البلاد- جدة انتزع السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) صدارة الترتيب العام لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، الخميس، في شبيطة عقب إنهائه المرحلة الحادية عشرة قبل الأخيرة في المركز الثالث خلف بطلها السويدي ماتياس إكستروم (فورد) ووصيفه القطري ناصر العطية (داسيا).

وقطع إكستروم مسافة المرحلة التي بلغت 384كلم بزمن 4 ساعات و19 دقيقة و27 ثانية بفارق 41 ثانية أمام العطية، حامل اللقب خمس مرات، ودقيقة و45 ثانية أمام الراجحي الذي استفاد من حلول متصدر الترتيب العام السابق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) خامساً بفارق 10 دقائق و23 ثانية عن السويدي.

وبات الراجحي يتفوق بفارق 6 دقائق و11 ثانية عن الجنوب أفريقي قبل المرحلة الثانية عشرة الأخيرة المقررة الجمعة في شبيطة.

وقال السعودي البالغ من العمر 43 عاماً عند نهاية المرحلة الخاصة التي بلغت مسافتها 152كلم: «كنت أعلم أنني قادر على القيام بذلك. لقد وثقت بنفسي وهاجمت».

 

وستكون المرحلة الأخيرة رمزية على مسافة 131كلم فقط بينها 61 كلم مرحلة خاصة، ويبدو من الصعب تعويض التأخير بالنسبة للجنوب أفريقي، ومن المفترض أن يؤدي ذلك، في غياب أي مفاجآت، إلى التتويج الأول للسعودي في رالي داكار والذي يتخذ من السعودية مقراً له منذ عام 2020.

وقال لاتيغان: «لم يكن بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل اليوم، لقد حاولت كل شيء. لست خبيراً في الكثبان الرملية، لكنني سعيد بالوصول إلى خط النهاية بالسيارة سليمة».

وأضاف: «إنه أمر رائع، لقد قدمنا أداءً جيداً جداً في رالي داكار مع عروض جيدة وأخرى سيئة، ولكن بشكل عام أنا سعيد».

وبحسب الترتيب العام لفئة السيارات جاء في الصدارة السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) 51:53:36 ساعة يليه الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) بفارق 6:11 دقائق وثالثاً السويدي ماتياس إكستروم (فورد) بفارق 22:34 دقيقة ثم القطري ناصر العطية (داسيا) بفارق 26:50 دقيقة فالأميركي ميتشل غوثري (فورد) بفارق 59:26 دقيقة.

 

وفي فئة الدراجات، كان الفوز من نصيب الإسباني توشا شارينا (هوندا) في مرحلة تم اختصارها من 308كلم إلى 152كلم بسبب الضباب، وبقي الأسترالي دانيال ساندرز في صدارة الترتيب العام رغم حلوله سادساً بفارق 7 دقائق و31 ثانية.

وقلص شارينا الفارق من 16:31 دقيقة إلى تسع بينه وبين ساندرز الذي يملك فرصة جيدة جداً كي يصبح ثاني أسترالي يفوز برالي داكار على متن دراجة نارية بعد توبي برايس (2016 و2018).

وبدأت المرحلة الحادية عشرة متأخرة ثلاث ساعات بسبب الضباب الصباحي الذي منع مروحيات المنظمين من الإقلاع.

وأجبرت الظروف الجوية المنظمين على إيقاف مسار الدراجات النارية في المرحلة الخاصة عند الكيلومتر 152 لتجنب اضطرار الدراجين إلى القيادة في الظلام.

واستكمل منصة التتويج في مرحلة اليوم الأرجنتيني لوتشيانو بينافيديس (كيه تي إم) والفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا)، في المركزين الثاني والثالث توالياً بفارق 33 ثانية و57 ثانية خلف شارينا.

ويحتل فان بيفيرين أيضاً المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت، بفارق 15 دقيقة و50 ثانية خلف ساندرز.

وفي الترتيب العام لفئة الدراجات النارية كان الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) أولاً بزمن 52:13:34 ساعة يليه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 9:00 دقائق وثالثاً الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا) بفارق 15:50 دقيقة ثم الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس (كيه تي إم) بفارق 22:16 دقيقة وخامساً الأميركي ريكي بريبيك (هوندا) بفارق 28:35 دقيقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المرحلة 11 رالي داكار السعودية يزيد الراجحي الترتیب العام رالی داکار

إقرأ أيضاً:

هوندا تشتري بطاريات من تويوتا لتجنب رسوم ترامب الجمركية .. تقرير

تسعى هوندا إلى تأمين مصادر جديدة للبطاريات لسياراتها الهجينة في السوق الأمريكية، حيث تتطلع إلى شراء البطاريات من تويوتا لتلبية احتياجاتها وسط حالة من عدم اليقين المستمر بشأن الرسوم الجمركية المفروضة من إدارة ترامب. 

حسب تقرير لصحيفة نيكي آسيا، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج حيث تسعى الشركة لتجنب الآثار السلبية للرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المحتملة على السيارات اليابانية.

زيادة طلب هوندا على بطاريات السيارات الهجينة

ابتداءً من السنة المالية الحالية، تخطط هوندا لشراء بطاريات تكفي لحوالي 400,000 سيارة هجينة في السوق الأمريكية، وهي خطوة تتماشى مع استراتيجية الشركة للتركيز على زيادة مبيعات السيارات الهجينة في الولايات المتحدة. 

في عام 2024، باعت هوندا 308,000 سيارة هجينة في السوق الأمريكي، وهو ما يمثل 22% من إجمالي مبيعاتها. مع هذه الزيادة في الطلب، تسعى هوندا لتأمين احتياجاتها بالكامل من البطاريات الهجينة في هذا السوق.

تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل التوريد

في ظل الرسوم الجمركية الحالية على الواردات الصينية، حيث فرضت إدارة ترامب رسومًا إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين في مارس 2024، تبحث هوندا عن بدائل لتجنب هذا العبء المالي. 

علاوة على ذلك، يهدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 2.5% إلى 25%، مما يجعل من الضروري بالنسبة لشركات السيارات اليابانية مثل هوندا وتويوتا إيجاد حلول لتفادي هذه الزيادات في الرسوم الجمركية.

تويوتا تقدم الحل من خلال مصنعها الجديد

في إطار البحث عن بدائل للرسوم الجمركية، تتطلع هوندا إلى الحصول على البطاريات من مصنع تويوتا الجديد في ولاية كارولاينا الشمالية. 

هذا المصنع، الذي تم الإعلان عنه في عام 2021، من المقرر أن يبدأ تشغيله هذا العام. 

كما قامت تويوتا بتوسيع مصنعها لتصنيع البطاريات بزيادة قدرها 2.5 مليار دولار في عام 2022 لتلبية الطلب على السيارات الكهربائية. 

بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن تويوتا ستنقل طلبات البطاريات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى مصنع إل جي في ميشيجان لضمان استمرارية إمداداتها بعد انسحاب جنرال موتورز من الاستثمار في المصنع.

تتطلع هوندا إلى زيادة مبيعات السيارات الهجينة في الولايات المتحدة، حيث تحقق بعض طرازاتها مثل أكورد سيدان أداءً جيدًا في فئة السيارات الهجينة. 

مع الخطط لزيادة الإنتاج في مركزها التصنيعي في أوهايو هذا العام، تسعى هوندا لأن تتفوق على جميع الشركات باستثناء تيسلا في إنتاج السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. 

وبالرغم من أن الطلب على السيارات الهجينة قد ينخفض على المدى القريب إذا تم تنفيذ خطط ترامب لتقليص معايير الانبعاثات، إلا أن هوندا تواصل تحسين تقنيتها في هذا المجال استعدادًا للمرحلة التالية من تطور سوق السيارات في الولايات المتحدة.

في خطوة استراتيجية أخرى، تسعى هوندا إلى نقل المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة وتحديث سلاسل التوريد لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة التي قد تصل إلى 25% على السلع المكسيكية والكندية، مما يقدر تكلفته بنحو 4.7 مليار دولار سنويًا. 

تهدف هوندا إلى تقليل تأثير هذه الرسوم على تكاليف الإنتاج والمحافظة على قدرتها التنافسية في السوق الأمريكية.

تسعى هوندا جاهدة لمواكبة التحولات في سوق السيارات الأمريكية من خلال تأمين مصادر جديدة للبطاريات والتوسع في الإنتاج المحلي. 

إن شراكتها المحتملة مع تويوتا لتأمين البطاريات للسيارات الهجينة تعتبر خطوة هامة نحو التغلب على التحديات التي تفرضها الرسوم الجمركية. 

مع استمرار التركيز على السيارات الهجينة والتوسع في التقنيات الكهربائية، تسعى هوندا لتظل في صدارة المنافسة في أكبر سوق للسيارات في العالم.

مقالات مشابهة

  • هوندا تشتري بطاريات من تويوتا لتجنب رسوم ترامب الجمركية .. تقرير
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • «كفر الشيخ» تتصدر الترتيب العام في الملتقي الرمضاني الأول لجامعات إقليم الدلتا
  • ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة ينتزع الصدارة من ريال مدريد
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • يوفنتوس يتلقى هزيمة ثقيلة ثانية خلال أيام بالدوري الإيطالي
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • مبابي يحطم رقم “الظاهرة” رونالدو.. وريال مدريد ينتزع الصدارة من برشلونة
  • أسعار البن العالمية تسجل ارتفاعًا تاريخيًا والمملكة تعزز إنتاجها المحلي
  • نهضة بركان…من الحمري إلى تتويج تاريخي بالبطولة الإحترافية بعد بلوغ قمة الكرة الأفريقية