وكيل «أوقاف مطروح»: علم المواريث ينزع الخلاف بين الناس ويصل الأرحام
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الشيخ حسن عبدالبصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن علم المواريث علم توقيفي حدد الأنصبة فيه المولى عز وجل، وهو من آخر ما نزل في القرآن الكريم وتطبيقه ينزع الخلاف وينشر الوفاق بين أبناء الأسرة ويعضد صلة الأرحام ويضمن توزيعا عادلاً للثروة ويحافظ على السلام المجتمعي.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في بيان صحفي على هامش ختام دورة المواريث، اليوم، لأئمة وخطباء مساجد مطروح التي استمرت ثلاثة أيام بمديرية الأوقاف، أنه لا ينبغي النظر إلى علم المواريث في الشريعة الإسلامية دون النظر إلى سائر المنظومة الاقتصادية في الشريعة الإسلامية كالنفقة والوصية، ولا أن يُعزل عن سائر أبواب الفقه كالديّات والحضانة وحتى العبادات، حيث حصن الإسلام المجتمع ودعم التكافل والتعاضد فيه بالزكاة والصدقات الواجبة والصدقة النافلة.
وأشار إلى أن الميراث يساند في هذا الباب تحقيقا للعدالة الاجتماعية فيحمي الضعفاء واليتامى والمرأة ويضمن حقوق الجميع، وتطبيقه هو بمثابة تطبيق الشريعة الإسلامية والعدالة بين الورثة وبه يحل السلام بين الناس.
وكرَّم وكيل وزارة الأوقاف بمطروح المشاركين المتميزين في دورة الفرائض «الميراث» من الأئمة، وقدَّم الشكر للمحاضر فضيلة الشيخ محمد مبروك من علماء وزارة الأوقاف على ما بذله في هذه الدورة الأولى من نوعها في محافظة مطروح في علم المواريث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف محافظة مطروح مرسى مطروح المواريث علم المواريث الميراث وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
امتثالا لأمر الله.. وكيل الأوقاف يفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب
طلب الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، من الإعلامي أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بخلع الحذاء خلال تواجدهم في الوادي المقدس وذلك استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، يقدمها من مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء: ربنا أمر سيدنا موسى بخلع نعليه لأننا نقف في الوادي المقدس طوي ونحن كمسلمين اولي بتنفيذ أمر ربنا
وأكد الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: نحن موجودين في البقعة المباركة من الشجرة بنص القرآن الكريم.
واستطرد أن ربنا سبحانه وتعالي هو من علم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عن البقعة المباركة التي تحدث مع سيدنا موسي فيها (هل أتاك حديث موسى).
وأردف الشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء أن الوادي المقدس ذكر في القرآن الكريم أكثر من مرة، مؤكدا أن سيدنا موسي هرب من مصر إلي مدين وجلس هناك ١٠ سنوات وتزوج ابنة سيدنا شعيب ورجع لمصر.
وأكمل أن سيدنا موسى رجع لمصر من مدين عن طريق خليج العقبة حتى وصل إلى الوادي المقدس في سيناء، مؤكدا أن النداء علي سيدنا موسى بدأ في الوادي المقدس.