شتوان: سيادة ليبيا لن تتحقق إلا في ظل حكومة تكنوقراط
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال رئيس المشروع الحضاري النهضوي والمرشح الرئاسي د. فتحي بن شتوان إن بناء الدولة الوطنية في ليبيا يتطلب التكاثف حول رؤية شاملة تُحقق الأمن وتحفظ السيادة وتُعزز التنمية.
وأضاف في مقال نُشر عبر شبكة “عين ليبيا”: “ذلك لن يتحقق إلا بإنهاء الصراعات الداخلية، والتصالح مع الذات، وبناء مؤسسات قوية تُحقق تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل نشرق ومستقر”.
وأردف د. شتوان: “ولتحقيق كل هذا وترجمته على أرض الواقع في ليبيا يتطلب حكومة واحدة من التكنوقراط الوطنيين تبسط سيطرتها على البلاد برا وبحرا وجوا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيادة حكومة تكنوقراط سيادة ليبيا شتوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة يتطلب 14 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة قد يتطلب 14 عاما، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040.
يتصدر ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة قائمة التحديات الكبرى التي ستستمر حتى بعد توقف الحرب، حيث يبقى التساؤل الأبرز حول اليوم التالي لانتهاء الصراع ومدى القدرة على استعادة الحياة الطبيعية في القطاع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.
وفي تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تقدير تكلفة إزالة ما يزيد على 42 مليون طن من الأنقاض وحدها بأكثر من مليار دولار.
وأكد التقرير أن العملية معقدة وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، فضلاً عن المواد الملوثة والخطيرة والجثث التي لا تزال مدفونة تحت الركام.
وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعدة عقود إذا استمرت وتيرة إعادة الإعمار بنفس البطء الذي شهدته الحروب السابقة في القطاع.
كما ألقت آثار الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الزراعي الذي يمثل مصدر الغذاء الأساسي لسكان غزة.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية الحيوية للإنتاج الغذائي تدهورت بفعل الصراع.