يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لبنان غداً الجمعة، لما قال إنه "دعم للانفراج السياسي في لبنان" فيما لا تزال بلاده تشهد باريس اضطرابات سياسية غير مسبوقة أثارت تساؤلات عميقة بشأن مستقبل الجمهورية الخامسة.

اقرأ ايضاًملك الأردن يتلقى رسالة من رئيس الوزراء تكشف أعضاء "المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل"

وتهدف زيارة الرئيس الفرنسي إلى مساعدة الرئيس اللبناني جوزف عون، الذي انتخب قبل أسبوع، في 9 كانون الثاني (يناير) الجاري، بعد أكثر من سنتين من شغور الرئاسة اللبنانية، ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإليزيه، وفق ما نقلت صحيفة "النهار اللبنانية".

ووسط تساؤلات عميقة، حول تمكن فرنسا من إيجاد مخرج لهذه الأزمة المعقدة، أم أنها مقبلة على فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، تأتي زيارة ماكرون إلى لبنان الذي عصفت به أزمة سياسية أدت إلى بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغراً أكثر من عامين.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي الراهن في فرنسا، رسم الكاتب ماثيو باتير صورة قاتمة للمشهد في باريس، عبر مقال نشره موقع "ويست فرانس" يصف فيه المشهد بأنه يتسم بحكومة رابعة هشة تترقب نهايتها في أي لحظة مثل سابقاتها.

اقرأ ايضاًمسؤول يكشف "نية" إسرائيل في محور فيلادلفيا ومدى ارتباطه بانسحابها

وبالعودة إلى صحيفة "النهار" فإن من المرتقب أن يجتمع ماكرون مع عون وسلام، إضافة إلى أنه من المقرّر أن يلتقي الرئيس الفرنسي أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي.

ومن المرتقب أن يكون له أيضاً لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور لبنان بدوره، فضلاً عن القائد العام لقوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والمشرفين على الآلية التي وضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أميركية فرنسية بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند بلاده تشهد أزمة سياسية تطالب باستقالته.. ماكرون في لبنان "دعما للانفراج السياسي" 4 سناكات صحية لجوع الشتاء مسؤول يكشف "نية" إسرائيل في محور فيلادلفيا ومدى ارتباطه بانسحابها أميركا ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ملك الأردن يتلقى رسالة من رئيس الوزراء تكشف أعضاء "المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على أعتاب زلزال داخلي جديد، بعدما نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر مطلعة أن رئيس الجهاز، رونين بار، يعتزم تقديم استقالته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط تصاعد الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

هذا التطور يأتي بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل إصدار أمر مؤقت يلزم بار بالبقاء في منصبه، على الأقل حتى إشعار آخر، ومنحت المحكمة مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد تسوية قانونية بشأن المحاولة المثيرة للجدل التي قادها نتنياهو الشهر الماضي لإقالة بار من رئاسة الجهاز.

الصراعات السياسية والقانونية

بحسب التقرير، فإن بار يعتقد أن استمرار هذه الصراعات السياسية والقانونية يلحق أذى بالغًا بجهاز الشاباك، الذي يُعد أحد أعمدة المنظومة الأمنية في إسرائيل، ما يدفعه نحو اتخاذ قرار نهائي بالرحيل. ومن المتوقع أن يتقدم بمذكرة رسمية للمحكمة خلال الأسبوع المقبل يوضح فيها دوافعه وتاريخ استقالته.

وتعود جذور الأزمة إلى مارس الماضي، حين أعلن رئيس الوزراء نتنياهو فقدانه الثقة ببار وسعيه إلى إقالته، وهي سابقة لم تشهدها إسرائيل من قبل، إذ لم يتم إقالة رئيس لجهاز الشاباك على هذا النحو في تاريخ البلاد.

وتتهم جهات سياسية وإعلامية إسرائيلية نتنياهو بأنه يتعامل مع المنصب الحساس لرئيس الشاباك من منطلقات شخصية، وسط مزاعم بتضارب مصالح، على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا تتعلق بمقربين منه يُشتبه بتورطهم في أعمال علاقات عامة لصالح قطر أثناء عملهم في محيطه السياسي.

ويذهب منتقدو نتنياهو إلى ما هو أبعد من ذلك، متهمين إياه بمحاولة التنصل من مسؤولية الإخفاق الأمني الذي رافق هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وتحميل بار تبعات ذلك، في حين يتجاهل مسؤوليته السياسية باعتباره رئيس الحكومة وصاحب القرار الأول في المنظومة الأمنية.

وتثير هذه الأزمة تساؤلات حادة حول استقلالية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل تدخلات سياسية متزايدة، لا سيما في فترة مشحونة بالتوترات الإقليمية والتحديات الداخلية. كما أن استقالة بار، إن تمت، قد تُحدث فراغًا خطيرًا في أحد أكثر أجهزة الأمن حساسية في إسرائيل، في توقيتٍ لا يحتمل الارتباك المؤسسي أو تراجع الثقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • أربعة تكتلات سياسية تطالب عقيلة صالح بتشكيل حكومة موحدة لإنقاذ ليبيا من الانقسام
  • بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم إخوان الأردن بعد خلية الصواريخ
  • المالية النيابية: أزمة الرواتب فنية وليست سياسية
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • صدام دبلوماسي أم مسرحية سياسية؟.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون
  • ماكرون يرد على الجزائر باستدعاء سفير بلاده وبطرد 12 من موظفي القنصليات والدبلوماسيات الجزائرية
  • سلسلة اعترافات فرنسية بدولة فلسطينية.. ماذا قال ماكرون؟
  • أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر.. ونشطاء: السيادة خط أحمر
  • نيجيرفان بارزاني: تشرفت بلقاء صديقي ماكرون وعلاقتنا تشهد تطوراً
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو