«بلينكن» يؤكد لـ«عبدالعاطي» تقديره لدور مصر الداعم لجهود الوساطة في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إذ تناول الاتصال اتفاق تبادل الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشاد بلينكن، خلال الاتصال، بالدور المحوري الذي لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوصل إلى الاتفاق، وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لدعم جهود الوساطة، بما أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، شدد عبدالعاطي على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأكد ضرورة احترام كل الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
كما أشار إلى أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية ونظم الرعاية الصحية.
في ختام الاتصال، أعرب الوزير عبدالعاطي عن تقديره للتعاون مع أنتوني بلينكن خلال فترة عمله، متمنيًا له التوفيق مع قرب انتهاء فترة ولاية الإدارة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الخارجية أنتوني بلينكن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة.
كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة