هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفذ 50 مشروعاً في مصر خلال رمضان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفيذ أكثر من 50 مشروعاً في جمهورية مصر العربية لمساعدة الأسر المتعففة والأيتام وكبار السن خلال شهر رمضان المبارك.
نفذ وفد هيئة الأعمال الخيرية العالمية برئاسة الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة الأمين العام للهيئة أكثر من 50 مشروعاً وساعد حالات إنسانية خلال زيارته إلى جمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور خالد الخاجة الأمين العام للهيئة خلال زيارته على رأس وفد من الهيئة إلى مصر إن هذه الزيارة تعد الأولى ضمن سلسلة زيارات عام 2025، والتي ستشمل مجموعة من الدول الإفريقية والآسيوية تمهيداً لحملة رمضان، بهدف مساعدة الأسر المتعففة والأيتام وكبار السن، من خلال مشاريع مهمة، منها حفر الآبار الزراعية وصيانة المساجد وبناء المنازل وتأثيثها وتوفير العلاج للمرضى، خصوصاً مرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب مشاريع تشغيل الشباب العاطلين عن العمل والمشاريع الإنتاجية الصغيرة، كذلك توفير تكاليف تزويج اليتيمات.
وأكد أن الهيئة تمضي في ميادين الخير بدعم المحسنين والمحسنات، الذين شكّل عطاؤهم جسراً للوصول إلى أيتام فقدوا السند، ومرضى يتألمون، وأسر تنام بغصة وحرقة، وشباب ينتظرون الدعم ليبدؤوا رحلة الاستقرار والحصول على الرزق.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الأعمال الخيرية العالمية مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.