بشأن توحيد البنك والعملة .. هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حيروت – متابعات إخبارية
قال المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في إحاطته لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان مكتبه أجرى حوارات موسعة مع الطرفين على المستوى الفني حول القضايا الاقتصادية، وأرحب بانخراطهم الصريح واعترافهم بالتحديات الاقتصادية الملحة وتطلعهم المشترك لمستقبل أفضل لجميع اليمنيين. بالإضافة إلى ذلك، نعمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات اللازمة لتعافي الاقتصاد اليمني والتحضير لحوار أوسع نطاقًا حول الاقتصاد.
وأضاف إن التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن يؤثر على الجميع، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة. ورغم أن الحكومة اليمنية والحوثيين قد اتخذوا خطوات لمعالجة الأزمة، إلا أن هذه التحديات الهيكلية الأوسع لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون.
وأردف المبعوث في احاطته استكشفنا في مناقشاتنا كيف يمكن للتعاون بين الأطراف أن يفتح الطريق أمام مكاسب السلام، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل.
وأشار إلى انه ينبغي على الأطراف اتخاذ قرارات حاسمة وعدم تأخير تحقيق تقدم ملموس بسبب سيناريوهات مستقبلية متخيلة. الوقت ليس في صالحنا، وأي تأخير سيزيد من معاناة أولئك الذين تحملوا الكثير بالفعل. إن تكلفة التقاعس ستكون عميقة، حيث سيتحمل الفئات الأكثر هشاشة في اليمن العبء الأكبر من تداعياته.
وقال: تظل جهودنا مركزة على إيجاد مسارات لتحقيق السلام المستدام. يواصل مكتبي تيسير سلسلة من الحوارات السياسية التي تشمل الأحزاب السياسية اليمنية، وممثلي المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والخبراء البارزين. تهدف هذه المبادرات إلى ضمان المشاركة الفاعلة للنساء والشباب، والتأكيد على أن تكون أصواتهم محورًا في صياغة رؤية شاملة لمستقبل اليمن. تُعد هذه الجهود مهمة في وضع الأساس لعملية سياسية أوسع. وبالتوازي مع هذه الحوارات، نقوم بإجراء مشاورات ومجموعات نقاشية لتعزيز وجهات نظر الفئات المهمشة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هانس غروندبرغ: التوصل إلى اتفاق لتوحيد البنك المركزي بين صنعاء وعدن
شمسان بوست / خاص:
قال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في إحاطته أمام مجلس الأمن، إن مكتبه قد أجرى مشاورات فنية شاملة مع الأطراف اليمنية حول القضايا الاقتصادية.
وأكد أنه يرحب بانخراطهم الصريح واعترافهم بالتحديات الاقتصادية الحالية ورغبتهم المشتركة في بناء مستقبل أفضل لليمنيين.
وأضاف أنه يتم العمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات الضرورية لإعادة تعافي الاقتصاد اليمني، فضلًا عن التحضير لحوار موسع حول الوضع الاقتصادي.
وأشار غروندبرغ إلى أن التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن له تأثيرات واسعة على الجميع، وبالأخص على الفئات الأكثر ضعفًا.
ورغم الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية والحوثيون لمعالجة الأزمة، إلا أن التحديات الهيكلية الكبرى لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التعاون بين جميع الأطراف.
وأضاف أنه تم التباحث حول كيفية أن يسهم التعاون بين الأطراف في تحقيق تقدم في مجالات عدة، مثل توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، وتوفير رواتب القطاع العام بالكامل.
وتطرق المبعوث الأممي إلى أهمية اتخاذ الأطراف قرارات حاسمة وعدم تأخير تحقيق التقدم بسبب سيناريوهات مستقبلية غير واقعية، محذرًا من أن أي تأخير سيزيد من معاناة الفئات التي عانت كثيرًا بالفعل. وأكد أن تكلفة التقاعس ستكون كبيرة، حيث سيتحمل الفئات الأكثر هشاشة العبء الأكبر من تداعياته.
وأوضح غروندبرغ أن جهود مكتبه تركز على إيجاد مسارات للسلام المستدام في اليمن، مشيرًا إلى أن مكتبه يواصل تنظيم سلسلة من الحوارات السياسية مع الأحزاب السياسية اليمنية، وممثلي المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بالإضافة إلى الخبراء البارزين. وتهدف هذه المبادرات إلى ضمان المشاركة الفعالة للنساء والشباب في صنع القرار، مع التأكيد على أن أصواتهم ستكون محورية في صياغة رؤية شاملة لمستقبل اليمن. وأضاف أن هذه الجهود تعد خطوة أساسية في تمهيد الطريق لعملية سياسية أوسع، مع إجراء مشاورات ومجموعات نقاشية لتعزيز مشاركة الفئات المهمشة.