بعد تحقيقه للمركز الأول في منافسة “فنلندا”| راكان الراشد يُنافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الدمام-البلاد
يستعد بطل الراليات السعودي راكان الراشد للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات (MERC) لعام 2025، وذلك بعد انتزاعه للمركز الأول في سباق “جاري بيكا” الذي أقيم في مدينة هارتولا الفنلندية في 19 أكتوبر الماضي. وفي أولى جولات هذا العام، سيسابق الراشد في الجولة الافتتاحية التي ستقام في عُمان من 23 إلى 25 يناير، تليها جولة قطر من 6 إلى 8 فبراير، تتبعها جولة المملكة من 1 إلى 3 مايو، وتشمل البطولة أيضاً جولات أخرى في كل من لبنان والأردن وقبرص.
تأتي جولة المملكة كجزء من الاستعدادات لاستضافة الجولة النهائية من بطولة العالم للراليات (WRC) في ديسمبر من نفس العام بمدينة جدة. ويُتوقع أن تستفيد هذه الجولة من المسارات التي سيتم استخدامها لاحقاً في الحدث العالمي، ما يعكس الجهود المبذولة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ووزارة الرياضة لجعل المملكة مركزاً عالمياً لرياضات السيارات.
راكان الراشد، الذي خاض أكثر من 40 سباقاً دولياً في 9 دول مختلفة، يعتبر هذه المشاركة فرصة جديدة للمنافسة على الساحة الدولية. وصرح الراشد قائلاً: “المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات محفز كبير ودافع للاستمرار في تحقيق الإنجازات. أطمح أن أساهم في تعزيز الصورة المشرقة للرياضيين السعوديين في مختلف منافسات رياضات السيارات العالمية”.
يُذكر أن الراشد بدأ مسيرته المهنية في رياضة الراليات عام 2011، وتنوعت مشاركاته بين الراليات الصحراوية والإسفلتية والثلجية، محققاً مراكز متقدمة وقطعاً لمسافات تجاوزت 10 آلاف كيلومتر. ومن المتوقع أن تكون مشاركته في MERC 2025 إضافة مميزة لمسيرته الغنية بالإنجازات.
تُعد بطولة الشرق الأوسط للراليات واحدة من أبرز البطولات الإقليمية التي تُنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). وتأتي استضافة المملكة للجولة كجزء من رؤيتها لتعزيز حضورها في رياضة المحركات على المستوى العالمي، تمهيداً لاستضافة أولى جولات WRC في ديسمبر 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة الشرق الأوسط للراليات راكان الراشد بطولة الشرق الأوسط للرالیات
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تصوت في جولة الإعادة.. منافسة شرسة بين نوبوا وغونزاليس
يتوجه الناخبون في الإكوادور، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، في سباق محتدم بين الرئيس الحالي دانييل نوبوا، والمرشحة اليسارية لويزا غونزاليس، في ظل أزمة أمنية واقتصادية متفاقمة تعصف بالبلاد.
وكانت الجولة الأولى، التي أُجريت في شباط / فبراير الماضي، قد أسفرت عن تقدم نوبوا بنسبة 45.21 بالمئة من الأصوات، بينما حصلت منافسته غونزاليس على 43.41 بالمئة، مما استدعى اللجوء إلى جولة ثانية لتحديد الرئيس الجديد، وفقًا لتقارير يورونيوز واليوم السابع.
ويواجه نوبوا، البالغ من العمر 37 عامًا، تحديا كبيرا في إقناع الناخبين بمنحه فرصة جديدة لاستكمال "حربه على الجريمة"، إذ اتخذ خلال ولايته القصيرة إجراءات صارمة ضد العصابات الإجرامية، من بينها فرض حالة الطوارئ والسماح للجيش بالانتشار في الشوارع.
ومع ذلك، لا تزال مستويات العنف مرتفعة، حيث بلغ معدل جرائم القتل 38 لكل 100 ألف نسمة في عام 2024، بعدما وصل إلى 47 في 2023، وفق بيانات حكومية.
وتشهد الإكوادور منذ خمس سنوات تصاعدًا غير مسبوق في معدلات الجريمة، شملت القتل والابتزاز وتهريب الأسلحة والمخدرات، نتيجة تنامي نفوذ العصابات المحلية وتحالفها مع شبكات إجرامية دولية، أبرزها عصابات المخدرات المكسيكية والمافيا الألبانية. وتزامن هذا مع ضعف اقتصادي حاد، حيث يعاني ملايين الإكوادوريين من البطالة وتراجع الخدمات العامة، خاصة في أعقاب جائحة كورونا.
أما المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس، 47 عامًا، فهي محامية وبرلمانية سابقة مدعومة من الرئيس الأسبق رافائيل كوريا، الذي يعتبر الأب الروحي لحملتها الانتخابية.
وتطرح غونزاليس برنامجًا اجتماعيًا يركز على دعم الفئات الفقيرة وتعزيز الإنفاق العام، غير أنها تواجه انتقادات حادة بسبب ارتباطها بإرث كوريا، الذي غادر السلطة في 2017 وسط اتهامات بالفساد وسوء الإدارة.
ومع استمرار التوتر، حذر كل من نوبوا وغونزاليس، إضافة إلى كوريا نفسه، من احتمالات وقوع تزوير في العملية الانتخابية، داعين المراقبين الدوليين إلى توخي الحذر.
ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها لحظة مفصلية في مستقبل الإكوادور؛ فإما الاستمرار في مسار المواجهة الأمنية بقيادة نوبوا، أو العودة إلى سياسات اليسار الشعبوي عبر بوابة غونزاليس. وبين هذا وذاك، يبقى المواطن الإكوادوري عالقًا بين حلم الاستقرار وواقع الانفلات الأمني والاقتصادي.