قال مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) إن 170,812 مبنى متضررًا أو مدمّرًا في غزة، أي ما يقرب من 69% من مباني القطاع، بحسب آخر تقييم للأضرار أجراه المركز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد أنه منذ اندلاع الحرب في غزة قبل 15 شهرًا تسبب القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني بقدر من الدمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث".


أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يقصف نحو خمسين هدفًا في غزةانتهاك للقانون الدولي.. الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي بالسودانوبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عامًا، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو.تحليلات الأقمار الصناعيةأحصى الباحثان الأمريكيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادًا أيضًا إلى تحليلات الأقمار الصناعية ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررًا جزئيًا أو كليًا في القطاع حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8% من مباني القطاع الفلسطيني.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 46788 شخصًا على الأقل في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان الإسرائيلي دمر 69% من مباني قطاع غزة - وفاقصف ثلاثة أرباع المباني شمال غزةبحسب تحليلات الأقمار الصناعية التي أجراها الباحثان الأمريكيان، فإن في مدينة غزة الواقعة شمال القطاع، الذي كان عدد سكانه 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني (74.2%) إلى القصف.
أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي تُعد أقل مدينة كبيرة في القطاع، تعرضت مبانيها إلى أضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7% من مبانيها تضرّرت بالقصف مقارنة بـ33.9% في أبريل.
وتعرّضت المنازل وواجهات المباني إلى دمار جزئي أو كلّي في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، والتي تنفذ فيها قوات الاحتلال عمليات برية منذ مطلع مايو.
تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90% من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترًا مربعًا والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني و"فلسطين المحتلة" دمّرت أو تضرّرت بشدّة على ما يبدو بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.انهيار القطاع الصحيخلال الحرب، كثيرًا ما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفيات القطاع، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبّية القليلة في شمال قطاع غزة التي لا يزال ممكنًا تشغيلها، أصبح "فارغًا" و"خارج الخدمة" منذ استهدفته عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في أواخر ديسمبر.
وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضًا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل جزئيًا، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.
وفي 31 ديسمبر، حذرت الأمم المتحدة من أنّ النظام الصحّي في القطاع "على شفا الانهيار التام".تدمير 88% من مدارس القطاعأما بالنسبة لأماكن العبادة، فمن خلال الجمع بين بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية وقاعدة بيانات أوبن ستريت ماب الدولية (البيانات التعاونية والمفتوحة) يتبين أن 83% من مساجد القطاع تضرّرت جزئيًا أو كليًا.
كما دفعت مدارس القطاع التي تُستخدم منذ بدء الحرب مراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك تلك التي ترفع علم الأمم المتّحدة الأزرق، ثمنًا باهظا أيضًا في الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان الإسرائيلي دمر 69% من مباني قطاع غزة - وفا
وحتى الأول من ديسمبر، أحصت اليونيسف تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس هناك 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.تضرر 68% من المساحات الزراعيةبحسب صور التقطها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، فإنّ 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.
أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية، بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين، فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية.تدمير 1190 كيلومترًا من الطرقفيما خصّ شبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر 68%، إذ دمّر من جراء الحرب ما مجموعه 1190 كيلومترًا من الطرق، من بينها 415 كيلومترًا تضررت بشدّة، و1440 كيلومترا تضرّرت بشكل متوسط، وفقًا لـ"تحليل أوّلي" أجراه يونوسات في 18 أغسطس.
وفي ديسمبر الماضي، أكدت الأمم المتّحدة أن "سرعة وحجم القتل والدمار في قطاع غزة غير مسبوقين في التاريخ الحديث".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: باريس الأمم المتحدة يونوسات القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة القصف الإسرائيلي على غزة إعادة إعمار القطاع إعمار قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة الأقمار الصناعية منظمة الصحة العالمية مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان في غزة الأمم المتحدة من مبانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار

الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.

مقالات مشابهة

  • الأعداد مرشحة للزيادة.. مقتل 5 آلاف شخص في القتال بشرق الكونغو
  • وزير الزراعة عرض مع رضا سبل دعم الأمم المتحدة للقطاع
  • أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة
  • وزير الزراعة يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آفاق التعاون في المجالات التقنية والزراعية
  • ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
  • "جرائم حرب".. الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في الانتهاكات بالسودان
  • سوريون يعودون إلى مدينة حمص رغم الدمار والمعاناة
  • السودان.. نداء أممي لتأمين 6 مليارات دولار لمساعدة 26 مليون شخص
  • أميركا في الأمم المتحدة: عودة أوكرانيا إلى قبل 2014 غير واقعية
  • الأزهر يفتي بجواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة.. واجب الوقت