شبكة انباء العراق:
2025-02-19@22:24:02 GMT

اللعنة: أين المصلحون والمصلحات ؟.

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا تندهش عندما تسمع بحسناء مراهقة تعمل في ملهى ليلي، تصرف لها الدولة راتبا تقاعديا، ولم يسبق لها العمل في مؤسسة حكومية، وعمرها اقل من 18 سنة. فالعاهرات والداعرات يتمتعن في بعض البلدان العربية بدعم غير محدود من السلطات المتنفذة بذريعة تكليفهن بمهام أمنية أو مخابراتية، وربما تجدون بعض التفاصيل في حديث المفكر (كاظم الزبيدي) عن الـ (كي كارد) والهبات التقاعدية.

.
ما يحدث امام أعيننا تجاوز مراحل الاستهتار والتمادي وصار عرفاً شائعاً عند معظم الذين ينتمون إلى الطبقات العليا المتسلطة. الذين كانوا يرتكبون انتهاكاتهم في الخفاء وعلى استحياء. لكنهم يمارسونها الآن في العلن، فمن امن العقاب لن يحترم القوانين والأعراف والشرائع، ولا يعبء بالناس، فما بالك إذا كان عامة الناس هم الذين يدعمونه ويصفقون له، ويثنون عليه. .
منذ ايام كان العراقي (رحيم صيهود الدراجي) يتحدث عن اصحاب الدرجات الخاصة الذين حصلوا على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه قبل اجتيازهم امتحانات الثانوية العامة. .
وحدثني زميل آخر عن عبقري من عباقرة السيرك السياسي خاض امتحانات البكلوريا للفروع العلمية والأدبية والزراعية والصناعية والتجارية، خاضها كلها في يوم واحد وفي عام واحد، وخاض معها امتحانات دار المعلمين، ثم حصل على باقة من الشهادات الجامعية بمباركة الدولة وبعلمها، وهو الآن يحضى برعايتها وعنايتها الفائقة. فلا تتعجب، ولا تندهش، ولا تغضب. فنحن نعيش تفاصيل مسرحية ساخرة نحن فيها الكومبارس ونحن الضحية، ونحن المشاهدين الذين غلبت عليهم الغفلة والسذاجة والبلاهة. .
شاهدت مقطعا على منصة التك توك تتحدث فيه نائبة عراقية (اسمها نيسان الزاير) عن فتيان من الجنس الثالث معزولين عن السجناء، لكنهم تحت الطلب لمن يدفع أكثر داخل السجن نفسه تحت عنوان السمسرة الجنسية (أو الترفيه عن السجناء) بمبالغ يتقاسمونها بينهم. . يا للهول. كنا نتحدث قبل ايام عن خفايا سجن صيدنايا فأصبحنا نتحدث عن بلاوي سجون الغلمان والبچه بازي. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات

وقال موقع “ماكو” أن عدد الصهاينة الذين سافروا إلى الإمارات بلغ حوالي 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون خلال الفترة الأخيرة.

فقد تحولت الإمارات إلى الوجهة المفضلة للضباط والجنود الإسرائيليين، بحيث باتت دبي تتصدر قائمة المدن التي يفضلون السفر إليها خلال فصل الشتاء، متفوقة على وجهات أوروبية وأمريكية كبرى مثل أثينا وروما وبودابست ونيويورك.

وتعكس الارقام حجم الإقبال الكبير على الإمارات، بما في ذلك من قبل الضباط والجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذين يجدون في أبوظبي ملاذًا آمنًا رغم تورطهم في جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن 403 سجناء في حجة بمناسبة شهر رمضان
  • النيابة العامة في حجة تُفرج عن 403 سجناء بمناسبة قدوم شهر رمضان
  • حجة : الافراج عن 403 سجناء بمناسبة رمضان
  • رماح تقطع الزمن (3)
  • البحث عن مأوى خلف القضبان.. لماذا يلجأ كبار السن في اليابان إلى السجن؟
  • فلكي كويتي: 4 سنوات ضائعة من التقويم الميلادي ونحن حاليًا في عام 2029.. فيديو
  • عمران ..الإفراج عن 180 سجيناً بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك
  • بمناسبة رمضان.. الإفراج عن 180 سجينًا في عمران
  • غزة بدون حماس.. الذين ينصرون نتنياهو!
  • الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات