قلوب أنصار كل فريق، ومضت المسابقة الغالية عبر محطات عديدة منذ انطلاق أول صافرة في ميدانها، وكانت ولا تزال تختلف قيمة الفوز بلقبها عن أي لقب آخر، ويمثل مضمارها سباقًا مثيرًا وجميلًا بين كل الأندية بمختلف درجاتها. كما ظلت على مر السنين تمتلك الحيوية والجمال، ونجحت في أن تحافظ على بريقها وأن تظل حلم كل الأجيال، لما تمثّله من قيمة معنوية تعكس الولاء والوفاء لجلالة السلطان، الذي تتزين المنافسة باسمه. وفي مسيرة هذه المسابقة، هناك الكثير من الأسرار والأحداث والحقائق والمشاهد التي تؤكد أهميتها، والتي ارتبطت بها الأندية التي كانت رغبتها قوية في بلوغ المباراة النهائية. هنا نستخلص خمسة مشاهد من نهائيات الكأس.
ظفار الأكثر وصولا
يُعد نادي ظفار أكثر الأندية وصولًا لنهائي الكأس، حيث بلغ المباراة النهائية في 15 مناسبة، ونال اللقب 11 مرة، وخسر النهائي في أربع مناسبات، يليه نادي فنجاء، حيث وصل إلى المباراة النهائية 13 مرة، ونال اللقب 9 مرات، وخسر النهائي 4 مرات، ومن بعدهما يأتي النصر، الذي وصل إلى النهائي 12 مرة، وأحرز اللقب 5 مرات، وخسر النهائي في 7 مناسبات، ثم العروبة، الذي وصل إلى النهائي 9 مرات، وفاز باللقب 4 مرات، وخسر النهائي 5 مرات، والسيب أيضًا وصل إلى النهائي 9 مرات، ونال اللقب 4 مرات، وخسر النهائي 5 مرات.
أما صور، فقد وصل إلى النهائي 8 مرات، فاز في 4 منها، وخسر مثلها، وأهلي سداب وصل 9 مرات، وأحرز اللقب 5 مرات، وخسر 4 مرات في النهائي، بينما مسقط وصل 7 مرات، وفاز باللقب مرتين، وخسر 5 مرات، أما النهضة، فقد وصل 5 مرات، وفاز باللقب مرة واحدة، وخسر 4 مرات، والسويق وصل 4 مرات، فاز باللقب 3 مرات، وخسر مباراة واحدة. أما نادي عمان، فقد وصل 3 مرات، فاز باللقب مرتين، وخسر مرة واحدة، ونادي صحم وصل مرتين، وأحرز اللقب في كليهما، بينما وصل الاتحاد مرتين وخسرهما، كما وصل الطليعة للنهائي مرة واحدة، وأحرز اللقب، كما وصلت أندية مرباط، ومجيس، وصحار، والرستاق إلى النهائي، لكنها لم تفز باللقب.
129 هدفا
سُجِّل 129 هدفًا في جميع نهائيات مسابقة الكأس منذ انطلاقتها، دون احتساب الأهداف التي أُحرزت من ركلات الجزاء، ويتصدر هلال حميد، مهاجم فنجاء، قائمة أكثر اللاعبين إحرازًا للأهداف في المباريات النهائية، بعدما سجل 6 أهداف، يليه المرحوم غلام خميس، لاعب أهلي سداب، برصيد 5 أهداف، ثم يونس أمان ورشيد جابر من نادي ظفار، ومحمد ناصر من فنجاء، ولكل منهم 4 أهداف، وهاني الضابط وخالد الهاجري من نادي ظفار، وخلفان فيروز من صور، وحمد حارب وعبد الرحيم الحجري من فنجاء، ولكل منهم 3 أهداف، كما أحرز هدفين كل من عبدالله صالح وخالد مبارك (صور)، وعلي باقوير وحسين الحضري وعلي سالم (ظفار)، وخليل مراد (مسقط)، وأمين البرواني وعبد العزيز المقبالي (فنجاء)، ومحمد مبارك الهنائي (النصر)، وعيد الفارسي (العروبة)، وتشي تشي (السويق).
أما اللاعبون الذين أحرزوا هدفًا واحدًا، فهم: صالح طه، وسعيد صالح، وصالح شنون، وعيسى جمعة، وسيف ناصر، ومحمد عزت، وداود سالم (نادي عُمان)، وأحمد سلطان، وديفي، ويعقوب سليم، وجمعة الجامعي، وأيمن إبراهيم (صور)، وسعيد حويت، وسالم عوض، وعبد اللطيف نصيب، وعلي مروى، وأحمد عمر، وهشام علولو، ولارسن بيكاي، وياسين الشيخ، وحسين الشحري (ظفار)، ومبارك خميس، ومحمد راشد (الطليعة)، وسلطان الطوقي، وبيتر جون، وأوليفيرا (مسقط)، وسليمان علي، وجعفر عبد الله، وعبد الله جمعة، وناصر محمد خميس، ورمضان خميس، وعادل خليفة، ومحمد النجاشي (فنجاء)، ومحمد علي، ورجب سنجور، وربيع الشاطري، ولطفي الصنهاجي، وأكرم حبريش، وجوفاني، ومحمد عكعاك، ورضوان سالم، ومجدي شعبان، وفوزي بشير، وحسن زاهر، وباولو مارسيل (النصر)، وسعيد فايل (مرباط)، وسعيد الفارسي، وديوف، ومحمد مبارك، وحمد حمدان (العروبة)، وناصر سليمان، ويونس الفهدي، ودونالد، ومحسن الغساني، وأمجد الحارثي (السيب)، وهاشم صالح، ومحمد الغساني، وحسن ربيع (السويق)، وبيتر جون، ومحسن جوهر، ومحمد مطر (صحم)، ومكليسيان، ومعتصم الشبلي (صحار)، وانترس جي (النهضة).
أهداف حاسمة
نهائيات مسابقة الكأس تحمل الكثير من الذكريات، خاصة في الأهداف الحاسمة التي منحت اللقب، والتي بدأها سعيد صالح في مباراة الأهلي ونادي عُمان، عندما أحرز هدف الفوز في نهائي 1971، وفي نهائي 1975، امتدت مباراة فنجاء والعروبة إلى الأوقات الإضافية، وحسم أمين البرواني النتيجة بهدف الفوز لفنجاء قبل نهاية الشوط الإضافي الأول، ولا يمكن أن ننسى هدف محمد عزت في مرمى صور قبل نهاية مباراة فريقه، نادي عُمان، في نهائي 1979.
وفي نهائي عام 1981، شكلت أهداف يونس أمان الثلاثة علامة فارقة في منح ظفار اللقب، بعد أن كان خاسرًا أمام النصر في الشوط الأول بهدفين، قبل أن يحرز يونس أمان هدفين، وفي الوقت الإضافي أحرز هدف الفوز الذي منح فريقه اللقب، كما منح مصطفى إسحاق الفوز لفريقه الأهلي في مرمى ظفار في نهائي 1983، بعد أن سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي.
وفي نهائي 1988، ما زال هدف غلام خميس، الذي منح اللقب للأهلي، عالقًا في الأذهان، وكذلك هدف عبد اللطيف نصيب في مرمى العروبة في نهائي 1990، الذي منح اللقب لظفار، ورأسية اليوغسلافي ديفي في شباك السيب، التي منحت نادي عمان اللقب عام 1992، وهدف سعيد الفارسي الذي منح العروبة اللقب على حساب صور عام 1993، وهدف داود سالم، لاعب نادي عُمان، الذي منح فريقه اللقب على حساب السيب عام 1994، وهدفا ناصر سليمان في مرمى العروبة، ويونس الفهدي في مرمى سداب، اللذان توجا السيب بلقبين عامي 1997 و1998.
ويبقى هدف الكويتي علي مروي في مرمى النصر في الوقت الإضافي، الذي منح اللقب لظفار في نهائي 1999، عالقًا في الذاكرة، وكذلك هدف فوز ظفار باللقب عام 2004، الذي جاء بأقدام هاني الضابط في مرمى مسقط.
وقاد خالد صالح فريقه صور للفوز باللقب بركلات الجزاء الترجيحية، بعد أن أحرز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة في مرمى مسقط، قبل أن يحسم صور النتيجة بركلات الجزاء، ومن الأهداف الحاسمة أيضًا، هدف علي سالم في مرمى الاتحاد في نهائي 2011، الذي توج ظفار باللقب، وكذلك هدف محمد مطر في مرمى الخابورة في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليمنح صحم اللقب عام 2016، وأخيرًا هدف أيمن إبراهيم في نهائي 2019، الذي منح اللقب لصور.
17 لاعبا محترفا سجلوا في النهائيات
سجّل 17 لاعبًا محترفًا في نهائيات الكأس، بدأها اللبناني محمد عزت، لاعب نادي عُمان، في شباك صور في نهائي 1979، وجاء بعده السوداني مصطفى إسحاق، الذي أحرز هدفين لفريقه الأهلي في نهائي 1986، ثم التونسي لطفي الصنهاجي لاعب النصر، في نهائي 1987، ورمضان خميس لاعب فنجاء، في نهائي 1991، واليوغسلافي ديفي لاعب صور، في نهائي 1992.
أما في نهائي 1995، فقد أحرز الأهداف كل من جوفاني لاعب النصر، وإينوسنت لاعب الأهلي، وفي نهائي 1999، أحرز الكويتي علي مروي هدفًا لظفار، فيما سجل ديوف للعروبة في نهائي 2000، وباولو مارسيل لاعب النصر، وأحمد عمر لاعب ظفار، هدفين في نهائي 2002. كما سجل بيتر جون لاعب مسقط في نهائي 2003، ودونالد لاعب السيب في نهائي 2005، وهشام علولو لاعب ظفار في نهائي 2006، وأوليفيرا لاعب مسقط في نهائي 2007، وبيتر جون لاعب صحم في نهائي 2009، وتشي تشي لاعب السويق، الذي أحرز هدفين لصالح فريقه في نهائي 2017، وماكسمليان لاعب صحار في نهائي 2018، ولارسن بيكاي وياسين الشيخ لاعبي ظفار في نهائي 2021، وأخيرًا انترس جي لاعب النهضة في نهائي 2023.
حكام أجانب في النهائي
كان المصري عبد القادر فكري أول حكم غير عُماني يدير نهائي مسابقة الكأس، وكان ذلك في نهائي 1974 بين فنجاء وروي، وتبعه بعد ذلك الإنجليزي جون باتلر، الذي كان مساعدًا لأبو وحيد في نهائي 1978 بين فنجاء وروي، وقاد البحريني محمد عبد الرضا مباراة ظفار وسداب في نهائي 1980، فيما كان الباكستاني عبد الحميد البلوشي مساعدًا لحامد حمدان في نهائي 1981 بين ظفار والنصر، وأدار نهائي 1984 طاقم تحكيم بحريني بقيادة عبد الغفار العلوي، وساعده أحمد خلدون وأحمد تلفت.