إعمارها يستغرق 15 عامًا.. الأمم المتحدة تنشر أرقامًا مفزعة عن الدمار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) إن 170,812 مبنى متضررًا أو مدمّرًا في غزة، أي ما يقرب من 69% من مباني القطاع، بحسب آخر تقييم للأضرار أجراه المركز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد أنه منذ اندلاع الحرب في غزة قبل 15 شهرًا تسبب القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني بقدر من الدمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث".
أخبار متعلقة خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يقصف نحو خمسين هدفًا في غزةانتهاك للقانون الدولي.. الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي بالسودانوبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما يصل إلى 15 عامًا، وستكلّف أكثر من 50 مليار يورو.تحليلات الأقمار الصناعيةأحصى الباحثان الأمريكيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادًا أيضًا إلى تحليلات الأقمار الصناعية ولكن باستخدام منهجية مختلفة، 172,015 مبنى متضررًا جزئيًا أو كليًا في القطاع حتى 11 يناير الجاري أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59,8% من مباني القطاع الفلسطيني.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 46788 شخصًا على الأقل في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان الإسرائيلي دمر 69% من مباني قطاع غزة - وفاقصف ثلاثة أرباع المباني شمال غزةبحسب تحليلات الأقمار الصناعية التي أجراها الباحثان الأمريكيان، فإن في مدينة غزة الواقعة شمال القطاع، الذي كان عدد سكانه 600 ألف نسمة قبل الحرب، تعرّض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني (74.2%) إلى القصف.
أما في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي تُعد أقل مدينة كبيرة في القطاع، تعرضت مبانيها إلى أضرار، فقد أظهرت تحليلات الباحثين أنّ 48.7% من مبانيها تضرّرت بالقصف مقارنة بـ33.9% في أبريل.
وتعرّضت المنازل وواجهات المباني إلى دمار جزئي أو كلّي في هذه المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، والتي تنفذ فيها قوات الاحتلال عمليات برية منذ مطلع مايو.
تقول منظمة العفو الدولية إنّ أكثر من 90% من المنشآت المبنية على مساحة تزيد عن 58 كيلومترًا مربعًا والواقعة على طول الحدود بين القطاع الفلسطيني و"فلسطين المحتلة" دمّرت أو تضرّرت بشدّة على ما يبدو بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.انهيار القطاع الصحيخلال الحرب، كثيرًا ما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفيات القطاع، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبّية القليلة في شمال قطاع غزة التي لا يزال ممكنًا تشغيلها، أصبح "فارغًا" و"خارج الخدمة" منذ استهدفته عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في أواخر ديسمبر.
وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضًا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل جزئيًا، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.
وفي 31 ديسمبر، حذرت الأمم المتحدة من أنّ النظام الصحّي في القطاع "على شفا الانهيار التام".تدمير 88% من مدارس القطاعأما بالنسبة لأماكن العبادة، فمن خلال الجمع بين بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية وقاعدة بيانات أوبن ستريت ماب الدولية (البيانات التعاونية والمفتوحة) يتبين أن 83% من مساجد القطاع تضرّرت جزئيًا أو كليًا.
كما دفعت مدارس القطاع التي تُستخدم منذ بدء الحرب مراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك تلك التي ترفع علم الأمم المتّحدة الأزرق، ثمنًا باهظا أيضًا في الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان الإسرائيلي دمر 69% من مباني قطاع غزة - وفا
وحتى الأول من ديسمبر، أحصت اليونيسف تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس هناك 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.تضرر 68% من المساحات الزراعيةبحسب صور التقطها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، فإنّ 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت من جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.
أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية، بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين، فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ راوحت حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره في سبتمبر مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية.تدمير 1190 كيلومترًا من الطرقفيما خصّ شبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر 68%، إذ دمّر من جراء الحرب ما مجموعه 1190 كيلومترًا من الطرق، من بينها 415 كيلومترًا تضررت بشدّة، و1440 كيلومترا تضرّرت بشكل متوسط، وفقًا لـ"تحليل أوّلي" أجراه يونوسات في 18 أغسطس.
وفي ديسمبر الماضي، أكدت الأمم المتّحدة أن "سرعة وحجم القتل والدمار في قطاع غزة غير مسبوقين في التاريخ الحديث".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس الأمم المتحدة يونوسات القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة القصف الإسرائيلي على غزة إعادة إعمار القطاع إعمار قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة الأقمار الصناعية منظمة الصحة العالمية مستشفى كمال عدوان مستشفى كمال عدوان في غزة الأمم المتحدة من مبانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من استمرار رفض السلطات الإسرائيلية الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الفلسطينيين بالمساعدات الحيوية في قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا المكتب الأممي، السلطات الإسرائيلية مجددا إلى تمكين توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص في جميع أنحاء القطاع، بأمان وسرعة وعلى نطاق واسع، وذلك مع استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.
وأكد مكتب أوتشا بأن السلطات الإسرائيلية سهلت سبعا فقط من أصل 22 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، حيث تم رفض ست منها بشكل مباشر، وتمت إعاقة خمس مهمات، فيما ألغيت أربع بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت نفسه، حذر مكتب أوتشا من أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء تستمر في تهجير المدنيين في جميع أنحاء القطاع، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، سواء غادروا أو بقوا، وأنه يجب السماح لأولئك الفارين من القتال بالقيام بذلك بأمان، وينبغي أن يتمكنوا من العودة طواعية عندما يسمح الوضع بهذا.
أوضح مكتب الأوتشا أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر إخلاء جديد لسكان حي المفتي في النصيرات في وسط غزة، وقدر شركاء الأمم المتحدة أن 4100 شخص تأثروا بهذا التوجيه الأخير.
وأضاف المكتب أن المنطقة الخاضعة للإخلاء تشمل السكان الذين يعيشون في وحول موقعين للنزوح تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونـروا)، علاوة على ثلاث نقاط طبية ونقطتين لتوصيل المياه ومساحتين مؤقتتين للتعلم.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن النازحين يواصلون الإبلاغ عن نقص حاد في الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي، وفقا لمسح جديد شمل ما يقرب من 2500 أسرة في مختلف أنحاء القطاع، وأبلغ أكثر من ثلثي هذه الأسر الشركاء الإنسانيين أنهم نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الأيام الستين الماضية.
وفي تطور آخر، قال مكتب أوتشا إن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زار مؤخرا مصنعا يوفر الأثاث للمساحات التعليمية المؤقتة في القطاع، وأن المكتب بعد 15 شهرا من الحرب، لم يعد بإمكان سوى أقل من خُمس الأطفال في سن الدراسة في غزة الحصول على شكل من أشكال التعلم.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد زار مؤخرا كنيسة تؤوي أكثر من 400 فلسطيني نازح في مدينة غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة حماية أماكن اللجوء وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا
الأمم المتحدة تؤكد على ضمان المشاركة الكاملة للنساء والفتيات في أفغانستان