الغذاء والدواء: منعنا استخدام المادة E127 في الحلويات منذ 2019
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الرياض
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء اتخاذها تدابير احترازية منذ 2019م بمنع استخدام المادة “E127” في الحلويات.
وأشارت إلى عدم وجود أدلة تثبت أن هذه المادة تسبب السرطان عند مستويات الاستخدام المسموح بها.
ونوهت بأنها تتابع المستجدات العلمية بدقة، مؤكدة أنها تراقب الصارمة المنتجات الغذائية والدوائية لضمان سلامتها وجودتها.
يذكر أن السلطات الأميركية أعلنت أمس أنها حظرت استخدام صبغة حمراء في الأغذية والأدوية لتسببها بالسرطان.
وأبانت أن الصبغة الاصطناعية هي المستخلصة من البترول، والتي تسمى إريثروسين، وتُعرف أيضًا باسم “إي 127″ (E127) في أوروبا و”رِيد 3” في أميركا الشمالية، وتُستَخدَم لإعطاء الأطعمة أو لكبسولات الدواء لونا ورديا فاتحا إلى أحمر.
إقرأ أيضا:
الدواء الأمريكية تحظر الألوان الحمراء في الغذاء بسبب السرطان
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلويات الهيئة العامة للغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
مما تتكون المادة المظلمة؟.. يسبح بها الكون بأكمله
عند الانتقال للفضاء الخارجي، سوف تجد نفسك في عالم مظلم للغاية، يتخلله أضواء المجرات والنجوم البعيدة التي تسبح به، ليظل اللغز الأكبر في الكون سؤال: مما تتكون هذه المادة المظلمة، التي لا تزال محل أبحاث العلماء والمستكشفين على مدار قرون طويلة.
مما تتكون المادة المظلمة؟تكشف الأدلة العلمية أن المادة المظلمة هي نوع من الجسيمات الأساسية، أو الجسيمات التي تتفاعل مع المادة العادية من خلال الجاذبية، وتشير إحدى الاحتمالات إلى أنها عبارة عن جسيمات ضخمة تتفاعل بشكل ضعيف، والتي قد يكون لها كتلة أكبر من البروتون بمقدار 1 إلى 1000 مرة، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الطاقة الأمريكية.
وأهم ما يميز المادة المظلمة عن العادية التي نراها ونتفاعل معها كل يوم، هو تفاعلها الضعيف للغاية أو عدم تفاعلها على الإطلاق، لكنها تتمتع بجاذبية قوية تجذب جميع المجرات والنجوم للسباحة بها، كما أثبت إسحاق نيوتن عام 1687.
ومع دراسة جاذبية المادة المظلمة، تبين أنها تتجاوز بنحو خمسة أضعاف ما يمكن تفسيره بالمادة العادية، ما يجعل دوران جميع مجرات الكون ثابتًا داخلها.
وخلال السنوات الأخيرة، توصل العلماء إلى أدلة غير مباشرة على وجود المادة المظلمة، لكن طبيعتها تظل لغزا كبيرا حتى اليوم؛ إذ أنها تشكل حوالي 85% من إجمالي المادة في الكون، أي ما يزيد على 5 أضعاف كمية المادة العادية بأكملها.
كما أن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في تشكيل المجرات وتطور الكون، فضلا عن كونها من الجسيمات الأكثر أساسية إلى أصول وتطور الكون.
ولقد أسفرت عقود من البحث عن المادة المظلمة ،عن إحداث تقدمات علمية وتكنولوجية مذهلة بمختلف المجالات العلمية، بما في ذلك التطورات في المواد الجديدة، وأجهزة الاستشعار شديدة الحساسية، إلى جانب التبريد العميق والموصلية الفائقة، وخوارزميات أجهزة الكمبيوتر الفائقة عالية الأداء، والذكاء الاصطناعي مؤخرا.