صنعاء تعلن استعدادها لصرف المرتبات في الشمال والجنوب.. بشرط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
كشف محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، الخميس، عن آخر التطورات المتعلقة بصرف مرتبات الموظفين الحكوميين، مؤكداً أن صنعاء مستعدة لصرف المرتبات لجميع الموظفين في الجمهورية اليمنية شريطة توريد كافة الإيرادات إلى البنك المركزي في العاصمة صنعاء.
وأوضح الحوثي أن الجهات الأخرى الموالية للتحالف في جنوب اليمن تعرقل تحقيق هذا الأمر، متهماً إياها بالحفاظ على مصالحها الشخصية على حساب حقوق المواطنين، مشيراً إلى أن هذه الجهات لا تبدي جدية في تحقيق تسوية حقيقية فيما يخص المرتبات.
تصريحات الحوثي جاءت في سياق تغريدة له بعد إعلان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن جولة جديدة من المفاوضات الاقتصادية بين الأطراف اليمنية المتصارعة، حيث شدد على أهمية تحقيق خطوات ملموسة نحو توحيد البنك المركزي في البلاد، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب الموظفين كجزء من جهود تعزيز فرص السلام والاستقرار الاقتصادي.
وأكد المبعوث الأممي أن حل هذه القضايا الاقتصادية سيفتح آفاقًا جديدة لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتدهورة في البلاد، مشدداً على أن توحيد المؤسسات المالية هو خطوة جوهرية نحو إحراز تقدم في جهود السلام الشامل.
الجدير بالذكر أن حكومة صنعاء بدأت منذ أسبوع صرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال اليمن بطرق استثنائية، ضمن مساعٍ لتخفيف معاناة المواطنين رغم تعقيدات الوضع الاقتصادي واستمرار النزاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس وزراء كندا يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوكراني ويؤكد التزام بلاده بدعم كييف، وبدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.